DOCTOR KIM || KTH

part 17

البِداية

______________

السيِدة كيم وحبيبة أبنَها كانتا جالِستين على الأريكة مُنتظرين قدوم تايهيونغ حتى يتناولون الطعامَ معًا فهو قَد تأخر كثيرًا جدًا وهذه ليِست عادته وهَذا ماجعَل كرويلا عابِسة طوال هَذا الوقَت

ثُم أستمعا لصوت فَتح الباب الذَي دخل له تايهيونغ وفتاة مجهولة بالنِسبة لكرويلا !..

أشَر الأخر لوالدِته حتى تأتي بِسُرعة لتقترب والدَته مُلقية التحية على ليورين فهي ليست مجَهولة بالنَسبة لها هي تعرفُها

" أمي سأثُير غيرتها لاتفضحَيني وساعديني أرجوكِ "

قَلبت والدته عيَنيها لتتنهد لاحقًا وتومئ له بخفة مُتجهة لحِيث مكان كرويلا التي ترمُقهم بنظراتً حارِقة

نهَضت كرويلا من مكَانها حينَ أقتربت منها المجهولة لتُلقي عليها التحية بجفاءًا ورسَمية

" تايهيونغي إنا جائِعة جدًا لنذِهب ونأكُل "

نطَقت بنبرة غاضبِة غير ظاهِرة لحَبيبة قلب صديِقه والسَبب لغضَبها أنه أخبرَها أن تتدَعي أنها حبيبته لتُثير غيرته وهو سيأخًذ دور الحَبيب الرومانسِي ولكِن الأن هو ينظُر لها بنظراتً هائِمة شاردًا بها دون القاء بالاً لها هي

Pov cruella :

تايهيونغي؟ لما تَستخدم ياء التملُك معه؟ ولما تتمسَك به هكذا الأمر يستفزُني كثيرًا أنه ليسَ لها وليس حَبيبها لتقُول ذلك عَنه

رغُم أني شعرتُ بالحُزن والضَيق كونه لم يإتي لأحتضانَي بأشتيِاق أو التغزُل بي لقَد أعتدتُ على دلاله وأحضانَه

والأن هو لم يُدللني ويَقف بجانَب تلكَ المجهَولة السارِقة أنه تايهيونغي أنا فقط! ليس لأحدًا سواي سحقًا لها

رغُم أن الأمر يستفَزني لكِني حافظتُ على ملامحي البارِدة وسَبقتُهم للطاولة التي أعددتُ بِها أصناف الطعام لمعِدة ذلكَ الحقير الخائِن! "

جلستُ أعَبث بصحني بعدم شهَية للأكِل بينما أستمع لأحاديِث تلكَ المجهُولة مع تايهيونغ ومُلاحظة خاصتي ليسَ خاصتها

[ end pov cruella ]

بالنِسبة للأخر كان يأكُل بينما يستَرق النَظر لها غير مُهتمًا لحَديث التي بقُربه ليبَتسم بحُبًا مُتنهدًا بصوت مُرتفع حينَ لاحَظ أنتفَاخ وجنتيِها حين زفرت هواء رئتها