Intro

191 5 1
                                    

«هذه الرواية محض خيال و لا تمد للواقع بصلة ، فقط تخيلوا معي »

~~~~~~~~

" في مغامرة أشبه بالخيال ، قادها الفضول الذي قتل صاحبه بالأزل و أحيا روح ميت بالحاضر و جمع عشاق بالمستقبل نحو الغابة الملعونة حيث ما من زائر دخلها و خرج منها . و التي نعتت بمثلث برمودا البري ، حيث متاهة النسيان و التي بمجرد التعمق في طرقها ينسى كل شخص خارج هذه البقعة الجغرافية أنك كنت موجودا يوما و أنت نفسك تنساها أيضا كما يزعمون..... تزامنا مع إلتفاته لي تسلط نور القمر عليه و كأنه خلق له وحده ليجعله يبدو كنجم بل كملاك سقط من السماء مع وجهه ذاك و الذي كان أجمل ما رأته عيناي يوما ... من يكون هذا الشاب حقا و من أين ظهر فجأة؟"

.

.

"الوحدة الكئيبة تزيد من ألامي الوهمية المفجعة جاعلة مني أتمنى تلك النومة الأبدية التي خلد إليها كل من أحبه قلبي يوما ، بت أخشى التعمق بالعلاقات خشية فقدان الأحبة مجددا لدرجة أنني صرت أبتعد عن صديقي المقرب ببطأ و تدريجيا بسبب ذلك كي لا أتألم لفقدانه هو أو أي أحد آخر .... إلى أن ظهرتي أنت يا من أخلل بموازين عالمي ، لم أتوقع يوما بأنه سيأتي من البشر شخص شجاع كفاية ليقف أمامي بوجهه الغاضب و يصرخ كما تفعلين الآن ، ألا تقلقين على حياتك؟!"

.

.

" كل شيء بدأ صدفة ، لطالما قادني الفضول و لكني كنت أرسم أمامي حدودا كي لا أتجاوزها خشية من أن لا أتأقلم مع الخارج و ما قد يقولونه عني.. كنت أقتل فضولي و أكبت روحي معه بإستمرار في سلسلة لا متناهية... لطالما أحببت الإستماع إلى قصص البشر و التعرف عليهم ، أحببت فضولهم لإكتشاف تلك الأشياء التي يجهلونها مثلنا، لكن بمرحلة ما ... ذلك الفضول الذي كان مثل الأدرينالين الذي يحترق بداخلي و يحركني بت أخشاه و أخافه بل و أكرهه بسببهم .. الفضول ليس سوى إسم آخر للسيطرة و الغزو "

.

.

" لا أدري لما الجدات و الجميع يزيف التاريخ و يصور البشر أبطالا و ملائكة تسير فوق الأرض بينما لسنا سوى شياطين تخرب كل شيء حولها تسلب أراضي من جاء قبلها كهؤلاء... لا أصدق بأنني خفت منهم و بالأخص منه هو من كان أنيس وحدتي بأحد الأيام ، أكره نفسي لذلك بشدة ....أكره جبني هذا ، المستذئبون و مصاصوا الدماء لطفاء للغاية... حتى السحرة كذلك أيضا ، أنا الآن أصدق بأن البشر هم الوحوش الحقيقية هذه هي قناعتي الجديدة"

. لي سويو
. كيم تايهيونغ
. بارك جيمين
. جونغ بيلا

Moon Loversحيث تعيش القصص. اكتشف الآن