تخيلوا معي أعزائي ، شاءت الأقدار أن تجمعهم فتقاطعت طرقهم عند وجهة واحدة جاعلة إياهم يتحدون من أجل نبش أسرار الماضي الدفين و رفع الستار عنها، فقد كان الماضي بالنسبة لهم العقدة التي تشابكت ذكرياتهم و حياتهم و توقفت عندها فسعوا لحلها آملين أن يتحرروا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اليوم أسمع هذا الصوت مجددا" إنه يرن مجددا ، هذا الصوت"
" الجرح صغير و لكنه عميق جدا" بقلق أردف جيمين و الذي إستشعر بيده عمق الإصابة بالضغط حول مكانها دون نوع السكين فذلك سيكون خطرا و سيفقدون السيطرة على النزيف.
"يجب علينا نقله للمشفى سريعا، إصابته بليغة و على مستوى الكبد"
أردف جين بجدية و قلق بعد الفحص الأولي البسيط الذي أجراه بعينيه يعلمهم بضرورة نقله للمشفى و فورا أو ستسوء حالته.
عاد ذلك الذي مشط مرأب السيارات بعينيه ركضا يستفير عن حال الآخر الذي هبَ كل جيمين و جين بحمله بحذر حرصا على إضابته ، في حين وجد جونغكوك يهدأ الحضور معتذرا عما حصل دالا إياهم على طريق الخروج و شاكرا لهم على حضور جنازة السيد مين و التي تحولت لمسرح جريمة فجأة.
كل شيء من حوله فوضى ، يشعر بالصداع الشديد ، لم يكن مطمئنا من البداية للشهرين المنصرمين و اللذان مرا بهدوء كبحيرة راكدة تخفي بأعماقها تمساح خبيث يتقنص الفرصة المناسبة ليطيح بهم و قد نجح.
رحل السيد مين، أصيب نامجون، و تم إعتقال تاي أحد الأحجار الأساسية في رقعة الشطرنج المميتة هذه.
" س...سيكون بخير!"
بنبرة مهتزة مشبعة بالقلق أردف لقريبته المرتعشة التي تحدق بنامجون بأعين مهتزة و ذاك المشهد من الماضي يتكرر أمامها.
لم تشعر سوى بشيء ثقيل يقع فوق رأسها، حدق يونغي بجونغكوك الذي خلع سترته ليغطيها بها يحجب عنها منظر نامجون المؤلم ذاك و تلك الدماء مردفا
" لا أعلم ما الذي تعانين منه و لكنه ليس الوقت المناسب " بنبرة هادئة و لكن بعجالة أردف ليديرها له مكملا
"سيكون بخير ، أسمعتي؟! لا تبكي و اللعنة! نامجوني هيونغ قوي و سيتعافى بسرعة." أردف يهزها حين بكائها في حين يكبت أملاحه بصعوبة ، لم يبدو الآخر بخير أبدا و حسب كلام جين و جيمين فإصابته خطيرة و سيرة و لكن عليهم التماسك. لأجل تايهيونغ المتهم كلما و لأجل نامجون ، لأجلهم".
