نديم : لقد قلت لك من قبل إذا قمت بايذائها ستجدنى امامك ، أنا سأفعل كل شىء لمساعدتها ومهمة كان قرارها سأكون معها حتى إذا كان يعنى خسارتك
يمان : نديم ، لا تفعل ذلك ، اعدك ما حدث لن يتكرر ابدا ، اعرف أننى أخطأت
نديم : فلتذهب الان ، أنها مازالت نائمة
يمان : من فضلك سأنتظر فى الحديقة حتى الصباح وعندما تستيقظ فلتسالها إذا كان يمكننى رؤيتها ، هل ممكن؟
نديم : افعل ما تريد ، ولكن لا تقترب منها
عاد نديم للداخل وبقى يمان فى سيارته بعد أن سمحوا له بعبور البوابة مرت عدة ساعات و لم يستطيع يمان الصبر و أراد أن يطمئن عليها فخرج من سيارته و كان يعرف أن غرفة الضيوف تطل على الحديقة من الناحية الأخرى للباب فذهب إليها بدون أن يراه أحد نافذة الغرفة كانت منخفضة ولم تغلق بالكامل استطاع فتحها بدون أن يصدر صوت عالى و قفز للداخل ، فوجدها نائمة و يبدو عليها التعب كما يوجد ضمادة على يدها فتذكر عندما وقعت على الأرض وجرحت يدها و نظر إلى المكان الذى كان يمسكها منه وكان به كدمات اتخذت شكل اصابع يده بسبب ضغطه بقوة عليها ، كان يتألم لرؤيتها هكذا
يمان يفكر : اللعنة ، كل هذا بسببى ، هل نديم محق ؟ هل فكرت بهذه الطريقة ؟ لأنها وحيدة فكرت انه يمكننى فعل اى شىء لها ، لا لا أنا احبها حتى أننى لم أشعر بذلك مع اى أحد من قبل ، مهمة تطلب الأمر ساجعلك تسامحينى ، أنا آسف جدا
جلس يمان بجانبها و بدء يمسح على رأسها و وضع قبلة على جبهتها بقى لفترة وقبل أن يستيقظ الجميع عاد إلى سيارته ينتظر ، فتحت سحر عينها ونظرت حولها ثم جلست
سحر: يمان
طرق الباب ودخلت كيراز
كيراز : صباح الخير ، اخى لقد استيقظت
دخل نديم الغرفة
نديم : صباح الخير ، كيف تشعرين الان؟
سحر: صباح الخير ، أنا بخير ، شكرا لكم لقد اتعبتكم كثيرا
كيراز : لا تقولى ذلك ، سأذهب لإحضار الفطار الان ، ثم سنتعرف ونتحدث لن اتركك اليوم حتى نصبح اصدقاء
خرجت كيراز وبقى نديم مع سحر
سحر بتوتر: هل هو كان هنا منذ قليل ؟
نديم : لا ، فى الحقيقة أنه فى الخارج منذ أمس لم ادخله كنت انتظر حتى تستيقظى إذا أردتى ...
سحر تبكى : لا ، أنا ليس مستعدة لاراه الان ، نديم أنا اسفة لوضعك فى هذا الموقف ولكن أنا ليس لدى...
نديم:لا تقولى ذلك ، نحن اصدقاء أليس كذلك ؟ و بصفتى صديقك على أن أكون معك عندما تواجهين مشكلة ، ولا تقلقى لن يحدث شىء ، أنا ساخرج لأخباره أن يذهب
سحر: شكرا لك
خرج نديم من الغرفة وذهب الى يمان الذى رآه وخرج من السيارة
يمان بقلق: هل استيقظت ؟ كيف حالها ؟ ماذا قالت ؟
نديم : أنها بخير ، قالت إنها ليس مستعدة لمقابلتك الان
يمان بحزن: فهمت ، حسنا سأذهب الان و لكن أخبرها أننى سأظل أتى حتى نتقابل
عاد يمان المنزل و كانت نادرة فى الصالون تتحدث على الهاتف
نادرة: الحمد لله انها بخير ....حسنا ابنتى كيراز سأتى بعد أن أخذ ادؤيتى ...الى اللقاء
يمان: انتى ذاهبة لرؤيتها
نادرة: نعم ، وانت اين كنت للان ؟
يمان: عند نديم ، لا تقلقى لم اراها رفضت مقابلتى
نادرة : دعها تأخذ وقتها ، لقد عانت كثيرا ، لا تضغط عليها
يمان: امى ، أخبريها أننى احبها كثيرا ، واننى آسف جدا ، فلتمنحنى فرصة واحدة فقط أرجوكى
نادرة : حسنا سأخبرها ، بالمناسبة رأيت تلك الفتاة تغادر منذ قليل بحقائبها ، الحمد لله تخلصنا منها
يمان : لقد هربت بعد ما فعلته بالأمس
نادرة: هل فعلت شىء اخر؟
يمان: دخلت غرفتى بالليل كانت ترتدى قميص نوم و أردت أن...
نادرة : حقيرة ، كانت السبب فى كل هذا وتريد أن تغريك الان
يمان: لم يحدث شىء أخبرتها أننى اعرف وجهها منذ البداية وان سحر من ستحاسبها ولذلك هربت
نادرة : ما كان علينا تركها تبقى معنا ، ياليت اعطيناها المال من البداية لتبتعد عنا ، عندما تعرف سحر بما فعلته ستحزن كثير
يمان: أنا سأغير ملابسى و سأقوم بجولة على العمال ثم سأذهب لمنزل نديم ربما توافق على مقابلتى
نادرة : حسنا ، وانا سأخذ علاجى وساذهب
دخل يمان للغرفة ولاحظ شىء غريب دولاب الملابس مفتوح قليلا اقترب وفتحه فوجد الدرج الذى يضع فيه النقود و الاشياء الثمينة وكانت سحر تستخدمه أيضا فى وضع مجوهراتها الثمينة مفتوح و فارغ ليس به شىء أنصدم
يمان بصوت مرتفع : جنجار ، امى
بدأ فى فتح الإدراج الأخرى فى كل الغرفة وكانت كل الاشياء التى لها قيمة مفقودة
جنجار : يمان بك ، حدث شىء
نادرة : أبنى ، ماذا حدث ؟
يمان: كل شىء مفقود
نادرة : ما الذى فقد ؟
يمان: اشياءنا أنا وسحر المجوهرات والنقود و كل شىء
نادرة : هل يمكن انها؟
يمان يخرج هاتفه ليرى شىء : اللعنة ، كان علينا الانتباه لتلك الأفعى بعد ما حدث بالأمس ، ساتصل بفرات ........الو فرات ...أنا بخير ولكن أريد تقديم بلاغ ....لقد تمت سرقتى أنا وزوجتي ....ابنة عم زوجتى.. ..اسمها كوثر كريم أوغلو.... لقد خرجت من منزلنا منذ قليلا أنها فى طريقها إلى المدينة اريدك ان تمسكها ........لقد أخذت نقود ومجوهرات .....نعم لدى قائمة بتلك الاشياء ...... حسنا فلتفعل اللازم إذا سمحت وانا سأتى حالا......شكرا فرات
نادرة : تلك الفتاة كيف ننسى أنها قامت بسرقة والدها من قبل ، كما أنها تحتاج المال الان
يمان: أنا لا اهتم بالنقود أو للأشياء التى أملكها إذا كانت اخذتهم فقط ما كنت سأفعل لها شىء ، ولكن لن أسمح لتلك أن تأخذ من زوجتى اى شىء اخر ، سأرجع كل شىء أخذته ، امى لا تقولى لها شىء الان
نادرة : حسنا ، وانت انتبه
ذهب يمان واحضر من مكتبه قائمة بالاشياء التى سرقتها ثم خرج للذهاب إلى المدينة ، كان فرات قد وضع دوريات على مدخل المدينة و مواصفات واسم كوثر ولكنه كان يتجهز ليخرج بنفسه
على : هل حدث شىء مفوض فرات ؟ يبدو أنك ستخرج فى مأمورية
فرات : لا اعرف ماذا اقول ؟ أنا أعرف أنك على معرفة بابنة عم زوجة يمان
على : كوثر ، هل حدث لها شىء ؟
فرات : لا ، لقد قامت بسرقة منزل يمان
على : ماذا؟
فرات: اتصل يمان وقدم بلاغ قال إنها سرقته هو وزوجته يبدو أنها أخذت مجوهرات وأشياء ثمينة لقد وضعت دوريات ولكنى ساخرج بنفسى فقد رايتها من قبل معك واعرف شكلها
على : وانا ايضا ساساعدك
فرات :ولكن انت معها..
على : أنا سأقوم بواجبى ولا يهم شىء آخر إذا أخطأت فعليها أن تعاقب
خرج الاثنان وبالفعل تمكنوا من القبض عليها فكانت تركب تاكسى و بتفتيش الحقائب وجدوا ما أخذته من يمان ، وصلوا المركز و تم وضعها فى الحجز بعد قليل وصل يمان وكان فرات قد أخبره أنه قبض عليها
يمان: شكرا فرات لقد اتعبتك
فرات : هذا عملى ولكن ماذا ستفعل ؟ ففى النهاية أنها قريبة زوجتك هل ستتسبب فى حبسها ؟
يمان : لم اقرر بعد ماذا سأفعل ؟ سيكون على التحدث مع زوجتى اولا
فرات: المفوض على سيحضرها إلى هنا للتحقيق وجها إلى وجه معك
يمان: المفوض على ، أنه على معرفة بها وربما يساعدها
فرات: يمان أنه من قام بمساعدتى للقبض عليها و هو شرطى جيد لا يقوم بتلك الأفعال
جاء على ومعه كوثر وكانت تبكى ، اجلسها أمام يمان وجلس هو بجوار فرات
فرات : أنسة كوثر ، السيد يمان يتهمك بسرقة منزله وأخذ اشياء تخصه هو وزوجته والمغادرة بها
كوثر : أنه يكذب لم يحصل هذا ابدا
على: ولكننا قد وجدنا تلك الأشياء بحقيبتك عند تفتيشها
كوثر : أنا لا أعرف شىء ، لا اعرف كيف وصلت تلك الأشياء إلى حقائبى
فرات : ماذا يعنى ذلك ؟ من يمكنه الوصول إلى حقائبك غيرك
كوثر : لا اعرف ربما هو قام بوضعهم أو أحد آخر
على : سيد يمان ما قولك فى ذلك ؟
يمان: هى من قامت بسرقتهم ، أنا عدت هذا الصباح للمنزل وبعد عودتى عرفت انها خرجت بحقائبها بدون أن تخبر احد حتى أنها لم تأخذ السائق معها ليوصلها للمدينة ، يعنى لم يكن احد يعرف انها سترحل اليوم
كوثر بتوتر : أنا لم أخبر أحد لأن الجميع مشغولين لهذا رحلت فى هدوء
على : هل معك دليل على أن أحد وضع تلك المسروقات فى حقائبك ؟
كوثر: لا ، أنا لم افعل ذلك ، على أرجوك ساعدنى
يمان: ولكن أنا لدى دليل ، فرات انت تعرف بالحادثة التى حصلت لى من اشهر
فرات : حادثة الممنوعات ، ما علاقتها ؟
يمان: زوجتى كانت خائفة من تكرار الأمر مجددا لهذا طلبت منى وضع كاميرات فى كل مكان حتى داخل المنزل بدون معرفة أحد إلا الأشخاص الذين اثق بهم ففعلت وهذه الكاميرات تقوم بالتسجيل دائما و قمت بربطها بهاتفى ، فلتنظر بنفسك
فتح يمان هاتفه و شغل فيديو كانت كوثر تخرج من غرفة يمان تحمل الحقيبة التى كانت بها المسروقات و كانت تلتفت حولها بخوف
يمان: تلك الكاميرا خارج غرفتى كما ترى من وضع تلك الأشياء فى حقيبتها
فرات : أنسة كوثر ماذا لديكى لقوله الان؟
كوثر(بتوتر): أنا ....لم أكن أريد قول شىء حتى لا أتسبب فى مشكلة ولكن على القول الان ، فى الحقيقة لقد فعلت ذلك لأن سحر أخبرتنى أن أفعل
يمان(بغضب): كيف تجرؤين على قول هذا ؟
فرات : اهدء يمان ، علينا أن نسمع كل شىء يقال من الطرفين فلتقول ما تريده و سيكون لديك الحق فى الرد
يمان: حسنا
فرات: أكملى ، لماذا طلبت ذلك؟ ومتى فعلت؟
كوثر : بالامس اتصلت بى أخبرتنى أن أخذ كل شىء فى غرفتها ، لأنها كانت خائفة من زوجها بالامس حدثت مشكلة كبيرة بينهم وغادرت المنزل بعدها حتى أن على كان موجود أثناء ذلك ورأى كل شىء
فرات: مفوض على
على : نعم ، كنت هناك
كوثر : لقد فعلت ما أخبرتنى به اخذت الأشياء وغادرت
فرات : هل لديك ما تقوله يمان؟
يمان: متى اتصلت بك بالضبط؟
كوثر: اتصلت بى فى المساء
يمان: ولكن الم تقومى بسرق هاتفها ؟ و المفوض على رأى هذا ايضا
هز على رأسه وأكد كلام يمان لفرات
يمان: كما أن زوجتى منذ أن رحلت من المنزل بالامس كانت مريضة جدا و كانت فاقدة للوعى طوال الوقت ولم تستيقظ الا هذا الصباح ويمكنكم التأكد من الطبيب و نديم فهى تبقى فى منزله
كوثر بخوف: أنا... على ساعدنى أرجوك لا يمكننى البقاء فى هذا المكان ساموت هنا ، من فضلك
فرات : كارا ، فلترجعيها إلى الحجز
كوثر بخوف : على من فضلك لا تتركنى ، فأنا لا املك أحد ، أرجوك
اخذت كارا كوثر إلى الحجز وبقى يمان وفرات و على
فرات : ماذا ستفعل يمان ؟
يمان: على التحدث مع سحر اولا واى شىء تريده سأفعله
على : أنا أعرف كوثر منذ أن كنا صغار انها المرة الأولى التى أراها تفعل شىء هكذا
يمان: مع الاسف أنها ليس المرة الاولى لها، لقد قامت بسرقة والدها كما كانت السبب فى وجود دين كبير عليه و ايضا كانت سبب فى وفاته وقد أتت هنا لتهرب من الدائنين بعد أن صرفت كل ميراثها وكانت تستغل زوجتى وتأخذ منها المال وانت تعرف ماذا فعلت أيضا
فرات : حقا المظاهر خادعة ، يمان عليك أن تقرر سريعا إذا كنت سترفع البلاغ للنيابة أو ستتنزل عنه امامك يومين فقط ثم سأضطر إلى رفعه بدون موافقتك
يمان: حسنا ، ساتصل بك قريبا
خرج يمان وخرج وراءه على
على : انتظر ، أنا لا أعرف ماذا اقول ؟ ولكن كيف حال سحر الان؟
يمان: أنها بخير
على : ما قلته فى الداخل ماذا يعنى؟
يمان: يبدو أنها لم تخبرك بالحقيقة كانت تستغلك أيضا ، كان على أن اتزوجها هى امى اختارتها لى فى مقابل تسديد دين والدها ويوم الزواج هربت وسرقت أموال والدها وعرفنا أنها السبب فى هذا الدين ، ونعم لقد وافقت سحر أن تتزوجنى حتى تسدد دين عمها ولكن بعدها وقعت فى حبها و اصبحنا معا و تلك كانت تعرف كل ذلك ، و انت تعرف الباقى
على : اللعنة ، كل ما قالته كان كذب وقد صدقتها ، لقد أخبرتنى انك تعامل سحر جيدا امام الاخرين فقط وقد اشتريتها بسداد دين عمها ولأن سحر خائفة منك تفعل كل ما تقوله لها
يمان: لقد خدعتنا جميعا ، والان على أن أخبر سحر حتى تقرر ماذا ستفعل معها ؟
على: أنا قد اخطات فى حقكم يعنى لا يوجد شىء أقوله يعوض ما تسببت فيه ، أنا حقا نادم على تصديق كلامها وفعل ذلك بكم ، أنا آسف حقا
يمان: لقد انتهى ، جميعا أخطأنا الشخص الوحيد الذى لم يفعل اى شىء وقد ظلم منا جميعا هى سحر
ترك يمان على وذهب إلى القصر استحم وغير ملابسه فدخل بافى إليه ووقف عند قدمه فحمله يمان
يمان : ماذا بك؟ هل اشتقت إليها انت ايضا؟ فلتصبر قليلا ساجعلها تعود ، لا يمكننى أخذك معى الان ، هيا سأضع لك طعامك وساذهب اليها فلتنتظرنى عندما أعود ساخبرك كيف حالها ؟
ذهب يمان إلى منزل نديم و قبل أن يصل إلى البوابة رآى سحر من خلال السور الحديد تجلس فى الحديقة وتنظر إلى النجوم وكان واضح عليها التعب فقد خرجت تشم الهواء لأنها ظلت فى الغرفة طوال اليوم لم تسمح لها كيراز و لا نادرة بالتحرك واعتنوا بها كما احضرت نادرة لها بعض من ملابسها واخبرتها أنها ستكون معها فى أى قرار تأخذه ، فنزل من السيارة و تسلق السور فلم يكن مرتفع جدا ، رأت سحر شخص من بعيد يقفز من على السور للداخل واعتقدت أنه سارق فنهضت من مكانها وكانت ستطلب المساعدة ولكنها لاحظت أنه يمان فصمتت ، اقترب منها وظلت واقفة مكانها ثم شعرت بالدوار وكانت ستسقط فركض إليها و اسندها وضمها إلى صدره
سحر بغضب : ابتعد عنى ، إياك أن تلمسنى
يمان (بقلق): حسنا ، فلتجلسى اولا ، انتى بخير ، ساتصل بالطبيب
سحر: أنا بخير شعرت بالدوار فقط لأنى وقفت بسرعة
يمان: الحمد لله
سحر بغضب: ماذا تفعل هنا ؟ ألا تعرف أننى لا أريد رؤيتك الان ، و لماذا تدخل كالسارق الى هنا ؟ ماذا أن راك أحد ماذا سيقولون عنك ؟ يمان كريملى يقتحم منزل صديقه
يمان ( يبتسم): هل مازالتى تهتمين بماذا سيفكر الآخرين بى ؟
سحر: لا ، أنا أقول ذلك من أجل امى نادرة يعنى....انت ماذا تريد ؟ لماذا اتيت ؟
هل اتيت لتاخذنى لمنزلك لأبقى هناك حتى أموت ؟ أو اتيت لتخبرنى انك تملكنى وعلى أن أفعل كل ما تريد ، أو ستقوم بايذائي مجددا
يمان يركع أمامها على ركبتيه
سحر: ماذا تفعل ؟
يمان : أنا آسف جدا جدا ، أرجوكى سامحيني اعدك لن يتكرر ذلك ابدا ، لقد فعلت ذلك لأنى كنت خائف أن تتركينى لأنى احبك كثيرا واقسم انتى لم احب احد بقدر ما أحببتك
سحر(تبكى): كاذب من يحب أحد لا يؤذيه هكذا ، انت لم تثق بى
يمان مازال راكع و مسك بيد سحر حاولت أن تسحبهم ولكنه لم يفلتها و اقترب من منهم وضع قبلة على الضمادة مكان الجرح و قبلات أخرى على الكدمات التى سببها لها
يمان: كنت أشعر بالغيرة الشديدة عندما رايتك بجواره لم ارى شىء امامى كل ما كنت افكر به أن أجعلك معى فقط وأن ابعدك عنه ، ولكن بعد ما حدث عرفت انه تم خداعنا نحن الاثنان
سحر: خداعنا ، ماذا تعنى ؟
يمان : ساخبرك بكل شىء من البداية حتى ما حدث اليوم
بدأ يمان يخبر سحر بكل شىء لماذا اتت كوثر و ما فعلته مع على وبكل ما أخبره به على بعد مغادرتها و أخبرها بمجيئها إلى غرفته و ما حاولت فعله و بسرقتها لهم ووجودها الان بالحجز وما أخبره به على بعد معرفته حقيقة كوثر
يمان : هذا كل شىء حدث ، أنا الآن انتظر قرارك إذا أخبرتينى أن أكمل البلاغ فساكمله وإذا أخبرتينى أن اسحبه فسافعل ، ولكن أرجوكى لا تحزنى نفسك فهى لا تستحق أن تحزنى بسببها ولا بسبب اى شخص حتى أنا
سحر بحزن : فهمت .....هل حقا ستفعل اى شىء اطلبه منك ؟
يمان : نعم اى شىء
سحر: إذا فلتأتى غدا لتاخذنى لرؤيتها وبعدها سأقرر ماذا سأفعل ؟
يمان: حسنا ، ولكن لماذا لا تعودى معى للمنزل ؟ لا تقلقى أنا سابقى فى غرفة أخرى ولن اضايقك ، اقسم أننى لن اؤذيكى مجددا ابدا ، أنا فقط أريد أن تكونى قريبة منى حتى اطمئن عليكى
سحر: أنا لا أعرف بماذا افكر الان ؟ كل ما أخبرتنى به صعب جدا لا استطيع تحمله ، أنا اريد وقت حتى استطيع ان اثق بك مجددا ، من فضلك أتركنى الان ولا تضغط على اكثر من ذلك فأنا لا اتحمل
يمان : حسنا ، سأنتظرك فلتأخذى كل الوقت الذى تريدينه ،سأنتظرك حتى تثقى بى مجددا و تعودى لى ، سأنتظرك حتى نهاية عمرىشكرا لقراءتكم ،،
أنت تقرأ
خطوة على طريق الزهور
Tiểu Thuyết Chungالسيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقامت باختيار زوجة له ولكن للقدر كلمة أخرى.