البارت 39 : فخ!

18 4 1
                                    

«مجنون من أجل نفسي»
«خرجت من المنزل كأن كل شيء سيكون كما أريد عندما أفتح الباب»

" أتعلمون ، أتمنى ألا يكون هذا السراب مجرد مخيلتي !"

" لماذا تقول هذا فجأة ؟!"

" فقط لا زلت لا أصدق لهذه اللحظة أننا تحررنا أخيرا "

جلس لي رانج لجانب جين على الأريكة حيث كان يقلب بقنوات التلفاز بملل و شبح إبتسامة تشكل على شفتيه مجيبا سؤال رانج.

" معك حق ، الآن بإمكاني رؤية المحيط قبل أن أفتح الباب حتى !"

لفظ جونغكوك بإبتسامة ممتنة و ودودة محدقا بالنافذة حيث أشار بحديثه على بُعد عدة كلومترات عنهم ، و مغمضا عينيه راح يستنشق النسيم المحمل بعبق البحر.

حاسة شم المستذئبين !

" أتظنون أنه و بالمصادفة قد تبقى أي آخرون بالخارج غيرنا ؟!"

فجأة تسائل تايهيونغ عندما برقت بذهنه فكرة ما ، أيُعقل أنه هناك ناجون غيرهم من بني جنسهم؟!
إبتسم بوسع و سعادة لمجرد الفكرة .

" آخ من فعل هذا ؟!"

" أنا سيد تايهيونغ! من الأفضل لك أن تثبت مؤخرتك هناك و لا تفكر حتى بالخطو خارج هذا المنزل أفهمت ؟!"

سخر يونغي و الذي يستلقي على الأريكة بملل ، ليجلس تايهيونغ بعدها بأدب و لباقة مبتلعا كل شتائمه و لعناته نحو أخيه بجوفه في حين يصغي لأوامره المزعجة بينما يفرك رأسه بألم حيث أنه رمى عليه أحد كتب نامجون.

" سأذهب للتسوق يا رفاق ، هل تحتاجون لأي شيء ؟!"

صاحت بيلا معلمة إياهم بخروجها بينما ترتدي حذاءها أمام الباب ، و متطوعا لمساعدتها نهض جيمين للذهاب معها.

" لا يمكنني ترك جيمين لوحده ، سأذهب وداعا!"

نبس تايهيونغ بسرعة نافذا بجلده من أمام الآخر غير معطيا إياه مجالا للرد و إبداء رفضه حتى.

" ذلك الغبي ، جونغكوك إلحق بهم رجاء!"

نهض جونغكوك معدلا سترته ملوحا للآخر قبل مغادرته.

" لماذا صرفتهم بهذا الشكل مين يونغي ، ما الذي تود الحديث بشأنه ؟!"

" ما قاله تايهيونغ ! أظن بأن هذه المدينة ليست آمنة !"

إعتدل جين بجلسته متسائلا عن الموضوع المهم الذي لا يود من البقية معرفتهم و صرفهم لأجله بهذا الشكل.

Moon Loversحيث تعيش القصص. اكتشف الآن