«مجنون من أجل نفسي»
«خرجت من المنزل كأن كل شيء سيكون كما أريد عندما أفتح الباب»" أتعلمون ، أتمنى ألا يكون هذا السراب مجرد مخيلتي !"
" لماذا تقول هذا فجأة ؟!"
" فقط لا زلت لا أصدق لهذه اللحظة أننا تحررنا أخيرا "
جلس لي رانج لجانب جين على الأريكة حيث كان يقلب بقنوات التلفاز بملل و شبح إبتسامة تشكل على شفتيه مجيبا سؤال رانج.
" معك حق ، الآن بإمكاني رؤية المحيط قبل أن أفتح الباب حتى !"
لفظ جونغكوك بإبتسامة ممتنة و ودودة محدقا بالنافذة حيث أشار بحديثه على بُعد عدة كلومترات عنهم ، و مغمضا عينيه راح يستنشق النسيم المحمل بعبق البحر.
حاسة شم المستذئبين !
" أتظنون أنه و بالمصادفة قد تبقى أي آخرون بالخارج غيرنا ؟!"
فجأة تسائل تايهيونغ عندما برقت بذهنه فكرة ما ، أيُعقل أنه هناك ناجون غيرهم من بني جنسهم؟!
إبتسم بوسع و سعادة لمجرد الفكرة ." آخ من فعل هذا ؟!"
" أنا سيد تايهيونغ! من الأفضل لك أن تثبت مؤخرتك هناك و لا تفكر حتى بالخطو خارج هذا المنزل أفهمت ؟!"
سخر يونغي و الذي يستلقي على الأريكة بملل ، ليجلس تايهيونغ بعدها بأدب و لباقة مبتلعا كل شتائمه و لعناته نحو أخيه بجوفه في حين يصغي لأوامره المزعجة بينما يفرك رأسه بألم حيث أنه رمى عليه أحد كتب نامجون.
" سأذهب للتسوق يا رفاق ، هل تحتاجون لأي شيء ؟!"
صاحت بيلا معلمة إياهم بخروجها بينما ترتدي حذاءها أمام الباب ، و متطوعا لمساعدتها نهض جيمين للذهاب معها.
" لا يمكنني ترك جيمين لوحده ، سأذهب وداعا!"
نبس تايهيونغ بسرعة نافذا بجلده من أمام الآخر غير معطيا إياه مجالا للرد و إبداء رفضه حتى.
" ذلك الغبي ، جونغكوك إلحق بهم رجاء!"
نهض جونغكوك معدلا سترته ملوحا للآخر قبل مغادرته.
" لماذا صرفتهم بهذا الشكل مين يونغي ، ما الذي تود الحديث بشأنه ؟!"
" ما قاله تايهيونغ ! أظن بأن هذه المدينة ليست آمنة !"
إعتدل جين بجلسته متسائلا عن الموضوع المهم الذي لا يود من البقية معرفتهم و صرفهم لأجله بهذا الشكل.
![](https://img.wattpad.com/cover/241371113-288-k861001.jpg)
أنت تقرأ
Moon Lovers
Fantasy" في مغامرة أشبه بالخيال ، قادها الفضول الذي قتل صاحبه بالأزل و أحيا روح ميت بالحاضر و جمع عشاق بالمستقل نحو الغابة الملعونة حيث ما من زائر دخلها و خرج منها . و التي نعتت بمثلث برمودا البري ، حيث متاهة النسيان و التي بمجرد التعمق في طرقها ينسى كل ش...