الفصل السادس: طيبة الINFP

104 40 2
                                    

ليس لأنه نمطي فأقول هذا، لكن لنكن متفقين علي أن معظم الINFP يمتازون بنقاء القلب و الروح، نادراً ما تجد منهم شخص يحاول إيذائك أو يسبب لك المتاعب و إن سبب ففي الأغلب سيكون دون قصد و سيظل ضميره يعذبه كل ليلة علي ما فعل.

و لو كنت تمتلك صديق يحمل هذا النمط ستجده هاديء مع الغرباء، لكن معك أنت سيكون حيوي و لا يتوقف عن الثرثرة، بل سيختلط أي أمر لكي يتحدث و يبقي معك.

الINFP شخص نقي وُلد بهذا الطبع فهو لا يحب أن يري أي شخص حزين مهما كان و بالأخص إذا كان يحبه بشدة و سيبذل كل جهده حتي تتحسن حالته علي الأقل، قد يبكي عندما يشعر بالعجز عن مساعدة مَن يحب.

الكثير من البشر يعتقدون أن هذه سذاجة، لكن ما أفعله صحيح بالنسبة إلي. يجب أن نكون لطفاء و رحيمين مع غيرنا و نحاول رسم البسمة علي وجوهم فما الخطأ في ذلك؟

لكن أدركت مؤخراً الخطأ الذي كانوا يقصدوه و هو أنه قد تساعد أناس لا يكنوا لك سوي الكره فينتهي بك الحال بالألم نتيجة ايذائهم لك.

بالرغم من أن الINFP طيب و معاون و لا يحب إيذاء أحد إلا أنه في النهاية يتألم بشدة من البشر.

هل يحدث معك هذا الأمر، عزيزي القاريء؟!
رأيكوا..♡

Diary of a Young INFP in th 21Century.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن