لطالما كنت..
لطالما كنت هذا المسالم في هذه الحياة يلتزم الحائط و يسير بين الظلال.لطالما كنت هذا الصامت الذي لا يُسمع له كلام.
لطالما كنت وحدي في طرقات الحياة المعتمة و سرت تحت هطول قطرات دموعي البائسة.
هكذا كنت و لازلت في هذه الحياة..
لكن رغم إمتلاء دواخلي بهذه الأعاصير الحارقة و العواصف المهشِمة إلا يغلفني هذا الصمت المرهِق للأفئدة.
هذا الصمت رغم إدعائي بالهدوء إلا أنه يؤلم بشكل قاسي..
فكنت اصمت عن خيباتي المتلاحقة، اتألم بداخلي جراء تقلبات الحياة المفاجئة، و أبكي وحدي رغم وجود البشر في حياتي الفانية.
بسبب هذا الصمت المريب نُعِتُ بالكئيب النفسي و بالمتوحد المنسي.
كل هذا بسبب ملازمة صمتي.
كنت أدَّعي هدوئي بصمتي معتقداً أنني سأنعم بالسلام و أتجنب كافة النزاعات، لكن هلك أمري و طفح كيلي و صرت كالعاصفة الهائجة تطيح بكل شيء من حولي.
صرت أثور كالبركان لأدمر كل شيء حولي أشخاص، أشياء، و حتي نفسي.
فحقاً أحترت من أمري..
كيف الهدوء يؤلمني و كيف الصراخ يهلكني؟! في الحالتين بت أبكي..لكنني الآن صرت شخصاً يجهل ماهية الهدوء..يجهل كيف يعود ليصبح هادئاً..
°•☆☆☆~~~~~~~~~~~~~~~☆☆☆•°
هل أنت أيضاً مدعٍ للهدوء، عزيزي القارئ؟!
رأيكوا يهمني بشدة♡!
أنت تقرأ
Diary of a Young INFP in th 21Century..
Acakأَنَا الْمُعَالِجُ الَّذِي لَمْ يَجِدْ لَذَّاتِهِ عِلَاَجًا. أَنَا كَالْشَّمْسِ الْمُحْتَرِقَةِ لِتُضِيءُ أَرْكَانُ هَذَا الْعَالَمِ. فَأَنَا مَنْ يَصْمُت و يُنْصِت يَبْكِي وَيُخْفِي يَبْتَسِم وَ يَهْدِي وَ الْمُلَاَّكُ أَمَامَ الْكَلِّ وَأَبْشَعُ ا...