البارت 38: رصاص و مطاردة

42 10 9
                                    

" ك...كيف تشعر سيدي؟!"

" ت...توقف ، لا تقترب مني ! إبتعد أيها الروح الشريرة "

~~~~~~~

" ما الذي تقوله هيونغ ؟! أعتقد أنك مرهق قليلا من كل ما حصل مؤخرا . جيمين هو فقط جيمين! لا يوجد أي شيء غريب به و إلا كنت أول من لاحظ ذلك "

~~~~~~~
" هذه خامس جريمة بهذا الشهر ؟!"

~~~~~~

" مرحبا نحن من قسم شرطة سيول !"

~~~~~~

" أكورياس ، عالم موازي ؟! أنا ؟! إحمي تلك المرأة من ذاك الرجل ؟

ما هذا ؟! هل تكتب رواية ما ؟! "

~~~~~~

" هذه أنا روجينا "

"كنت..أتسائل إذا ما كنت متفرغا ؟!"

~~~~~~~

" إحذري يا آنسة!"

~~~~~~~

" لقد كبرت حقا جونغكوك!"

" على الأقل أحدنا نضج و لم يظل عالقا في دهاليز الماضي كطفل بكاء أضاع والديه!"

~~~~~~~~

" ما الذي تقصده بأن هناك من يود قتلك بومغيو ؟!"

وسعت عينيها بصدمة و حتى قشة المشروب أضاعت طريقها نحو شفتيها.

" ششش"
واضعا سبابته أمام شفتيه أشار لها بالهدوء بينما يتفقد محيطه بتوتر و حذر دون أن يجلب الإنتباه لنفسه .

" إحم أعتذر ، أخبرني ما الذي جعلك تقول هذا ؟! أعني أنت شاب هادئ و مسالم و سجلك نظيف حتى من شجارات الشوارع فما الذي حدث ؟!"

تحمحمت روجينا بداية تعتذر بحرج ، ثم سرعان ما تساءلت بجدية و قلق.


" منذ زيارتكم للمقهى ذلك اليوم و أشياء غريبة تحدث حولي."

" مثل ماذا ؟! أنظر إلي بومغيو !
لا داعي للقلق حسنا ؟! أعدك سوف تكون بخير فقط ثق بي!"

إحتضنت كفه بين يديها تحادثه بصوت أمٍ  حنون محاولة طمأنته و الحد من تشتته و حالته المؤسفة هذه و التي آل إليها بسببهم على الأرجح رغم أنهم كانو يقومون بعملهم وحسب وقتها.

" قبل أسبوع ، باليوم الذي عرجتم به على المقهى لأخذ إفاداتنا.
عندما عدت للمنزل بعد إنتهاء دوامي لاحظت أن قفل الباب كان مفتوحا."

The Truth Untoldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن