البَداية
__________________
السَاعة 10:00
فتحتُ عينيها بصَداع شديد لتُعَدل جِسلتهَا وتَلقي بنظرتَها على شخصًا جالسَ على كُرسي أمامها أستغرقتُ ثوانٍ لتَستوعَب أنه الطَبيب وكُل الذكَريات تجمَعت بِذهنها لتصفَع جبينها عَند تذكُرِها أحتضانَها له سُحقًا هي لم تحَتضن أحَد مُنذ سنَين أستمعتُ لنبَرته الغاضبَة عندما نَظرت له "
السَاعة العاشَرة ولتوكِ تستيقَظين لما لا!! بالطِبع مُتعبة من أحداث المَشاكل بجميعَ الأماكن ولحَاق الشُرطة بكِ والثمَولة لساعَات لمَ يصَل عُمركِ للعَشرين وتفتعلِين أمور كهَذه ماذا ستفعَلين بالمُستقَبل!
تنهدتُ بضيَق لتنهض مَن السرير مُتجاهلِة توبيخاتهُ المُستمرة لتتَجه للحَمام الذي بِغُرفته وتغتسل بَسرعة حتى تستفَيق جيدًا ثُم خَرجت ناطِقة بنبرة هادِئة "
" أعدَني للمَنزل "
ليسَ قَبل أخَبار والديكِ بأفعالكِ الطائِشة
نطق الأخر للتتَوسع عينيِها بخَوف لتلتفت له بَسرعة
"
لاتفعَل لاتُخبرهمَا!! "
شخر الأخر بِسُخرية "
كأني سأستمع لكِ
حَمل هاتفهُ مُتصلاُ بهُما مخبرهمَا بكَل ماحصَل تحت نظراتِ الأخُرى الخَائِفة هي حتمًا لن تكون بخَير ولا قليلاً حتى وعندما أغلقَ الهاتف صرخت بوجهه
" أيها العاهر أبن اللعنة إخبرتُك أن لاتقُل لهمَا!! "
وجه لهَا نظرة غَاضبة أثر شتمَها له وتحَكم بغضَبه لينهض مُتحدثًا "
أمَامي للخارج سأوصلكِ والداكِ ينتظرانكِ "
لستُ مَحتاجة لتوصِيلتكَ سأذهَب بمُفردي
نطقت لتتجه ناحيَة الباب مُحاولة الخُروج ليسحَبها من يديها معه للسيَارة أجباريًا ليفتح باب السيَارة ويدخلها تحتَ صراخَها وعَنادها ليركب الأخر مُقفلاً باب السيارة
يقَود ناحية مَنزلها بِسُرعة قصوى بعد أن أخذ العُنوان من والداها
أنت حقًا أسَوء طبيب!
" صرخت الأخُرى بعَلو صوتها ليبادلها الأخر بصَراخه
وأنتِ أسوء مَريضة!!
عَند صُراخه بهَذا طَال الصمتُ بينهُما لحين وصوله لمَنزلها لينزل آمرها بالنِزول أيضًا
أنت تقرأ
DOCTOR KIM || KTH
ChickLitإليسَ عِليك أن تكَون طَبيبًا شَريفًا بِدلاً مَن أن تُراهِن على حُب مَريضَتكَ بِين أصَدقائك؟ " تعِلمين عِندما تُخبريَنني أنكِ تَكرهَينني سأكُون أسعَد شخِص بالعَالم " " لمَاذا؟ " " لأنكِ دومًا تقَولين عَكس ما تَشعُرين " قٌد تحَتوي الرَواية على بَعض ال...
