DOCTOR KIM || KTH

part 18

البِداية

___________________

تجَمد بمكَانه هو الأخر لم يخطُر الأمَر بفكَره أن والدَاها سيُرجعانها للمَنزل وتتركَه

لكَنه لم يُظهر نُفوره أو أنَزعاجه بِلـ أحتضَنها ليُخفف عَنها فهو وحَده من يعَلم كيف والدَها مُجردان مَن الرحَمة وعديمَا أحساس معَ أبنتهُما

" لابأس جَذعتي لاتُفكري كثيرًا "

نطَق ليُخفف عَنها لتضعَ الهاتَف جانبًا ناطقةً بنبرة هَادئة

" لما عادَا؟ تمَنيتُ لو بقَيا هُناك للأبد ولمَ يرياني هَل الأن تَذكرو أني مَوجودة؟ لم يهتمَو لأمري لمُدة شهَر لما عَادو تايهيونغ أنا لا أريدهُما "

هِي كَذبت بشأن أنهَا لاتُريدهما بِل لدِيها شُعلة أمل بأنهُما أتصلا لأنهَم شعَرو بالأشتِياق لها لكِن تُخفي أنها تتمَناهُما أن يكَونوا عائِلة

" وهِل تظني أني لن آتي لكِ؟ أنا طَبيبكِ وأنتِ لازلتي مَريضتي ستأتينَ لي للعَيادة وأنا آتي لكِ للمَنزل وأيضًا قريبًا ستسكَنين معي للأبَد "

أومَئت له أثنَاء حَديثه لتعقَد حاجبها بعَدم فهم لنهاية حَديثه

" كَيف سأسكُن معكَ للأبد؟ "

أبَتسم بخَبث مُقتربًا منها ليهَمس

" أنَسيتي؟ ستكُونين زَوجتي وأيضًا والدة أطفَالي "

صفَعته على صَدره لتدفعهُ عَنها مُردفة بغَضب

" يالعَين!! لتَونا كُنا على وشك دُخول عَلاقة جدية متى أصبحتُ زوجَتك ووالدة أطفالك بالأصل مَتى تضَاجـ "

إخَرسها بَسرعة بعَين مَوسعة ومصَدومة

" مالعنتُكِ؟! لاتلفُظي الفاظً كهَذه عَيب عليكِ لازلتي صغيِرة وأيضًا الكَلام كان تعبيرًا ليسَ بالمعنى الحَرفي

" حَسنًا أيُها الثَلاثيني الخَلوق أنا أخَذ الكَلام بجِدية ظننتُ أننا تَـ أقصَد فعَلنا شيئًا سيئًا بَدون علمِي "

نطقتُ قالبِة عينيها بمُنتصف حَديثها عندمَا لاحَظت نظراتهُ التَنبيهية تجاهَها ..

" فعَلنا شيئًا بدون علمكِ أشكركِ على الثَقة عزيزتي "

تحَدث ساخرًا لكَلامها لتصَرخ بَه بتذمَر لهُرمونات الحَوامل خاصَته ، أحيانًا يُصبح درامَي كثيرًا!..