الفصل الرابع عشر: عودة إيميليانا

49 3 0
                                    

ألم يعيد أمل أم أمل يعيد ألم ؟

أنين ضريرة عاتبتها الحياة لوجودها بها..
أسى رضيعة خلقت لتحتوي داهية هذا القرن الملعون..
و رجاء يافعة تأمل أن ينزع هذا الشجى من جنانها..
و مبتغى غادةٍ بهلاكها..!

لامست قدمها سطح الأرضية ،
ثم ارتخى جسدها ،
رمشت عدة مرات ليعاد بؤبؤ عينيها
و تعود لطبيعتها البشرية ،

« عودة ميمونة إيميليانا »

تحدث الطيف الاسود ،
فـ تبسمت ساخرة مجيبة

« ما كان لي نصيب من عالمكم سوى الألم »

« فلم علي الثبات و قد لامست قدمي قاع الجحيم ؟ »

« و لما عدت إذن ؟ »

تحدث أحد الاطياف

« أجل و لما استدعيتنا »

هتف الآخر بخيبة امل بينما نطق الثالث الذي كان يلتزم الصمت منذ بداية ظهوره

«كنت في طريقي لإبادة روح الظلام الخسيسة
و أتباعها! »

تنهدت بحسرة قائلة

« ما كان لي خيار آخر سواكم »

التزمت الصمت لبرهة ، ترددت في البوح بما تعرفه خائفة مما سيحصل مستقبلا

« نيرفانا عادت و هذه المرة تريد انهاء ما بدأت »

صمت مريب ،
و الأطياف لم يصدر منها اي رد فعل ،
لكن تفاجئت ايميلي من قول أحدهم

« أ يفترض بنا ان نتفاجئ ؟»

« دقيقة لنشهق معا إثر هذا الخبر الصادم »

تحدث الأصغر ساخرا يلقي بمزحة أخرى من مزحه التافهة مزامنة مع شهقة اصدرها هو يكمل ضحكته على نكتته

« تبا ، انتم على علم بذلك، يا رفاق؟ »

« صباح الخير إيمليانا »

تمتم الكبير ، لتضرب جبينها بخفة ،
مستطردا الاصغر بنكتة اخرى

« أهلا بك في كوكب الارض »

« كيف كان سباتك ؟ »

« سامويل ، أيريكو ، جاكوبو.! »

هتفت بأسماء الثلاث و الانزعاج بدا على ملمحها
زجت على نجديها ثم استطردت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SILENT NIGHT: THE RETURNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن