الفصل الواحد و الثلاثون: تلاشي..

25 11 0
                                    

نحن بالتأكيد تمر علينا فترات في حياتنا عسيرة تجعلنا في حالة مزرية حقاً..قد تطول هذه الفترات أو تقصر ..

لكن مع مرور الوقت و كثرة الأشياء التي مررت بها أشعر أنني أتلاشي ببطء.

مضي بي العمر دون أن ألحظ و معالم وجهي الآن بتُّ لا أعرفها.

أصبحت أنظر في المرآة كل يوم أري ضعف بنيتي و إلتهام الإرهاق ملامح وجهي، فقدان شهيتي و بشرتي الشاحبة التي باتت لا تفارقني، غير صبري علي علاقات مؤذية، إهتمامي بأناس مخادعة، و جلد ذاتي لأجل أفعال ليس لي علاقة بها.

ربما أهملت في حق نفسي كثيراً ليصل بي الحال لِما أنا عليه الآن...

ما كان يجب علي فعل هذا..

ما كان يجب إهمال ذاتي بهذا القدر
ما كان يجب تقديم مصالح الآخرين علي نفسي
ما كان....

لكن فيما ينفع الندم الآن يا تري؟!

ليس بيدي شيء سوي الإعتذار

تقديم كامل الإعتذار لنفسي البريئة من أفعالي المؤذية نتيجة إهمالي لها و لحقها.

إهمالي في حق نفسي جعلني أتلاشي كذرات رمال تتطاير في يوم مليء بالرياح.

إنني فقط أتلاشي...

متي آخر مرة شعرت بالتلاشي، عزيزي القاري؟!
و هل أستطعت التغلب علي هذا الشعور؟!

شاركوني رأيكوا في التعليقات..♡

Diary of a Young INFP in th 21Century.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن