نعيش في عالم مادي يموت فيه الاطفال ويقتل فيه المستضعفون عالم يملؤه الخوف والحروب .نؤمن انها ليست النهايه نؤمن بالقليل من السحر ليمنحنا الأمل .
امن والداها انها تملك هبه وامنت هي انها ذات حظ عظيم.
ولدت فاطمه في قريه فقيره اهلها بسطاء ولسوء حظها انها كانت صماء فلم تتلقى تعليما نظرا لحالتها الخاصه،كان كل ما يقلق والداتها امر زواجها بمن ستتزوج من سيرضى بها .بينما حلمت هي بان تذهب للمدرسة مثلها مثل الفتيات اللواتي في عمرها .مرت السنين وكبرت فاطمه أصبحت في السابعه عشر ،ولم يطرق احد الباب .
،فتيات القريه كلهن تزوجن قبلها بثلاث سنوات ،وعلى عكس والدتها لم ترغب فاطمه بالزواج،كانت تخاف أن يتزوجها رجل كبير العمر،او ان يتزوجها على زوجه اخرى ويعاملها بطريقه سيئه ،لم تحصل فاطمه على الامان في أسرتها فكانت خائفه دوما.
كانت ام فاطمه تتحدث مع احد الجارات قائله "عشه دي قالو عاوزه تعرس لولدها" قالت امرأه اخرى "دي منو البترضى لبنتها واحد زي دا " ردت عليها الجاره "قالو مرشحين ليه وحده وحا يعرسها".
لم تكن تدري ام فاطمه ان "الوحده" هي ابنتها اخر العنقود ،حتى دخل عليها زوجها ناجي قائلا " جهزي بتك في رجال جاين يخطبوها" سعدت ام فاطمه بالخبر اخيرا احدهم سيخلصهم من عنوسه الفتاه وكلام الناس.
جاءت اسره احمد لخطبه فاطمه ولم يملك ابوها الا الموافقه.
كان حسن شابا سكيرا طائشا ،في ليله من ليالي سكره تشاجر مع صديقه وكاد ان يقتله فدخل السجن لقرابه النصف عام ومنذ ،وكحال اسره فاطمه كان اهله قلقين عليه بسبب سمعته ولم يجدو افضل من فاطمه لتتزوجه .
وهكذا تزوجت فاطمه قليله الحيله بحسن .صوتو للقصه عشان تصلك باقي الاجزاء
وتابعونى علي تليغرام
https://t.me/emaannwalleed.
وعلى تويتر
https://twitter.com/emaaa_20?s=09
