'قضيت حياتي كلها ، أتجول بعد منتصف الليل''و ليس هناك إشارة لتوقفني ! '
'ما الذي ستقوله الآن؟؟ '
' أتجول بروية داخل أحلامي الحقيقية '
' هذا كل ما أراه '
' ما الذي ستقوله الآن '
بصوت شاجن كناي حزين لحنت كلماتها التي حملت كلاً من التحدي و الإحباط معا ما عسر فهمها.
" م...ما الذي تقصدينه ؟! "
تعاطفت بيلا معها بنبرة قلقة بعد تردد كبير تتسائل عما تحاول قوله.
جذبها تاي نحوه يضعها خلفه بحذر لتبتسم المزعومة والدة جيمين بودٍ و كم بدت نسخة عن الآخر بتلك الإبتسامة الهلالية التي تجعل عينيهت تغرق بوجنتها .
" تحمي فتاة صديقك؟! أعجبني هذا ."
علقت بفخر على شهامة الآخر بعدما تأكدت من كون إبنها محاط برفاق جيدين و كم إطمأن قلبها لذلك.
فقط نظرات البرود و الإحتراز من أي خطوة أو للدقة هجمة مباغتة هي كل ما منحها تايهيونغ دون التعليق على كلامها
" أن تريْ خيرٌ من أن تسمعي "
" م...ماذا تقصدين ؟! "
" هناك أشياء دائما تظل مخفية فالكتاب المفتوح معرض للتلف دوما ."
" ما الذي تلمحين له و اللعنة ؟!"
" الحقيقة التي لم تقل ! "
حوار غامض المعالم مجهول المقصد دار بين ثلاثتهم ، كانت هادئة كمحيط مليء بالأسرار بينما بيلا و تايهيونغ هما تلك الرياح التي تعصف بها و تقلبها دفعا بها لإظهار أعماقها و كشف أسرارها و هذا ما حدث.
ترددت بيلا بسؤالها فهي لا تزال غريبة و مصدر خطر بالنسبة لها ، أجوبتها المبهمة أثارت غضب تايهيونغ الذي إنفعل بوجهها
و لم تكن جملتها الأخيرة سوى أكبر لغز زادت حيرتهما خصوصا صديقنا مصاص الدماء.
ضباب كثيف ظهر من غير أي تنبيه مسبق ، ضباب شاحب اللون يبتلع ظلمة الفراغ اللامتناهي الذي هم به وسطه.
'قضيت حياتي كلها ، أتجول بعد منتصف الليل'
'و ليس هناك إشارة لتوقفني ! '
'ما الذي ستقوله الآن؟؟ '
' أتجول بروية داخل أحلامي الحقيقية '
أنت تقرأ
Moon Lovers
Viễn tưởng" في مغامرة أشبه بالخيال ، قادها الفضول الذي قتل صاحبه بالأزل و أحيا روح ميت بالحاضر و جمع عشاق بالمستقل نحو الغابة الملعونة حيث ما من زائر دخلها و خرج منها . و التي نعتت بمثلث برمودا البري ، حيث متاهة النسيان و التي بمجرد التعمق في طرقها ينسى كل ش...