part 14

2.2K 179 39
                                    

البِداية

_________________

أنتَ شخص لطِيف ومُراعي وذكي ووسِيم وعملي لكَن ... لا أنتَ تستحق شخصًا أفَضل منِي

نطَقت بكلامها ليزفر الأخِر أنفاسهُ بضِيق يكره أنها لاترى نفسها مُناسِبة له

نهَض معها ليحَمل الصُحون عند أنتهائُهم من الأكَل

راقَب خُطواتها ناحَية أرجَاء المنزل ليتسائل ماشيًا خلفَها

" عن مَاذا تبحَثينَ؟ "

" عن الغُرف أنا لا أجد سُوى غرفةً واحِدة "

قهقه الأخر لكلامَها ليحَيط كتفها ماشيًا ناحَية الغُرفة ناطقًا

" عزيزتي هل كُنتِ تظنين أن لكُل واحد منا غُرفة؟ "

رفعت حاجبِيها لكلامه لتحَمل الوسادة التي وجَدتها على السرير وترميِها بوجهه مُسببة أبتعادهُ عنها

" عرفتُ أنكَ ستعتادُ ياعديمَ الشرف!! "

صرخَت بِه والأخر تعالت قَهقهاتهُ ليرمَي جَسدهُ على السرير فاتحًا يداه ليستقبِلها بأحضَانه

تنهدَت لتقتَرب منه وتستنَد بجسدِها على يديه ليسَ وكأنها لاتُريد النَوم بحضنه لكَن فقَك تودُ المُعاندة
لكَنه أدارها لتُقابِل وجهه بينما رسَم أبتسامَة دافَئة على ثُغره

" لاتنظُر هكَذا يالكَ من حقِير! "

أردفت مُحرجة من تصرُفاته والطَبيب يجدُ نفسه يبَتسم ببلاهة لأقَل فعلاُ تقوم بِه الفَتاة التي بحضَنه

حَاوط جَسدها بأحدى يديه بقوة شاعرًا بالأسترخاء لوضعيتهُما اللطيفة

كلاهُما سافرا لعَالم الأحلام بينمَا يرسِمان أبتسامة سعيَدة لذلك الشُعور الغَريب ..

_________________

السَاعة تُشير للـ 3 ظُهرًا لقَد أستيقظى صباحًا وتناولا الفُطور معًا والأن يجَلسان دون فعل أي شَيء يُذكر غير أن الطَبيب يُلقي بنظراتٍ خاطفة لفتاته التي تقومُ بمُشاهَدة التلفاز

حَمحم الأخر ليلفُت أنتباها ليتحَدث عندما التَفت لهُ

" مارأيكِ أن نخرُج لنستكشفَ المكان بما أننا نشعُر بالمَلل وأن كُنتِ لاتُريدينَ لابأس!! "

أبتسَمت لتصرُفه دومًا مايحاول جَعلها تستمتع وتكَون سعيدة تجدٌ نفسَها محظوظةً جدًا به ...

DOCTOR KIM || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن