البِداية
______________
" لاتصَرخ علي مُجددًا "
" عليكِ أيضًا أن لاتتصَرفي بطيِش وتُفكرينَ بأفعالكِ قَبل فعَلها "
حسنًا فَل تتركني لأنام اليَوم بطوله لن أسستيقظ سوى في الظهِيرة لاتُيقظنَي!! "
أردفت بينما تتثائب فهِي منذُ الأمس مُستيقظة لذا جَرت خُطواتها لغُرفتًها ولحقَتها خُطوات أيضًا لتتوقَف
" لمَا تلحقُني؟ "
" سأنامُ معكِ! "
نطَق بِثبوت ليتجه لغرفتها راميًا نفسه على سريرها
لم تُمانَع لتستلقِي بقُربه وهو مٌباشرًا أحتضَنها برفَق
" أعَلم أنك ستعتاد على هذه الوضعية ياعَديم الشرف "
أبتسمَ بخفوت ولم يرُد عليها ليغمض عينِيه تلقائيًا لتعبه فهو مُستيقظ منذُ الفَجر
أنتهى بهُما الأمر نائمَين بأحضان بعضهُما لايعَلمان كيف لعلاقتهَم أن تتنَاسب وتسير بِشكل مثالي بسُرعة
________________
الظهِيرة 2:56
الجَميع كان مُستيقظًا الأ دُبة النوم هي لتوِها إستيقظت من سُباتها على صوتَه دلكَت عِينيها لتنظر له
" مَاذا!! "
" صباحُ الخِير لكِ أيضًا "
نطق ساخرًا من تصرُفها لتقَلب عينيها رادَة
" صَباح النور والخَير والحُب والورد وجمالكَ طبيبي الرائِع لما أيقظتَني؟ "
أطَلق ضحكات خَفيفة لينهيِها بأبتسامة
" أغتسَلي وغِيري ثيابكِ أريد أن نخرج اليوم معًا لاتتأخري يامُشاكَسة "
أكَمل مُبعثرًا شعرَها مُتخذ خطواتهُ للخَارج لتًرفع الأخُرى يديها بحَماس مُسرعةً للحَمام
" أينً ستأخُذ الفَتاة؟ "
نطقت والدتهُ مُتسائِلة فهو ينتظَر مُنذ نصَف ساعة تقريبًا بينمَا يرتدَي ملابس رسمَية
أنت تقرأ
DOCTOR KIM || KTH
ChickLitإليسَ عِليك أن تكَون طَبيبًا شَريفًا بِدلاً مَن أن تُراهِن على حُب مَريضَتكَ بِين أصَدقائك؟ " تعِلمين عِندما تُخبريَنني أنكِ تَكرهَينني سأكُون أسعَد شخِص بالعَالم " " لمَاذا؟ " " لأنكِ دومًا تقَولين عَكس ما تَشعُرين " قٌد تحَتوي الرَواية على بَعض ال...