**استيقظت سحر وكان يمان يبقى معها طوال الوقت ثم عادوا إلى المزرعة و ساعدتها نسليهان للذهاب إلى غرفتها وتغيير ملابسها وبقيت فى غرفتها حتى المساء ، كانت سحر تجلس على سريرها وتمسك بمراية صغيرة تنظر للجرح فى جبهتها ، ثم طرق الباب
سحر: تفضل ، نسليهان هل تعتقدى أن هذا الجرح سيترك اثر ؟
يمان: وهل هذا مهم ؟
سحر: كثيرا ... يمان بك انت ، تفضل اسفة لم انتبه اعتقدت أنها نسليهان
يمان: لا تنهضى ، اتيت للاطمئنان عليكى ، كيف حالك الان؟
سحر: أنا بخير ، شكرا ، كنت ساخرج للحديقة بعد قليلا
يمان: لا تخرجى اليوم لترتاحى ، الأدوية التى تأخذيها ستتعبك قليلا
سحر: حسنا
يمان: ولا تقلقى الجرح لن يترك اثر لقد سألت الطبيب
سحر: حقا ، شكرا
رن هاتف سحر فنظرت إليه و ابتسمت
سحر: الو نديم بك ...فهمت نديم.....أنا بخير شكرا .......أنا لا احتاج لشىء .......حسنا سأفعل .....تصبح على خير ....الى اللقاء
يمان بغضب : ماذا يريد؟
سحر: يسأل كيف حالى ؟
يمان: لا تقتربى من نديم كثيرا حتى لا يسىء أحد فهم علاقتكم
سحر: ولكن نحن اصدقاء و هو شخص جيد والجميع يعلم بذلك كما انه صديقك ، حسنا انت الا تملك اصدقاء من النساء كالسيدة التى كانت معك فى الصباح
يمان : أنها ليس صديقتى
سحر بحزن: فهمت ، حبيبتك يعنى ، كان هذا واضح كنتم قريبان جدا
يمان( بابتسامة صغيرة): أنها ليس حبيبتى أيضا
سحر بحماس: حقا ، من تكون إذا ؟
يمان: أنها ابنة عدوى الوحيد ، تقوم بملاحقتى دائما ، هذا كل شىء
سحر: فهمت
يمان: فلترتاحى ليومين ولا تقومى باستخدام يدك كثيرا فهمت
سحر: ولكن انا بخير ، وهناك الكثير من الأعمال لا تقلق سأعمل بحرص
يمان: فلتفعلى ما اقول وإذا لم تفعلى فسترتاحى الاسبوع كله
سحر: تمام
يمان: تصبحى على خير
سحر: وانت ايضا
**فى الصباح كانت سحر فى الحديقة تلعب مع بافى وجاءت زحل إليها
زحل: سمعت انك اصبتى ولكن تبدين بخير الان
سحر: ماذا؟
زحل: منذ متى تعملين هنا؟
سحر: حوالى شهر ونصف
زحل : انتى من اسطنبول أليس كذلك ؟ لماذا تعملين هنا؟
سحر: لماذا تسألين؟
زحل: لأنى اهتم بيمان كثيرا ويجب أن أعرف ماذا يحدث حوله ؟
سحر: حدث شىء وكان على الانتقال الى هنا
زحل: ما رايك أن تعملى عندى و سأدفع ثلاث اضعاف مرتبك
سحر: ماذا؟
زحل: سأكون صريحة معك انا لا اريدك أن تكونى بجوار يمان لهذا لتعملى عندى
سحر بضيق : أنا آسفة ولكن لا يمكننى أن أقبل بعرضك أنا مرتاحة فى عملى و علاقتى الوحيدة بيمان بك هى أنه رئيسى فى العمل هذا كل شىء
بدأ بافى ينبح على زحل بقوة
سحر وهى تحمل بافى : بافى توقف
زحل: هل هناك خادمة تحضر كلبها للعمل ؟ انتى مغرورة كثيرا
بدأت زحل تصرخ فجأة و أوقعت نفسها على الأرض فتجمع الجميع حولها وبعد قليلا جاء يمان
يمان: ماذا يحدث هنا؟
زحل: يمان ساعدنى ، اتيت لاطمئن علي خادمتك بعد ما حدث بالامس لكنها تحدثت معى بوقاحة و جعلت كلبها يهاجمنى
يمان: ولماذا ستفعل شىء هكذا ؟
زحل : عرضت عليها عمل و أخبرتها أننى سأدفع لها ضعف مرتبها ، ولكنها رفضت، كما أنها قامت بتهديدى لابتعد عنك وقالت انها تبقى من اجلك
يمان ينظر إلى سحر: ماذا حدث؟
سحر بتوتر: نعم السيدة عرضت على عمل ورفضت بأدب أخبرتها أننى مرتاحة بعملى هذا كل شىء ولكن فجأة بدأت بالصراخ و وقعت على الأرض بنفسها هذا كل شىء
زحل: يمان ، هذا الفتاة كاذبة ، هل ستصدق خادمة و تكذبنى ؟ انت هدفها أنها تريد اغراءك من أجل أموالك
يمان بغضب: زحل يكفى ، لقد رايت كل شىء من الاعلى ، ألم اخبرك أننى لا اريدك أن تأتى هنا مجددا ، لماذا اتيتى ؟ ولماذا تفعلين كل هذا؟
زحل: يمان ، كيف تحدثنى أمام الآخرين هكذا ؟ ومن أجل خادمة ، الا تعلم أننى اهتم بك كثيرا ؟
يمان: زحل الزامى حدك ، و غادرى الان لا تجبرينى على فعل أكثر من ذلك
زحل : يمان من فضلك ، اعدك لن افعل شىء هكذا مجددا
رحل يمان وترك الجميع يقف وبدأ كل واحد يعود لعمله وأخذت نسليهان سحر وغادرت لغرفتها أما زحل عندما رأت أنها وحيدة رفعت شنطتها من الأرض وغادرت تفكر أنها لم تستسلم ابدا
**فى المساء خرجت سحر للحديقة ومعها كتاب تقرأه و كانت تنظر دائما فى الاتجاه الذى ياتى منه يمان وعندما رأت أنه قادم نظرت فى الكتاب ، كان يمان قد رآها من اعلى ونزل
سحر: اهلا
يمان:كان عليكى أن تستريحى
سحر : أنا بخير ، هل ستعمل هنا اليوم ؟
يمان: نعم ، الجو اليوم لطيف
سحر: بالمناسبة ، فى الصباح لم أكن أريد أن يحدث كل هذا ولكن
يمان: انت لم تفعلى شىء خطأ ، لقد رايت كل شىء
سحر: يبدو أنها تحبك كثيرا
يمان: منذ البداية كانت تعرف أن الأمر مستحيل
سحر : لماذا ؟ بسبب والدها
يمان: هذا و شىء آخر
سحر: زوجتك السابقة
يمان: ماذا سمعتى؟
سحر: انك لم تتقرب من اى امرأة منذ خمس سنوات بعد وفاة زوجتك فى حادث ؟ هذا كل ما سمعته ، يبدو انك كنت تحبها كثيرا
يمان بحزن : لم تسمعى الباقى يعنى ؟بما أن الجميع يعرف ساخبرك ، فى الحقيقة أنا لم احبها لقد تعرفت علي ايلا وأعجبت بها لانها كانت تبدو جيدة فى كل شىء كنت اعتقد انها مناسبة لى بدأنا بالتعارف و كنا نخرج يوميا ونتحدث بالساعات وبعد شهران قررت أن أتزوجها وهى وافقت وشهر آخر وتم الزواج نفذت لها كل ما إرادته لم اقول لها لا ابدا ، وعندما عندنا من شهر العسل بدأت تتغير ، لا كان هذا وجهها الحقيقى ولكنى رأيته متأخرا بدأت تطلب اشياء كثيرة نقود و ملابس و مجوهرات وأشياء أخرى ولكن لم اهتم بهذا كنت أحضر لها كل شىء تطلبه ، أخبرتها أن علينا الانتقال الى هنا اعترضت فى البداية وبعدها اتينا ، وبعد ثلاثة أشهر من زواجنا حدثت عاصفة و أخبرتها أننى لن اعود للمنزل وسأبقى فى مكتبى بالمدينة ، ولكن لم أريد أن أجعلها تبقى بمفردها حتى لا تخاف فعدت بسرعة فرايتها مع عشيقها فى غرفتنا بعد رؤيتى هرب الاثنان بسرعة بالسيارة و ماتوا فى حادث بسبب العاصفة ، وعندما حققت الشرطة المدينة كلها عرفت بهذا الأمر ، وانا لم استطيع التقرب من امرأة مرة أخرى لا أريد أن ....
سحر بحزن: تتم خيانتك مجددا
يمان: نعم
سحر(بغضب): ولكن انت لم تخطىء فى شىء ابدا ، أعرف أن لا يمكننا التحدث عن الموتى بالسوء ولكن ما حدث لها ربما يكون عقاب من الله على ما فعلته بك وحتى لا تعانى منها مرة أخرى وفى النهاية هى لم تأخذ شىء معها و سيتذكرها الجميع بالشىء السىء الذى فعلته قبل موتها ، هذه المرأة إذا كانت حية كنت..
يمان(يبتسم): كنتى ماذا ، ماذا كنتى فعلتى؟
سحر(بغضب): لا اعرف ولكن كنت سافعل شىء
يمان(يضحك): حسنا ، إهدأى لا تضغطى على يدك هكذا ستؤلمك
مسك يمان بيد سحر برقة ليرى إذا كانت الضمادة انفكت أما لا وعندما رأى أنها بخير نظر لسحر فكانت وجنتيها حمراء كثيرا
يمان(مبتسم): الضمادة بخير
سحر (بتوتر): شكرا....تصبح على خير
يمان: وانت ايضا
وركضت إلى غرفتها محرجة ووقف يمان مبتسم على حالتها وشعر أنه اقترب منها لانه لأولى مرة يخبر أحد بما حدث معه بنفسه
** مر اسبوع بهدوء نسبيا حاولت زحل الاتصال بيمان كل يوم وارسال رسائل له ولكنه لم يجيب عليها واتى نديم لزيارة سحر وأحضر لها ورود عدة مرات الأمر الذى لم يعجب يمان واغضبه وأخبره أن يتوقف عن ذلك وعادت سحر لعملها ولكن لم يسمح أحد لها بالعمل بشكل كامل و كان سحر و يمان يتقابلون فى الحديقة مساءا فى بعض الأحيان لا يتحدثون نهائيا كل واحد مشغول بشىء وأوقات لا يتوقفون عن المجادلة على موضوع ما واحيانا تتفق آراءهم على موضوع
جاء اليوم التى ستذهب سحر لرؤية الطبيب و كان يمان قد اتفق معها مساءا وهم فى الحديقة أنه سيأخذها باكرا فذهبوا بسرعة لأن نديم أخبره أنه سيفاجىء سحر و سيأتى لأخذها للمشفى ، انتهت سحر من المعاينة و كانت بخير
سحر: شكرا لك ، لقد اتعبتك معى
يمان: لا يوجد مشكلة ، بما اننا فى المدينة ما رايك أن نتجول قليلا
سحر(بفرح) : حقا ، ولكن لا أريد أن أشغلك عن عملك ، يمكننى أن أتى لاحقا مع نسليهان
يمان: أنا ليس مشغول اليوم ، الا تريدى رؤية المدينة؟
سحر بخجل : أريد
يمان : حسنا هيا لنذهب
تجول يمان وسحر لساعات فى المدينة وكان الجميع يعرف يمان و يسلم عليه ، و قبل أن يتجولوا ذهبت سحر للحمام ورن هاتفها وكان نديم فأخذ يمان الهاتف و قام بإغلاقه كما انه لم يرد على مكالماته حتى لا يزعجهم ، استمتعت سحر كثيرا و كانت احيانا تتصرف كالطفلة وعندما تفعل لم يستطيع يمان أن يخفى ابتسامته ، وقام بمسك يديها عدة مرات حتى لا تنفصل عنه بحجة أن المكان مزدحم وعندما كان يفعل كانت سحر تتوتر و تحمر من الخجل
عادوا مساءا وقرروا عدم اللقاء فى الحديقة اليوم لأنهم متعبون
كان يمان فى غرفته يتذكر احداث اليوم وهو سعيد فرن هاتفه وكانت نادرة
يمان بقلق : الو امى انت بخير
نادرة : أنا بخير يمان لا تقلق لم يحدث شىء
يمان: الوقت متاخر لهذا قلقت
نادرة : اعطينى زوجتك أريد أن احدثها
يمان (متوتر): الان ...
نادرة : نعم الان
يمان بتوتر : أنها..... فى الحمام الان ، يعنى ... عندما تخرج سنكلمك
نادرة : حسنا ، ولكن لنتحدث فيديو أريد أن اجعلها ترى شىء
يمان: حسنا ، سنتحدث
اغلق يمان المكالمة واتصل بسرعة بسحر
يمان :الو ...عليكى أن تأتى الان لغرفتى........امى تريد ان تحدثك بمكالمة فيديو ......لتجعلك ترى شىء .....سأنتظرك
بعد قليلا وصلت سحر لغرفة يمان وكانت قد دخلتها من قبل عند تنظيفها ، طرقت الباب ودخلت وقف يمان ينظر إليها فقد كانت ببجامتها وشعرها مبلل كثيرا وسحر لاحظت نظراته واحمرار خجلا
سحر بتوتر: انتهيت من الاستحمام الآن وعندما اتصلت اتيت بسرعة لهذا ..
يمان : فهمت لا تؤخذينى ، ساتصل بها الآن ، اقتربى ، لنجلس هنا
جلسوا على أريكة صغيرة أمام السرير الذى كان غير مرتب بسبب يمان ، اتصل يمان بأمه
نادرة : كيف حالك سحر؟
سحر: أنا بخير وانتى
نادرة : أنا بخير لا تقلقى ، ولكن يبدو اننى اتصلت فى وقت غير مناسب ربما على الاتصال لاحقا
يمان: ماذا تقولين امى يمكنك التحدث فى اى وقت
نادرة: ولكن يبدو أنكم كنتم مشغولين كثيرا
نظر يمان إلى ما كانت أمه تنظر إليه السرير خلفه غير مرتب ونظر لسحر التى خرجت من الحمام وشعرها مبتل فعرف أن والدته أساءت فهم الأمر بأنهم كانوا 🔥 ولكن سحر لم تفهم
يمان مبتسم : امى ....ما الذى علينا رؤيته ؟
نادرة : انظرى سحر لقد اخترت هذا الطقم لكى عندما رأيته تذكرت عينيكى الزمردية على الفور ، أنا لم احضر لكى هدية الزواج إلى الآن وهذا هديتك
سحر: أنه جميل جدا ولكن هذا كثير جدا لا يمكننى قبوله
يمان: امى اخترته لكى وهى محقة سيليق بكى كثيرا ، لا تحرجيها
سحر: ولكن هذا كثيرا ، الحصول على هديتان فى يوم واحد كثير
نادرة: من أحضر هدية اخرى؟
سحر(بخجل): لقد أشترى لى تلك القلادة ونحن نتجول اليوم بالمدينة
نادرة : حقا
يمان: أنها من الفضة وليس غالية
سحر: ماذا تقول ؟ الهدية لا تكون بقيمتها ولكن بمن يقدمها لك الا تعرف ذلك
انتبهت سحر إلى ما قالته واحمرت خجلا فنظر يمان إليها و ابتسم بشدة ورأت نادرة ذلك وعرفت أن يمان سعيد معها وأنهم يتفقان جيدا
يمان(يبتسم): حقا
نادرة: سحر محقة ولكن انا سأرسل هديتى قريبا ، ساترككم لتكملوا ما تفعلوه ، سلام
سحر و يمان : سلام
اغلق يمان الهاتف ونظر إلى سحر وكانت تنظر إليه وبقى ينظر لعينيها اقترب برأسه قليلا فخجلت ووقفت مكانها
سحر بتوتر: أنا سأذهب الان ، تصبح على خير
يمان : تصبحى على خير
رحلت سحر و بقى يمان مكانه ينظر إلى السرير ويتذكر والدته التى فهمت الأمر خطأ وكانت رائحة سحر تملأ الغرفة فاغمض عينه و استنشقها
فى اليوم التالى صباح طلب جنجار من نسليهان أن تذهب الى الحظيرة القريبة من المزرعة لتعطى العامل هناك شىء ولكنها قالت انها مشغولة فقالت سحر أنها ستفعل ذلك وخرجت وهى تمشى شعرت بأحد خلفها فاستدارت بخوف وكان أحد حراس المزرعة
مصطفى: لا تخافى أنه أنا
سحر: سيد مصطفى ، هل تريد شىء؟
مصطفى : أردت أن أسالك شىء
سحر: تفضل
مصطفى: بكم الليلة ؟
سحر: ماذا ؟ اعتذر ولكن لم افهم ماذا تقصد ؟
مصطفى: سأدفع لكى مثلما يدفع يمان بك
سحر : عن ماذا تتحدث؟
مصطفى: أتحدث عن ما تفعليه معه مساءا مثل أمس ، عندما خرجت من غرفته كنتى تبدين جميلة جدا
سحر(بخوف): ماذا .. ...
حاولت سحر الرحيل بسرعة لخوفها ولكنه مسك بيدها بقوة
سحر(بخوف): ماذا تفعل ؟ أتركنى ، أتركنى أرجوكى توقف
مصطفى : لا تقلقى ، ساكون جيد أيضا بقدره و ساعطيكى ما تريدين ، هيا تعالى لا تتظاهرى هكذا
شعر مصطفى بلكمة قوية على وجهه ووقع على الأرض وعندما نظر للأعلى وجد يمان الذى شاهد كل شىء غاضبا جدا فبعد أن غادرت سحر المزرعة رأى مصطفى يذهب وراءها وترك مكانه فقرر الذهاب خلفهم ولان صوتهم كان مرتفع سمع كل شىء
مصطفى: يمان بك ، أنا كنت ...
يمان يصرخ بغضب : كيف تجرؤ على لمس زوجتى هكذا ؟
نظرت سحر ليمان متفاجئة ، أما مصطفى كان مصدوم من الأمر و خائف من ما سيحدث له
مصطفى بخوف : لم أكن أعلم بهذا يمان بك أرجوك سامحنى ، سحر هانم أرجوكى
اختباءت سحر خائفة خلف يمان عندما اقترب مصطفى يتوسل لها ، فزاد غضب يمان وبدأ فى لكمه مجددا
مصطفى بخوف : سيدة سحر من فضلك
يمان بغضب : لا تحدثها ولا تنظر لها حتى ، لن اطردك من أجل ابناءك ولكن ستنتقل للعمل فى المدينة و لن تأتى للقرية مجددا ، فهمت
مصطفى بخوف: فهمت ، شكرا لك ، يمان بك ، شكرا جزيلا
أخذ يمان بيد سحر وعاد إلى المزرعة ولم يترك يدها أمام الجميع الذين كانوا مصدومين من رؤية يمان يمسك بيد امرأة
يمان يصرخ : جنجار
جنجار: نعم يمان بك
يمان: قم بنشر خبر أننى تزوجت بالامس منها عندما كنا فى المدينة
جنجار: حالا
سحر: ماذا ؟ انتظر ماذا تقول؟
يمان: تعالى ، علينا التحدث
أخذها يمان إلى غرفته ترك يدها وبقى ينظر إليها وكان غاضب
سحر تبكى : أنا اسفة بسببى
يمان يصرخ بغضب: لماذا تتاسفين ؟ انتى لم تفعلى شىء خطأ ، انا السبب فى هذا ما كان على احضرك لغرفتى فى هذا الوقت
سحر: الان الجميع سيعرف انك تزوجت من خادمتك ، هذا سيضر بك كثيرا
يمان(يصرخ) : هل هذا يهم الان ؟ هل كنت ساتركك بعد ما فعله هذا الوغد ، هذا خطأى ما كان على أن اوافق على عملك ابدا ، كان على أن لا ابقى الأمر سرا
سحر(تبكى): أنا اسفة جدا
يمان: لا تبكى انتى لم تفعلى شىء خطأ ، إهدأى ، لا أحد يجرؤ أن يتكلم عنا الان ، وليقولوا ما يريدون أنا أعرف من تكونين ، والجميع سيعرف انك زوجتى
سحر: ماذا سنفعل الان؟
يمان: سنعيش كزوجين ، على الجميع يرى انك زوجتى ، سننقل اشياءك الى هنا و ستتصرفين كسيدة للمنزل وعندما نكون معا علينا أن نبدو كزوجين ، يعنى سنتظاهر بذلك
سحر بقلق : ولكن...
يمان : لا يوجد لكن سنفعل ذلك
سحر : حسنا ، فهمت
ذهب يمان إلى الخزنة وأخرج منها الدبلة و الخاتم التى أخذهم من سحر عندما اتت للقرية
يمان : ارتدى هذا ، على الجميع أن يراكى ترتديهم من الان
الخبر انتشر بين الجميع حتى أنه وصل إلى المدينة بأن يمان كريملى وقع فى الحب و تزوج بالامس من المرأة التى أتت من اسطنبول وأنها خريجة جامعة و تعمل بالزراعة ولكنه أرادها أن تعمل فى منزله لتكون قريبة منه دائما حتى أنه أتى بها من اسطنبول بنفسه
وصل الخبر إلى زحل التى كانت تمر بانهيار تام وبدأت فى تحطيم ما يوجد أمامها وهى تصرخ
اكساك : إهدأى ابنتى ستتاذين هكذا
زحل: لقد تزوج ، لقد تزوج من خادمة لقد تركنى و اختار خادمة
اكساك : أخبرتك أنه ليس جيد لكى ، ولم تستمعى
زحل : أنا أحبه كثيرا أبى كثيرا ، لكنه لم ينظر لى حتى
اكساك : لا تقلقى ساعطيه حسابه لا احد يجعل أبنتى فى هذه الحالة ابدا
زحل (تبكى): أنا لن اتحمل أن يكون معها ، أرجوك أبى افعل شىء فلتبعده عنها ، أنا سأجن ، لماذا لم يختارنى ؟ لماذا؟
اكساك : حسنا ، سيحدث ما تريدين ، لن يبقى قريب منها لمدة طويلة ، اعدك ، يمان كريملى سيكون بعيد عن الجميع قريبا 😈شكرا لقراءتكم ،،، ⭐⭐
أنت تقرأ
خطوة على طريق الزهور
Ficción Generalالسيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقامت باختيار زوجة له ولكن للقدر كلمة أخرى.