البِداية
_________________________
تكَتفت الأخُرى لتَرفع حاجِبيها ناطقَة بَسخرية
بصَراحة السَبب الثَالث يجَعلُني أشُكك بالسَببِ الأوَل " تحَولت نَبرتُها السَاخِرة لأحَدى غَاضبة بعَد أن تداركَت الأمر لتقَلب الطَاولة أرضًا صارخَة "ياعَديم الشَرف هل تُراهِن علي أمَام أصَدقائك لتقَوعني بِحُبك أنا حَتى لم أبلُغ العُشرون لتفَكر بتلكَ الطريقة تَجاهي كَيف يُمكنك أن تفَكر هَكذا ، حقَير!!
القَت بِشتَائمَها وغضَبها عَليه الأمر لايُهمها بكُل صراحةً لكَن هي ودت أفَراغ طاقَتها السَلبية بأحِدهم "
أبتسَم بطَريقة دافَئة للأخُرى لينَطُق بنبرة هادِئة
حَسنًا هَذه الخُطوة الأولى جَعلتكِ تفرغَين غضبكِ ولم أسَمح لكِ بكُتمانِه أكَثر وهَذه بِداية جَيدة جدًا جدًاهَدئت من غّضبِها فهَي وجَدت تصرفه لطَيف لتتَسائَل "
أذن أمرُ رِهانكَ علي غَير صَحيح وفَقط أردتَ أن تُرفه عَني وجَعلني أفرغ طاقَتي السَلبية؟
صحَيح ماقُلتِيه فَي كَلامكِ الأخَير لكَنني حقًا راهنتُ عليكِ يا آنسة ، ما أسمُك؟
زفرتَ أنفاسها بقَوة وغضَب مُردفة
مَن بِين التِسعة والتسعُونَ طَبيبًا أنتَ الأسَوء مَن بينُهم أولاً تجَعلني أغضَب وتتَراهن عَلي ولعَين واحَمق وطَفل!
أولاً أنا طَبيب مُميز وسجَلي يَشهد على ذلك ثانيًا أنا لا أغضبكِ أنتِ عَصبية ثالثًا أنا لم أتراهَن بِرضاي بِل روحُ التحَدي أشعَلتني وأصَدقائي السَبب رابعًا الطَفل والأحَمق الذي تتكَلمين عَنهُ تخَرج مَن الجَامعة وحصَل على أعلى مُعدل مَن بيِن الاف الطُلاب وخَامِسًا لستُ طفلاً أني أبلغ 31 بالفعَل وسأدخُل بالـ 32 قَريبًا "
سادسًا مُعدلك وعُمركَ وروحُ التحَدي لديكَ لنَ يُغير أنكَ لعِين بنَظري أيُها العجَوز الخَرف
نطقتَ مُكملة حَديثهُ المُتباهِي بِنظرها "
دخَل والديها بعَد أن طَرقا الباب مُتخذينَ الأذَن مَنه ليتحَدث والدهَا "
أذن أيُها الطَبيب هَل سيتم عَلاجها؟ وكَيف هي؟
القى بنَظره ناحية جَذع الشجرة ليُجيبه متحدثًا
هَي لاتحَتاج لعلاج نفسي فَقط بلـ هَي بحاجة لعلاج أخَلاقي أيضًا سأربَيها على طَريقتي فهَي عدَيمة أحترام
أنت تقرأ
DOCTOR KIM || KTH
ChickLitإليسَ عِليك أن تكَون طَبيبًا شَريفًا بِدلاً مَن أن تُراهِن على حُب مَريضَتكَ بِين أصَدقائك؟ " تعِلمين عِندما تُخبريَنني أنكِ تَكرهَينني سأكُون أسعَد شخِص بالعَالم " " لمَاذا؟ " " لأنكِ دومًا تقَولين عَكس ما تَشعُرين " قٌد تحَتوي الرَواية على بَعض ال...