البارت 12 : Epiphany

117 13 34
                                    

فضلا و ليس أمرا إذا أعجبك البارت فوت و تصويت و مشاركة القصة ، إستمتعوا باللقراءة^^

"You are in danger"

بدأت خيوط أشعت الشمس تنسحب عائدة لوكرها, النار الحارقة تلك التي بدأت تتوارى في الأفق فاسحة المجال ليحل محلها القمر، أجل إنه وقت الغروب . لكن نحن بالمدينة التي لا تنام.. إنها سيول المدينة الحية 24/24 ساعة ، الجميع لا زال بعمله و غارق به فكل وظيفة من أبطالنا هي مُهمة و تلك التي تمتد لساعات متأخرة.

توارت الشمس بالفعل وخيّم الظلام و بدأت أضواء الشوارع تُنار معطية منظرا رائعا يُنسيك يوم عمل متعب ، الساعة الآن التاسعة و النصف مساء . أمام المنزل الذي يخلو من أي ضوء دليل على غياب سكانه ها هم يجتمعون و ملامح الإرهاق بادية على وجوهِهم

وصل الجميع بذات الوقت ليحدقوا ببعض و يتنهدوا بتعب ، كل واحد منهم كان يُعوِل على الآخر أن يُعد له حماما ساخنا و العشاء حتى لكن لا تجري الرياح كما تشتهي السفن. تقدم يونغي ليفتح الباب كونه مالك هذا البيت عمليًّا و من معه المفاتيح ، حشر يده بجيبه بتعب كيّ يخرجها لكن المسكين وجد جيبه فارغا ليوسع عينيه بصدمة و يبدأ بتفتيش سترته و جيوب بنطاله بينما يُردد

" المفاتيح؟! أين هي المفاتيح؟! " ، حدق به الجميع بتوتر و صدمة بينما ينفون الأفكار المتشائمة من رؤسهم و يجاهدون للوقوف

"أرجوك قُل أنها معك!"بنبرة أقرب للترجي أطرد نامجون بينما يحدق بالآخر بتوتر و قلق

جونغكوك حدق بالآخر بصدمة مردفا بعدم تصديق : لا تقل لي أنك لا تحملها؟!

"لا لا مستحيل! إنها معه بالتأكيد ، أليس كذلك هيونغ" بنبرة إستنكار و رجاء أطرد هوسوك و هو يأمل أن تكون إجابة الآخر نعم

يونغي لم يكن يقل صدمة عنهم، حيث من الهلع نزع سترته نافضا إياها ليقع منها هاتفه و علبة التبغ و كل شيء غير مهم إلا المفاتيح

" ليست معي ! لقد تركتها على المكتب" أطرد فور تذكره لحظة جلوسه على مكتبه و بأنه أفرغ جيبه ليأخذ سيجارة و ترك المفاتيح هناك مدفونة تحت أكوام الورق ، و قد قابل كلامه صياح الإحباط و التذمر و الإعياء من البقية

جيمين بإستياء و نبرة باكية متعبة: آاااه هيونغ كيف تفعل هذا؟! الذي يعتمد عليك يبات بالخارج ، هل فعلت ذلك عمدا؟!

قال ليقابل صياح يونغي المتذمر و المنزعج هو الآخر : " يااه قلت أني نسيتها ، ثم مثلي مثلك فأنا متعب أيضا و أريد الإرتماء على سريري الآن" قال آخر كلامه بنبرة باكية فهو يود سريره و وسادته بشدة و لن يمانع النوم خارجا عندها

" و تقولون عني عجوزا؟! أنا لم أخرف بعد لكي أنسى مفاتيح منزلي في مكتبي أبدا... حمقى مزعجون" عاتب أكبرهم كونه لم ينسى سخريتهم صباحا

The Truth Untoldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن