DOCTOR KIM || KTH

part 8

البِداية

__________________

عند السَاعة العَاشرة

فتحَت عينيها وأول مافعِلته هو أستنشَاق رائِحة الطعام الشهَية نهضت من مكانهَا بِسرعة مُتجاهِلة الدوار الذَي خالجَها وأخذت ثيابًا ودخلت للحَمام

هي أستعجلت بالأغتسَال حتى تنزل وتلتهَم جَميع الطعَام وأول مافعَلته عَند فتح باب الحَمام هو الركَض للأسفل تجَاه المطبخ بحَماس واضَعة المًنشفة على كتٍفها حتى لاتبَتل ثيابَها

هَي توقعت أنه من يطبُخ لكَن رؤيتَها لأمرأة كَبيرة بالعُمر تُقلب الطعام وتغَطيه جعلت مَلامح التوتر والخوف تعتِلي وجهها ، هي تخَاف من المُسنين وتتوتر مَنهم نظرًا لمُعاملة والديها لهَا وهَذا غير أرادي مِنها

تراجِعت للخَلف بعد ثوانٍ مَن النظَر المُتبادل بينها وبِين الأمراة لتتقِدم هي نحَوها جاعِلة جسَدهايرتجَف بخَوف

Pov cruella :

كُل ما آتى برأسي أنها ستصَفعني لأني بداخِل مَنزلها لابُد أنها تعَتقد أني فَتاة مَن الملهى أو لأني لم القَي التحَية عليهَا ومُسرعًا أغمضتُ عَيني

لكَني فتحتُ عيَني بعَدم فهم وأستغراب حالمَا شعرتُ بالمنشفة تُسحب مَني راقبتُها وهي تنشَف شعري بالمَنشفة لأعض على شفَاهي بِسوء من تفكَيري

أبِنتي لما لاتُنشفينَ شعركِ عَند الأستحَمام هكِذا ستمَرضين يجِب أن تنتبهَي لنفسكِ

أبنتي؟ وتهَتم أن كُنت سأمَرض وتُنشف شعَري!!

رغُم أني مُستغرِبة لكِن المَشاعر اللطَيفة التي روادتِني أكَبر بكَثير أبتسمتُ أبتسامة خفَيفة لأنطُق بنبَرة هاِدئة

" كُنت جائِعة وأشتممتُ رائِحة الطَعام لذِا نزلتُ بِسرعة وأعتذِر لأني بمَنزِلك "

ولدَي أخبرني بأنكِ هُنا وتكَلم عنكِ مُسبقًا لدَي لذا لاداعَي للرسمَيات كُنت أتوقُ لرؤيتكِ بصِراحة والأن أيقَظي تايهيونغ لنتنَاول الفُطور معًا "

يالها مَن لطيفة! سحقًا لما أودُ البكَاء هَذا مُحرج

أومئتُ برأسي بِسرعة لأذهَب له وأفتَح الباب بالطَبع لن أطرقهُ على هَذا الأبِله!

تقدمتُ مَنه لأجَده نائِم بفوضوية بينما يحَتضن الوسادات بدى كـ طِفل مُغفل ولطيَف وليسً رجُل ذو الثلاثينَ عامًا!

أول مافعلتهُ هو التقاط صورة له لأهدده وأسخر مَنه بمَا أنه سينشَر صوري وأنا أقًبلهُ .. حسنًا هو لم يفعَل لكِن للأحتياط توقفتُ عن النظر وأقتربتُ مَنه لأهٌزه بخفة "