تجمع الجميع حول يمان الذى كان يضم سحر فى حضنه و يتفحصها جيدا ولم يكن هناك دماء
نادرة : ابنى هل هى بخير ؟
يمان بتوتر: الحمد لله هى ليس مصابة ولكن فاقدة للوعى
نديم : لتاخذها للداخل و امير سيكشف عليها
امير : سأحضر حقيبتى من السيارة
كيراز : اخى يمان أن ساساعدك
نادرة بقلق : يبدو أنها خافت كثيرا فنخفض ضغطها
حملها يمان إلى الداخل و اتصل فرات بالمركز لياتوا لاخذ اكساك بعد أن قيدوه وأخذوا منه السلاح كانت زحل تبكى بجوار والدها
اكساك : ابنتى ، لا تبكى
زحل : أنا اسفة أبى ، كل هذا يحدث بسببى كان عليك أن لا تأتى إلى هنا
اكساك : هذا ليس خطأك كان على فعل هذا ، انتى فى هذه الحالة بسببى
زحل : أبى ماذا ستفعل الان؟ كيف ستخرج من ذلك؟
اكساك : لا عرف بعد ولكن سافكر فى شىء
فى الداخل كان يمان قلق خارج الغرفة مع نديم و الآخرين وفى الغرفة سحر مع الطبيب ومعهم كيراز و نادرة
يمان بقلق: لماذا تاخروا بالداخل ؟ هل هى مريضة كثيرا ؟
نديم : اهدء ، لم يمر وقت كثير ، لا تقلق ستكون بخير
يمان: لقد تم إفساد اليوم التى كانت تحلم به كثيرا لقد فعلت كل شىء لتكون سعيدة وقد تدمر ذلك كليا
نديم : يمان ، فلتنظر إلى الجانب الايجابى من الأمر ...
يمان بغضب: ايجابى ، أنها مريضة فى الداخل وانا لا استطيع فعل شىء
نديم : ستكون بخير ، لقد عرفتم أن الطفل ليس لك و أنه لم يحدث بينك وبين زحل شىء ، وذلك الرجل قبض عليه ، والجميع بخير
يمان : انت محق ، من الجيد أنها اعترفت بكل شىء أمام الجميع
نديم : إذا ماذا ستفعل معها ؟ يبدو أنها كانت تهرب من أحد
يمان : لقد وعدت سحر أننى ساهتم بها و بطفلها حتى لا تحتاج لأحد وسأحافظ على هذا الوعد
نديم : حسنا ، وانا ساساعدك يعنى حتى إذا لم يكن خطأنا ما حدث لوالدها ولكن كنا سبب أيضا
فتح الباب وخرج امير
يمان بتوتر: امير ، كيف حالها؟ هى بخير أليس كذلك ؟
امير يبتسم : مبروك يمان ستكون اب ، السيدة سحر حامل
نديم يضم يمان : مبروك يمان ، أخيرا سأكون عم ، علينا الاحتفال بهذا الخبر الرائع ....يمان ماذا بك ؟
يمان: أنا ....أب
امير : نعم ، ادخل الى زوجتك أنها تنتظرك
يمان: نعم ، سحر
دخل يمان بسرعة للغرفة وكانت سحر على السرير المفروش بالورود ومازالت بفستان الزفاف و كانت نادرة تبكى من السعادة وتمسك يدها وكيراز تحضر لها ملابس لتغير
نادرة : مبروك أبنى ، أن شاء الله تكونوا سعداء دائما
كيراز : أن شاء الله ،مبروك يمان
يمان : شكرا
نادرة : ابنتى كيراز لنتركهم بمفردهم قليلا
خرجت نادرة وكيراز واقترب يمان من السرير وامسك بيد سحر وقبلها
سحر : يمان
يمان : حبيبتى ، أريد اخبارك بما أشعر الان ولكن لا اجد الكلمات المناسبة لوصف ما احس به الآن ، أشعر كأننى املك العالم كله ولا اريد شىء آخر أنا..أنا ..لا اعرف أنا فقط سعيد جدا لم أشعر بتلك السعادة من قبل
سحر : اعرف فأنا أيضا أشعر بنفس الشىء ، نحن سيكون لدينا طفل
يمان : نعم ، لقد استجاب الله دعائي كل ما تمنيته تحقق اليوم
سحر: حقا ، إذا بماذا دعيت ؟ ومتى ؟
يمان : عندما أخبرتنا زحل عن طفلها تمنيت شيئان أن يكون الطفل ليس منى و ان تكونى انتى الحامل ، ولقد تحقق الاثنان اليوم
سحر: نعم ، زحل ماذا حدث معها ؟ اين هى ؟ يمان من فضلك لا تتخلى عنها بسبب ما فعلته يبدو انها كانت مضطرة ، لقد سمعت كانت خائفة واحدهم يبحث عنها دعنا نساعدها أرجوك
يمان : لا تقلقى ، لقد وعدتك و سأنفذ وعدى ، هناك شىء واحد عليكى فعله من الان وهو أن تعتنى بنفسك و بصغيرنا ، ولا أريد اى اعتراضات ، فهمت
سحر: حسنا ، سأفعل ما تريد ايها الأب
يمان يبتسم : جيد ايها الام ، فأنا لن أقبل بغير ذلك
كان الخبر انتشر فى الخارج وبدأت الاحتفالات ، وفى هذه الأثناء جاءت الشرطة وأخذت اكساك ورجاله وبدأ الحضور فى الرحيل أما زحل عادت بسرعة إلى غرفتها كانت تبكى وقررت المغادرة حتى لا تزعجهم بعد ما فعله والدها ، أما نادرة كانت سعيدة و اعطت التعليمات بتفريق الصدقات على المحتاجين احتفال بحمل سحر
سلطانة : مبروك نادرة ، اخيرا سيتحقق حلمك برؤية احفادك
نادرة بسعادة : نعم ، أن شاء الله يمد الله فى عمرى لارى حفيدى فقط ولا اريد شىء آخر
سلطانة : لا تقولى ذلك ، أن شاء الله سترى زفافه أيضا و اخواته بأذن الله
نادرة : أن شاء الله
سلطانة :و من الجيد أن الحقيقة ظهرت ، اليوم كان هناك مفاجات كثيرة
نادرة : انتى محقة ، لقد انتهينا من تلك القصة
سلطانة : ماذا ستفعلون مع الفتاة ؟
نادرة : سنفعل ما يجب ، لا يمكننا تركها وهى فى هذه الحالة ، لاخبرك الحقيقة أنا لا احبها ولكن لقد اشفقت عليها أنها وحيدة ولا تملك شىء وستكون ام
سلطانة : أنها فى وضع صعب ، لقد رايتها وهم ياخذون والدها كانت منهارة تماما ، ليكن الله معها
نادرة : لقد انشغالنا جميعا ولم ننتبه لها ، سأذهب لاراها
طرقت نادرة الباب ودخلت كانت زحل تجمع اشياءها
نادرة : زحل ، ماذا تفعلين ؟
زحل : سيدة نادرة ، أنا ...أنا اسفة جدا أنا سأرحل الان
نادرة : لا ستبقين هنا حتى تلدى طفلك ثم..
زحل تبكى : لا يمكن ، لا يمكننى البقاء بعد كل ما حدث اليوم ، أبى و أنا تسببنا فى كثير من الأشياء يعنى..
نادرة : انظرى زحل انتى تعرفين اننى لم أوافق على بقاءك هنا من البداية ولكن الان أنا أعرف السبب الذى جعلك تفعلين كل هذا ولهذا لا تقلقى بشان اى شىء نحن لن نتركك حتى تكونى بخير انتى وطفلك دائما
زحل تبكى : سيدة نادرة ، شكرا لكى أنا حقا لا أعرف ماذا اقول غير ذلك
نادرة : لا تقولى شىء ، إذا احتاجتى شىء لا تترددى فى اخبارنا
زحل : شكرا لك ، بالمناسبة مبروك لقد سمعت بحمل سحر
نادرة : شكرا ، الان لدينا امراتان حامل فى المنزل سيكون علينا الانتباه كثيرا ، بالمناسبة إذا أردتى الذهاب لرؤية والدك فلتاخذى السيارة ولكن من الأفضل أن تنتظرى حتى الغد فقد تعبتى اليوم
زحل بخجل : حسنا ، شكرا لكى
كانت سحر قد غيرت ملابسها بمساعدة يمان الذى نظر إلى السرير
يمان : علينا أن ننظف السرير ، اعتقدت اننا سنحذى بليلة جميلة ولكن لا يبدو أن هذا سيحدث
سحر بمكر : ماذا كنت ستفعل اليوم ؟
اقترب منها يمان وشدها من خصرها إليه ويده الأخرى يبعد شعرها عن وجهها
يمان اقترب من أذنها : أليس اليوم زفافنا ؟ كنت ساجعلها ليلة لا تنسى
سحر بخجل : ولماذا لن يحدث ذلك ؟
يمان بمكر: قلت هذا من اجلك ، يعنى أردت الانتظار حتى نسأل الطبيب غدا إذا يمكننا فعل ذلك وانتى فى هذه الحالة
سحر بخجل: ماذا هل سنسال الطبيب ؟ لا يمكن ماذا سيقول عنا ؟ هذا محرج كثيرا
يمان : هذا شىء طبيعى ونحن زوجان ، لا يوجد مشكلة فى السؤال ، لا تقلقى أنا من سأقوم بالسؤال وانتى ستنتظرينى فى الخارج ، أنا لا أريد فعل شىء قد يكون خطر عليكى أو على الطفل
سحر: حسنا ، انت محق
طرق الباب ودخلت نادرة ومعها كوب عصير طازج
نادرة : هيا سحر فلتشربى هذا العصير فانتى بحاجة إلى فيتامينات من الان
سحر: شكرا امى نادرة ، لماذا تعبتى نفسك ؟ أنا كنت سأفعل ذلك
نادرة : لم أتعب ابدا ، وانتى من الان لن تفعلى شىء ابدا عليكى الانتباه لنفسك ولطفلك ، فهمتى
سحر: فهمت ، اه ماذا حدث لزحل ووالدها ؟
نادرة : لقد أخذوا والدها للمركز وهى فى غرفتها كانت سترحل و أنا أوقفتها
يمان : فعلتى خير امى ، كانت سحر ستقلق إذا رحلت هكذا
سحر: ولكن هل لاحظتم ذلك ؟ أنها لم تخبر والدها عن والد طفلها كأنها كانت خائفة من معرفة والدها بذلك كانت تحميه
يمان : انتى محقة ، اتت لنا و قالت كل هذا ولم تذهب إليه هو ، لماذا؟
نادرة : ربما كان يعمل مثل والدها أو أنه شخص سىء
سحر : علينا أن نعرف ذلك لنتمكن من مساعدتها أنا سأذهب لاتحدث معها ربما تخبرنى بشىء
يمان : تمام ولكن لا ترهقى نفسك كثيرا
سحر : حسنا
ذهبت سحر إلى زحل طرقت الباب ودخلت
زحل : سحر ، انتى ماذا تفعلين هنا ؟ عليكى أن ترتاحى
سحر : أنا بخير
زحل : مبروك لقد فرحت من اجلكم كثيرا
سحر: شكرا
زحل بخجل : وانا ايضا اسفة على ما فعله أبى لقد أفسد زفافكم ، وانا اسفة على ما فعلته بكم أيضا كذبى وكل شىء
سحر : لا تفكرى فى الأمر قد انتهى ولم يتأذى أحد وفى النهاية حصلنا على اخبار سعيدة ، لاخبرك الحقيقة لقد اتيت لاتحدث معك عن شىء آخر غير ما حدث اليوم
زحل : عن ماذا؟
سحر : والد طفلك ، انتى لم تخبرى والدك عنه و يبدو انك تعرفين اين هو ؟ أليس كذلك؟
زحل : أنا لا أريد التحدث عن ذلك من فضلك
سحر: حسنا ، ولكن عليك معرفة شىء مهم والد الطفل من حقه معرفة أن سيكون لديه طفل حتى إذا لم يكن شخص جيدا أوحت إذا لم يقبل به عليه أن يعرف ، و إذا سأل طفلك عندما يكبر عن والده ماذا ستخبريه ؟
زحل تبكى: لا اعرف ، لا اعرف
سحر: زحل ، نحن سنكون معك و سنحميكى انتى و طفلك ولكن إذا لم تريدين ذلك لن اضغط عليكى ، لا تقلقى
وقفت سحر وكانت ستغادر الغرفة
زحل : أنه يكون....
مضى الوقت وحل المساء وبعد العشاء جلس الجميع فى الصالون ليتحدثوا قليلا
سلطانة : اه نادرة من الصباح وانتى تتحدثين عن ما ستفعليه لحفيدك فلتهدأى قليلا
نادرة : لماذا تشعرين بالغيرة ؟ لقد كنتى هكذا أيضا فى كل مرة تحصلين على حفيد جديد ، و الان حان دورى
سلطانة : أنا ...انتى محقة كنت هكذا
يمان : لا تقلقى امى كل شىء تريديه سيحدث
نادرة : انظرى أبنى معى ، عندما يصل حفيدى كل شىء سيكون جاهز على أكمل وجه ، بالمناسبة سحر عليكى أن تتابعى الحمل مع دكتور مختص
يمان : غدا سنذهب للمشفى ، امير أخبرنى عن دكتورة جيدة ، أليس كذلك سحر ؟ سحر ، سحر
سحر: ماذا ؟ هل هناك شىء ؟
نادرة: ابنتى انتى بخير ، ماذا بكى ؟
سحر: أنا بخير ، لا تقلقى ، لقد شاردت قليلا ، عما كنتم تتحدثون ؟
يمان : ذهابنا غدا للطبيب ، هل تريدين أن ترتاحى ؟ تبدين متعبة
سحر: قليلا ، عن اذنكم سأذهب لارتاح
نادرة : اذهبى ابنتى ، نحن ايضا سنذهب للنوم بعد قليل
سلطانة : نعم أنا أيضا تعبت اليوم كثيرا
سحر: تصبحون على خير
نادرة و سلطانة : وانتى أيضا
عادوا للغرفة وغيروا ملابسهم و جلسوا على السرير وكل هذا الوقت لم تتحدث سحر كثيرا
يمان: ماذا يحدث معك ؟ اتعتقدى أننى لم الاحظ منذ خروجك من غرفة زحل وانتى فى هذا الحالة ، ماذا حدث ؟
سحر: أنا أفكر فى حل
يمان: حل لماذا ؟
سحر : زحل قد أخبرتنى عن والد طفلها
يمان: حقا ، إذا لماذا هذا مشكلة ؟
سحر : ساخبرك بما حدث ( فلاش باك ....زحل :أنه يكون السبب فى وضع أبى
سحر: لم افهم
زحل : أنه الشرطى الذى كان يعمل متخفى بين رجال أبى ، لقد عرفت ذلك بعد أن هرب أبى بحثت عنه ولم أجده ثم رأيته فى المركز عندما كانوا يحققون معى وعرفت أنه شرطى ، لقد كان يخدعنى كل هذا الوقت قام باستغلالى حتى يقبض على والدى
سحر تمسك يد زحل : زحل
زحل تبكى : ماذا سأفعل ؟ هل هو سيقبل بطفل من المرأة التى وضع ابيها فى السجن؟ ، وماذا عن أبى عندما يعرف بذلك ؟ سيظن أننى قمت بخيانته ، هل سيقبل بهذا ؟
سحر: هذا لا يمكن ، كيف لشرطى أن يقوم بذلك ؟ أن يستغلك هكذا ليس من الممكن أن يكون هذا ضمن عمله ؟ لا يمكن عليكى أن تأخذى حقك منه
زحل : اى حق لقد اعجبت به و تواعدنا وما فعلنه كان بأذنى لم يجبرنى على هذا ، أنا التى صدقته عندما قال أنه يحبنى و يريد أن يكمل معى حياته
سحر: علينا فعل شىء ، عليه أن يتحمل مسؤوليته
زحل : لا من فضلك سحر لا تقولى شىء أنا أخبرتك فقط لتعرفى ما أمر به ولكن انا لا اريد ان يعرف احد لا هو و لا أبى ، أنا ساتحمل مسؤولية الطفل ، سأعمل و اعتمد على نفسى فأنا استطيع ذلك
سحر: حسنا ، كما تريدين ، أنا سأذهب لان وسنتحدث مجددا وانتى ارتاحى الان ......نهاية الفلاش باك) هذا ما أخبرتنى به
يمان: أنا قبلت ذلك الشرطى عندما ذهبت للمركز لتقديم شهادتى ، على ما اتذكر أن اسمه سليم لقد عرفنى عليه المفوض على
سحر: حقا ، إذا كيف يبدو ؟ هل يبدو إنسان جيد ؟
يمان: لقد قابلته مرتين فقط ، لقد كان عادى لا يبدو عليه اى شىء غريب
سحر: يمان ، أنه شرطى هل يمكنه فعل هذا الشىء ؟ يعنى لقد قام بخداعها ليقبض على والدها هل يمكن هذا الشىء ؟
يمان: لا يمكن ، لا اعرف ماذا على أن أفعل ؟ هل نخبره ونرى ماذا سيفعل ؟
سحر:ماذا إذا أنكر الأمر وكان شخص سىء ؟ أو اعترف بفعلته و لم يقبل بالطفل ؟ وماذا عن والدها ؟ ماذا إذا فعل له شىء لينتقم منه؟ كل هذا الوقت وأنا أفكر فى ذلك ، لا يوجد حل لتلك المشكلة
يمان : زحل تلك مزعجة ، كل أمورها عبارة عن مشاكل
سحر: لا تقول ذلك ، أنها مسكينة جدا لا تعرف ماذا تفعل ؟ يبدو أنها كانت تحب ذلك الشرطى وهى فى حيرة بينه وبين والدها لهذا لم تخبره تخشى من رد فعله
يمان: حسنا ، غدا لنقابل فرات أثناء ذهابنا للمشفى ونعرف اى نوع من الأشخاص ذلك الشرطى ، وبعدها لنقرر ماذا سنفعل ؟
سحر تضم يمان وتنام على صدره : شكرا لك
يمان: لا تفكرى فى ذلك مجددا و لتنامى براحة فطفلى عليه النوم جيدا
سحر بانزعاج : فهمت ، سيد يمان ، يبدو انك تهتم بالطفل أكثر منى الان
يمان بصوت مرتفع : ماذا ؟ لا أنا لا افعل ذلك حقا أنا لا ...
سحر تضحك : اهدء أنا امزح فقط ، حتى إذا كان هذا فهذا يجعلنى سعيدة انك تهتم بطفلنا
يمان: بالطبع اهتم ، هيا لننام الان لقد تعبنا اليوم و غدا لدينا يوم طويل
سحر تقبل خده : تصبح على خير
يمان يضع راسها على صدره ويقبل راسها : و انتى أيضا
فى الصباح كان الفطور جاهز على المائدة و سلطانة و نادرة جالسون جاء يمان
يمان: صباح الخير
سلطانة ونادرة : صباح الخير
نادرة : اين سحر ؟ لماذا لم تنتظرها حتى تأتى معك ؟
يمان : لقد ذهبت لتحضر زحل لتفطر معنا
سحر و زحل : صباح الخير
الجميع : صباح الخير
نادرة : أبنى متى ستذهبون للطبيب ؟
يمان : بعد الفطار مباشرة
سحر : يمان ، زحل تريد الذهاب الى المركز لناخذها فى طريقنا
يمان : بالطبع
زحل بخجل : شكرا لك يمان، أنا لم استطع ان اتحدث معك بالامس ولكن انا اسفة كثيرا على كل ما حدث ما فعلته أنا وأبى
يمان: لقد انتهينا من هذا لا داعى للحديث عن ذلك مجددا
زحل : شكرا
جنجار : سيد يمان ، هناك شرطى فى الخارج يريد رؤية السيدة زحل
زحل بخوف : أنا ، لماذا ؟ هل بسبب أبى وما حدث بالأمس ؟
يمان: لماذا لم يخبرنى فرات ؟ لقد تحدثت معه منذ قليل ولم يخبرنى بشىء
سحر : زحل لا تخافى ، نحن معك لن يحدث شىء
يمان : أنتظرى هنا أنا ساخرج لاراه اولا لأعرف ماذا يريد؟
خرج يمان لمقابلة الشرطى وعندما رآه
يمان: انت
سليم : يمان بك ، اعتذر اتيت بدون موعد ولكن على رؤية زحل
يمان: لماذا تريد رؤيتها ؟ هل هى مطلوبة للتحقيق ؟
سليم: لا ، أنه موضوع شخصى
يمان : حسنا ، تفضل للداخل
دخل يمان ومعه سليم و كان الجميع ينتظر فى الصالون عندما رأته زحل التى كانت خائفة وقفت مكانها فى صدمة
زحل : انت ، ماذا تفعل هنا؟ هل اتيت للقبض على كما فعلت بوالدى ؟
سليم : لا زحل أنا لن اؤذيكى ابدا ، لقد أردت أن أتى بالامس عندما عرفت بالخبر ولكن كان الوقت متاخر
زحل : عن اى خبر تتحدث القبض على أبى أليس كذلك؟
سليم: هذا و انك حامل بطفلى
زحل : ما الذى تهذى به ؟ من قال أنه طفلك ؟
سليم : لا تكذبى ، إذا لم يكن طفل هذا الرجل فهو حتما طفلى
زحل تبكى : لماذا اتيت الان ؟ لقد قمت بخداعى هل تفعل ذلك مجددا ؟
سليم : لا أنا لم اقصد أن أخدعك لقد احببتك بصدق ولكن لم استطع اخبارك بالحقيقة بسبب عملى كنت ...
زحل: يكفى لا أريد أن استمع لشىء ، لن ينفع الحديث الان لقد انتهينا
سحر: زحل ، لتستمعى لما سيقوله وبعدها افعلى ما تريدين
يمان : زحل لقد أتى لعندك فلنستمع له على الأقل
اقتربت نادرة من زحل و مسكت يدها
نادرة : زحل أنا لا أعرف ما الذى يحدث هنا ولكن أشعر أن عليكى أن تستمعى اليه اولا ثم تقررين حتى لا تندمى لاحقا و نحن معك وإذا شعرت أنه يكذب ساخرجه من هنا بنفسى
سلطانة : نعم ابنتى هذا الشىء الصحيح ، نحن كبار ونعرف أكثر منكم فى الحياة فلتستمعى لنا
زحل : حسنا ، لنفعل ذلك ، أنا استمع أخبرتنىشكرا لقراءتكم ،،،،
أنت تقرأ
خطوة على طريق الزهور
General Fictionالسيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقامت باختيار زوجة له ولكن للقدر كلمة أخرى.