البِداية
___________________
الصَمت حل بالغُرفة لدقيقتَان تقريبًا الأخر ينظَر لها بعَدم أستِيعاب فهو بالطَبع كانَ يمزَح لكَنها فاجأته وبَشدة
" مابَك صامَت إلم تقُل أنك تُريد أن تَحظى بِليلة هاه؟ "
أردَفت رافِعة حاجبِيها لصَمته ليبتَعد من فوقِها بينمَا تحمحم بأحرَاج وطغى أحمِرار على أُذنيه
" كرَويلا كُنت أمَزح لَم أتوقَع أنكِ ستَصدمينني هكَذا "
همم وأنا لا أمَزح أن أردَتني فأنا هُنا بالنِهاية أنا لكَ
أردَفت لتسحَب الغِطاء فَوقها تدَعي عدم الأهتمَام بنظَرات عَشيقها تجاهها
" أنتِ حقًا تُريديني للنِهاية؟ "
تحدَث بنبرةً هادِئة عكَس مايحدُث بداخَله مُمسكًا كَف يديها بَين خاصَته
نظرت له مُبتَسمة لتومَئ برأسِها تتأمَل أبتسامتهُ التي أتَسعت تدريجيًا هو لن يسألها أن كَانت تُحبه أو لا هو سينتَظر حيَن تُريد وتخبرهُ بمشاعِرها كاملة ويعَلم أن ذلكَ قريب جدًا
" لنَنم زوجَتي الجَميلة "
تحَدث ليسحبَها لجسده مُلصقهَا بِه طابعًا قُبل رقيقة وخَفيفة على رأسها والأخرى أرتَخت بِين جَسده لتنام بحُضنه براحَة مُستعدة للغَد ...
_____________________
فَتح الأخر عينَيه بخُمول بسبب هَمسات بقُرب أذنه بأسَمه ثوانٍ ليستَوعب أنها حَبيبته ليهمهم لها محيطًا خُصرها ساحبَها لها لتبعَد يديه بخفة
" حبيبي سأذهَب وأعَود بالمَساء وقَبل عودَتي سأتصِل بِك وحضَر نفسك أودُ تعريفَك على لندُن "
بَسبب نومِه الثقَيل كان كالسَكير ولم يستَوعب أغلب كلامها سَوى " حبيبي " رَسم أبتسامة خَافتة ليُقبل يديها
" أحبكِ "
" عُد للنوم أيُها الأبله "
ضَحكت أثناء كلامها ليُغمض الأخر عَينه مُكمل نومهُ العَميق لتغطي جسده جيدًا وتخرُج حيثٌ وجهَتها
تَوقفت حيَثُ مَطعم كَبير يقع بقُربه أراضِي تحتَوي على بَيوت صغيرة الحجم وتوجَد مُتوسطة وتمَتلك مساحة واسِعة يستَطيع النَاس أيجَارها
وهِي بالطَبع غالية لذَلك يتواجَد أناس قَليلون جدًا هي أستأجرت المَكان المُتوسط بالنسَبة لهُم هو مُتوسط بلنَسبة لأشَخاص عادَيين هذهِ جنةً على الأرَض لمَساحتها والمنَظر المُبهر بِها
أنت تقرأ
DOCTOR KIM || KTH
Chick-Litإليسَ عِليك أن تكَون طَبيبًا شَريفًا بِدلاً مَن أن تُراهِن على حُب مَريضَتكَ بِين أصَدقائك؟ " تعِلمين عِندما تُخبريَنني أنكِ تَكرهَينني سأكُون أسعَد شخِص بالعَالم " " لمَاذا؟ " " لأنكِ دومًا تقَولين عَكس ما تَشعُرين " قٌد تحَتوي الرَواية على بَعض ال...