......مساء ذلك اليوم.......
"هل لي أن اعرف لما نحن بالخارج بهذا الوقت؟!"
مجددا تساءل نامجون بتذمر ، فهو مرهق من كل أحداث اليوم فضلا عن ثقل جفونه بنعاس غريب لم يعهده قبلا." لقد عملنا بجد مؤخرا لدى فكرت بإقامة حفلة شواء صغيرة و التخييم خارجا، ذلك سيساعدنا على التقرب من بعضنا أيضا."
أردفت بيلا مقترحة هذه الفكرة تشرح سببها و دوافعها الطيبة للقيام بهذا.
"حسنا قلتي أنها حفلة شواء فأين اللحم؟!"
بملل تسائل جيمين الذي يشعر بجوع شديد
" لا يوجد لحم. لم يعتني أي أحد منكم بالمؤن لدى أصمتوا."
هدوء مهيب عم الأرجاء ، على صوت تآكل النيران للحطب و صرير حشرات الليل.
لحظات كانت أشبه بدقائق الصمت التي تجرى ترحمًا على أرواح الفقيدين الإختلاف الوحيد هنا هو أن الفقيد هي آمالهم و أحلامهم التي تحطمت لتلك الليلة الفارهة التي حلموا بها بوليمة دسمة."ما الذي تعنيه بلا يوجد لحم؟!"
بسخط تسائل جاكسون غير مصدق لما تسمعه أذناه."معناه لا يوجد ، نفذ."
تملل يونغي الذي لا يجد مشكلة مع الأمر، فقد كانت القطعة الأخيرة من نصيبه صباحا كما أنه مصاص دماء و الأمر لا يؤثر عليه.
"لا يوجد؟! حقا؟!"
نبرة هوسوك تلك توحي على كم أنه مصدوم المسكين .
لم يتلقى سوى إيماءة رأس من جين الذي لا يقل إنزعاجا عنه و ملامحه توضح كمية سخطه لَدى تذكر الأمر وحسب، فعلا لما كان على هؤلاء أن يقضوا على كل اللحم و يستمتعوا به لوحدهم هاه؟! لقد كان يخطط لتجربة وصفة جديدة و متشوق لتذوق كيف سيكون طعم اللحم بها.
' سوف أضع لهم قوانين للطعام و سيكون لكل شخص حصته' هذا ما فكر به الأكبر مومئا برأسه لوحده و عازما على تنفيذه.
" إنتهى (إيماءة)...لا يوجد(إيماءة) متأكد (إيماءة) نفذ اللحم..."
كان هذا جونغكوك الأصغر هنا يتسائل بنبرة تائهة غير مستوعبة للموضوع البتة، حتى أنه كرر السؤال ذاته بعدة صيغ مَلَّ فيها جين و يونغي من الإيماء تأكيدا لها
يونغي بسخط : قلنا نفذ و اللعنة كم مرة سألت؟؟
شخر لي رانج بسخرية ليردف: كيف لم تنتبهوا لذلك ؟! أولست المسؤول عن الطعام يا جين هيونغ؟!
"إهدؤوا ! "
نبرة تايهيونغ الآمرة ذات الطبيعة الهادئة أخرستهم و أوقفت ذاك الشجار الذي كاد ينشر بينهم ، حقا هؤلاء الحمقى لا يملون أبدا و ينتظرون أي شيء للبحث عن الشجار.
أنت تقرأ
Moon Lovers
Fantasy" في مغامرة أشبه بالخيال ، قادها الفضول الذي قتل صاحبه بالأزل و أحيا روح ميت بالحاضر و جمع عشاق بالمستقل نحو الغابة الملعونة حيث ما من زائر دخلها و خرج منها . و التي نعتت بمثلث برمودا البري ، حيث متاهة النسيان و التي بمجرد التعمق في طرقها ينسى كل ش...