ها هو أول يوم في السنة و لا أعرف كيف هو الحال معي اليوم..
الجميع يستمتع بوقته منهم من يشاهد التلفاز ليتابع سلسلة "هاري بوتر" مع احتساء مشروبهم الدافيء، و منهم من أخد أصدقائه و تجول في شوارع المدينة استمتاعاً بالأجواء و الإحتفالات التي تحدث.
بينما أنا لم يكن لدي رغبة في فعل شيء سوي الهروب من كل هذا بالنوم.
كشخص INFP لا ينسي و لا يتخطي بسهولة فلازال عقلي يأبي حقيقة أن هناك سنة أخري مليئة بالخفايا لابد أن اعيشها بينما ذاتي تحاول التعافي من الآثار المدمرة التي نجمت عن السنين الماضية، لازال عقلي يخشي ما هو قادم، لازلت خائفاً من كل شيء، و كأن ما مررت به كل هذه السنين أطفأ ما تبقي من ضياء لبدء حياتي من جديد.
نعم هذا منطقي فشخص مثلي مر بأشياء فاقت توقعات عقله الصغير و قدراته المحدودة أتتوقع منه أن يشعر بالقليل من الشغف لما هو قادم؟! أظن لا..
رغم أنني تعاهدت مع نفسي أنني سأبدأ من جديد إلا أنني لا أقوي علي فعل هذا للأسف.
أليس الأمر مرهقاً قليلاً أن تعيش سنة أخري بكل هذا الألم بداخلك؟!
-----------------------
ماذا فعلت في أول يوم في السنة الجديدة، عزيزي القاريء؟:"((
قراءة ممتعة..🤎
أنت تقرأ
Diary of a Young INFP in th 21Century..
Casualeأَنَا الْمُعَالِجُ الَّذِي لَمْ يَجِدْ لَذَّاتِهِ عِلَاَجًا. أَنَا كَالْشَّمْسِ الْمُحْتَرِقَةِ لِتُضِيءُ أَرْكَانُ هَذَا الْعَالَمِ. فَأَنَا مَنْ يَصْمُت و يُنْصِت يَبْكِي وَيُخْفِي يَبْتَسِم وَ يَهْدِي وَ الْمُلَاَّكُ أَمَامَ الْكَلِّ وَأَبْشَعُ ا...
