DOCTOR KIM || KTH

part 13

البِداية

_________________

" لاتستعجَلي سأكون عشيقكِ قريبًا "

أرتَبكت لتلكَ الفكَرة لكَنها لاتستطَيع رفضهُ أفعالهُ لهَا والطَريقة التي يتعَامل بهَا معها تجعلها تقَع أجباريًا

لاتودُ أن تظلمهُ معهَا وتجعله يخَوض علاقة سينكَسر ويحزن بهَا كثيرًا هي لاتُقدم الحُب الكَافي ولا تُعبر جيدًا ، ترى أنهُ يسَتحق الأفضَل

لكَنها بداخِلها عميقًا جدًا تتمنى أن تخَوض العِلاقة معه
وايضًا أن لم تخُض العِلاقة فـ تتمَنى أن لا يجَد الأفَضل لأنها لاتُريد أن يكَون لأحد غيِرها على الأقل

أنَانية وتُدرك ذلكَ ..

بِسبب تفكِيرها العميق هي لم تَنتبه للذَي يُناديها أستوعَبت لتنظُر حَولها بأستغَراب

مَتى غيِرت مكَانها ومتى جَلست على الأريكَة بين أحضَانه رفعَت رأسها مواجهة له

" كَيف حصل كُل هذا؟ "

وسامَتي أربكَتكي لذلكَ لا الومكِ أن لم تُركزي بالواقًع

" أردفَ بغُرور مُصطنع تسَبب بتعالي ضحكَاتها يبدو سخيفًا حقًا عندما يقُوم بدور المغَرور

أتى ببَالِها سؤال لتنطُق بِه بَسرعة

" لمَا توقَفت عن عَلاجي ؟ "

" مَن قال أني أوقفتُه؟ أنه مُستمر للأن ولايتَوقف "

تحَدث رادًا عليها لتقَطُب حاجَبيِها بعَدم فهم لتعود مُتسائِلة

" هل تقَوم بأعطائِي العِلاج بدون علمِي كَيف؟ "

كرويلا أنا لا أقوم بمُعالجتكِ بالأدوية مُشكلتكِ بداخل روحكِ وليسَ بجسَدكِ أنتِ تُعانين نفسيًا

هُناك علاجٍ أنجحَ من مليون دَواء أسمهُ العِلاج السَلوكي أثنَاء أسئلتَي لكِ التي وجَدتي أغلبها سخِيف مثَل لمَا تكرهِين الطَعام الحَلو ومانكهتكِ المُفضلة

أستخَراج المعَنى الحقَيقي مَن كُل سؤال هو المُهم ، فَهم مالسَبب وراء كُل فعَل ووراء الأشياء التي تُحبيها وتمقَتيها هو العَلاج

كرويلا أنتِ فَقط ضحية بِشر سيئين عائلتكِ لم تمنحكِ الحق لتُعبري عن مشاعركِ ولم يشعركِ أحدًا أنكِ كفئ وأنكِ تستحقِين الأهتمَام لذَا تصرفاتُهم إثرت عليكِ