البِداية
______________________
الساعِة الأن تبَلُغ السابِعة مسائًا وجَذعة مَازالت لمَ تأتي وأنا حقًا قلق لأن والدِتها أتصَلت بِي وسألتني أن كَانت معَي وكَذبت عليِها قائِلاً أنها تتلقَى العِلاج بِشكل مُمَتاز
أنفَتح باب مكَتبي بقَوة وجَسد مُترنِح ورائِحة كُحول قَوية أحَتلت مَكتبي وثيابُها المُمزقة قليلاً جعَلت جسَدي يرتجف خوفًا أن هُناك سوءًا قَد حَل بِها
نهضتُ مُسرعًا نحَوها لأمسك كَتفها ناطقًا بقَلق
مالذَي حصَل لكِ لما أنتِ ثمَلة أخبرتكِ أن تأتي مُبكرًا أتعلمَيـ "
تم قَطع كلامي بصَفعة قَوي حَطت على وجَنتاي لمَ يكُن لدَي وقتًا لأستوعَب ذلكَ لأن جسَدها أستقَر على جسَدي ويديهَا أحاطَت خُصري بقَوة لم أعَلم هل أوبِخها على صَفعي أم أراها لطِيفة لأنها تحَتضنني بذلكَ الشكَل لكِن أحتضانُها لطَيف بَحق لمَ أستطَع توبيِخها لأمَسح على خُصلات شعِرها بأنمالي
هَل أتكَلم أم أنكِ ستَصفعينني مُجددًا؟
لمَ تَجيبني لكَنها حركَت جسدها لتدفعَني للخلف لم تكُن قوية كَفاية لأنها ثمَلة لكَني أتبعتُ حركَاتها وتراجعتُ للخلِف لحَين سقوطَي على الكُرسي لتستقَر هَذه المَرة بين فخَذاي وأقُسم لو دخَل شخصًا علينَا لا أظُن أن الأمَور ستسيَر بطَريقة جيدَة مُطلقًا
قاطَع أفكَاري أيمائُها برأسها ضَد صَدري هامَسة بصوت مبَحوح
" تكَلم "
مالذَي حَدث لكِ ولمَا أنتِ ثمَلة وهل تأذيَتي؟
هُناك مَجموعة شباب كَانو معي بالثانوية ورأوني بالمَلهى وقاموا بنعَتي بالمَجنونة وشتمَو والداي وتشاجرتُ معهم لكَن أتعَلم أبرحتُهم ضربًا والتقطتُ لهُم صورًا ثُم لحقَتني الشَرطة بسبب تَسببي بالمَشاكل وهربت
أستمعتُ لكَلامها بَصدمة لأتنهد بضَيق من تصرُفاتها الطَائشة عندمَا تعود لوعيَها حتمًا ستُعاقَب لكَنها قالت كلام جعَل فمَي يفتح على وسَعه
" نسيتُ أن أقَول أن هُناك شرطي لحقني لهُنا "
أبعدتُها عَني بِسُرعة لأنهض مُتجهًا للخارج فتحتُ الباب وأول ما قابِلني شرطي ذو ملامح حَادة ناطقًا
" أحضِر الفتاة لهُنا "حمحمتُ لاتحَدث بصوت هادِئ "
عذرًا لأزعَاجك لكِنها مَريضتي وتُعاني مَن مرضًا نفسي أضافَة أنها ثِملة ومازالت طَفلة لا تسَتطيع أخذها معكَ لكن أعدُك أنها ستُعاقب وسأخُبر وليَ أمرِها
" أن تكَررت هِذه الفعلة فـ ستكَون أنتَ المسؤول عَن هذا أنا حذرتُكَ فأنتبَه جيدًا سيد كَيم "
أومئت برأسي له ليتَخذ خطواتِه خارجًا قلبت عيني بأنزعاج من فعلتها وكُنت غاضبًا بِحق لكَن تلاشى غضَبي عندما رأيتُها تسنَد رأسَها على يديها وغارِقة بنومِها أرتَسمت أبتسامَة خفيفة على ثُغري لأتَجه نحَوها واُداعب وجنَتيها بنعومة
" أنتِ مُشاغِبة لكنكِ لطيَفة جدًا "
حملتُها بينَ يدي مُتجِهًا لسيارتي لأضعها بالكُرسي الذي بجَانبي وأربُط لهَا حِزام الأمَان لأقود ناحية منزلي
مَرت نُصف ساعَة لأدخُل لمنزلي بينمَا أحمِلها بين يدي لأتجه لغُرفتي وأضعها على سَريري ثُم خَلعت حذائَها خلعتُ أنا الأخر قَميصي لأرميه بعيدًا وأستلقي بقُربها نظرتُ لوجهها عَن قُرب لأبِتسم
أنا أدرك أني سأنظُر لها قريبَا بنظرة غَير نظرة الطَبيب لمَريضَته وهذا يُربكَني حقًا فأنا أدركُ أيضًا أني مجَنون عندمَا أقع بالحُب وسأكون كـ مَهووس بِحق "
سحبتُها مَن خُصرِها لألصُقها بجَسدي وأحيط جسدها بينَ ذراعاي مُستند برأسي على عُنقها متنفسًا بعمق هُناك أغمضتُ عيني بِسرعة قبل أن أوشِك على الأنحِدار مَعها بتصَرفاتٍ لاتَليقُ بِي كـ طَبيب "
" ليلة هَنيئة أتمَنى أن لاتصفعيننَي عند استيقاظكِ "
__________________
النِهاية
البِارت قصَير بس يلا ححاول أرجع لطريقتي القديمة وهي أني أكِتب 1000 كَلمة.
أنت تقرأ
DOCTOR KIM || KTH
ChickLitإليسَ عِليك أن تكَون طَبيبًا شَريفًا بِدلاً مَن أن تُراهِن على حُب مَريضَتكَ بِين أصَدقائك؟ " تعِلمين عِندما تُخبريَنني أنكِ تَكرهَينني سأكُون أسعَد شخِص بالعَالم " " لمَاذا؟ " " لأنكِ دومًا تقَولين عَكس ما تَشعُرين " قٌد تحَتوي الرَواية على بَعض ال...