"أ...أمي قُ...قُتلت ! و يونغي أ. .أخفى عني الأمر ؟؟! "
" إهدأ تايهيونغ شي هو لم يخبرك لمصلحتك فقط ثم لا زال يحبك ، أراهن أنه يبحث عنك الآن . "
ربتت بيلا على كتفه محاولة تهدأت ذاك التي رفعت الستارة عن أسارير حياته كاشفة عن الجانب المظلم منها ، و هو الذي توقع أنه لا يمكن للأمور أن تسوء أكثر مما هي عليه .
" ق...قلتي بأنني مخلوق أسطوري كجيمين ؟! ما هو الفريد بي؟! "
إبتسمت بجانبية فقد كانت تنتظر سؤاله هذا .
" مغفل ! "
" ع...عفوا ؟!"
حدق بها بإستغراب و عدم تصديق فليس هذا ما كان بإنتظاره بالتأكيد.
"محزن مثل تشيم تشونغ "
" ما علاقة تشيم تشونغ بحديثنا ؟!"
" تدور هذه القصة القديمة حول رجل معاق اسمه "شيم هاك كيو" يعتني بابنته الرضيعة، "شيم تشونغ" بمفرده، بعد وفاة زوجته. تنمو "تشونغ" بشكل جيد كإبنة مطيعة تكرس نفسها لأبيها الكفيف، وقد قررت أن تضحي بحياتها لإعادة البصر لوالدها، ورمت بنفسها لملك البحر، الذي أعجب ببرها لأبيها، ومن ثم أعادها إلى عالم البشر لتصبح ملكة"
سخط من أجوبتها الغريبة و البعيدة عن محور حديثهم بكل مرة يسألها ، و لكن هل هي حقا كذلك؟!
" والدك كان مغفلا جدا ، الحقيقي بالطبع!"
" أتعرفينه؟؟! "
بلهفة سألها بعدما خلقت له هذا الفضول اتجاه عائلته الحقيقية فجأة." تقول الأسطورة بأنه بآخر الزمان سيكون هناك مصاص دماء فريد لم يعرف له مثيل ، إبن عائلة تم تحويلها لكنه يمتلك دماء نبيلة ! "
حدق به بشرود و صدى كلماتها يتردد على مسامعه ، كانت تبتسم ! بدأت صورتها تتلاشى كما المكان من حولهم ، لاحظ قولها لشيء من حركة فمها و لكن لم يبلغه صوتها كما و لم يستطع قراءة شفتيها.
تلويحة يدها المودعة هي آخر ما رآها قبل أن تسدل جفنيه و يسحبه ذلك الدخان لعالم الأحلام معيدا إياه لواقعه.
" تحت ستار من الليل و أضواء تخترق ظلمته إنهار أمام عينيها ، للإستيلاء على آخر جزء من الأمل سقَّت ثمرة حبهما دمها ! محاصر داخل كذبة نمى شائكًا يصد الجميع عنه خوفا من ألم الفقدان الذي تجرعه مسبقا ، روح القمر الأحمر مصاص الدماء ذو القلب النابض كيم تايهيونغ . "
أطلعت أتباعها على مكنونية الآخر خلال طريقها نحو عرشها ، منذ البداية كان خلف كل حديث مبهم و غامض لها غاية و لم تكن تتفوه بالتراهات أو الهراء كما قال تايهيونغ.
أنت تقرأ
Moon Lovers
Fantasi" في مغامرة أشبه بالخيال ، قادها الفضول الذي قتل صاحبه بالأزل و أحيا روح ميت بالحاضر و جمع عشاق بالمستقل نحو الغابة الملعونة حيث ما من زائر دخلها و خرج منها . و التي نعتت بمثلث برمودا البري ، حيث متاهة النسيان و التي بمجرد التعمق في طرقها ينسى كل ش...