بَينَ صراع الحكومة و الجماعات الإجرامية وفي خَضم الحُروب العالمية ، إجْتَمَعت عقولٌ عبقرية مُجرِمَة لِتكوين مُنّظمة شيطانِيّة دبّت الرُّعب و الجزعَ في قلب الحُكومة وكلّ جمَاعَات المَافيا العالمية .
يُوكراثيَا مملكة الشّياطين البشرية ، و أمُّ الأشباح السوداء .
حيثّ إستئصِلَت معنى الحُريّة من قلوبهم البشرية ، وَ زرعت سُمّ العُبودية مباشَرَةً داخل دِمائهم القرمزيّة .. تحت شعار الوَلاء والانتماء .
إنهُم أبناء يوكراثيا ، إيمانهم بقضية المنظمة لن تكسرهُ كلِمات قسيس أو أي رجل دين .
لأنّهَا ديَانتَهم ، وجُودهم و إنتِمائهم . لَاهوِيّة لهم فَقط ظِلَالهم السّودَاء من تَجوب الأراضِي تَاركَة خَلفَها أنهَارٌ قرمزِيَة وقلـُوب مرتَعدَة .
مَن هم ؟ هم أعوَان المَوت عَلى الأرض و رعبُ البَشريّة .
وَبينَ نُخبَة الشّيَاطين إنبَثَق التّمرّد و البَحث عن الحُريّة و الخَلاص .فِي رحلَة البَحث عن الحَقيقَة بينَ صراع الذّات البَشريّة والعدوّ الخفّي .
رِحلَة لَن تَخرجَ منَهَا كَما كنت— حتمًا سيتغَيّر شيئًا بدَخلك وَ لَا مفَرّ مِن ذَلك .
يُوكرَاثيَا |جُروح مِن فَوضَى المَاضِي
بقَلَم الآنسَة نِيرفَانَانَستَهِلّ الرّوايَة بتَوضِيح بَسيط عَنهَا وَعن أمّهَا ومَالكَتهَا :
أنت تقرأ
يُوكرَاثْيَا | جُرُوح مِن فَوضَى المَاضِي
Actionماذا لو كان ماضيك كذبة و حاضرك لعبة في يد محترفين ؟ لا هوية لهُم ، قدّر لهم العيش تحت مسمى - عُملاء يوكراثيا- ، لا ماضي لهُم و لا حاضر .. كالأشباح عاشوا و كالنكرة ماتوا . « الولاء ليوكراثيا والموت للعدو » وبين طيّات الولاء و الطّاعة ظهر التّمرّد...