يمان بغضب: ماذا تقولين هل جننتى ؟
كانت سحر مصدومة كثيرا وتركت يد يمان ونظرت إليه
زحل : لقد وعدتك أننى لن أتحدث عن تلك الليلة التى قضيناها معا ولكن لم استطع انت لديك الحق فى معرفة أنك ستكون اب وابنى من حقه معرفة والده
يمان بتوتر: اصمتى ، سحر ..انظرى ...هذا... أنا ساشرح لكى كل شىء
سحر بصدمة : انت معها هل ..
زحل وضعت يدها على بطنها : نعم ، وهذا هو الدليل على ذلك
يمان بغضب: أخرسى ، سحر انظرى لى أنا ...
تركته سحر وذهبت بسرعة للداخل وهى تبكى ، وهو وقف ينظر الى زحل بغضب
نادرة : أبنى ، اذهب وراء زوجتك
يمان بحزن: امى ، ساشرح لكى كل شىء بعدما أتحدث إليها
زحل : يمان ، أنا التى عليك التحدث معها وليس هى ، أنا أم طفلك وليس هى
يمان بغضب : انتى لا أريد سمع صوتك ، وسنتحدث عندما اريد ذلك ، فهمتى
ذهب يمان وراء سحر ونظرت زحل إلى نادرة
زحل : سيدة نادرة ، لماذا انتى غير سعيدة فأنا أعرف أنك دائما تتمنين رؤية احفادك ، و أنا احقق لكى هذا
نادرة بحزن : نعم أنا أتمنى ذلك ولكن على الرغم من ذلك لا أشعر بالسعادة ابدا ، اجلسى حتى نعرف ماذا سيقرر يمان ؟
زحل: ماذا سيقرر؟ بالطبع سيختار طفله ولا يوجد اختيار اخر له
نادرة : أبنى يحب زوجته كثيرا ، ولا أعتقد أنه سيتركها ابدا و سنرى ماذا سيفعل؟
ذهب يمان إلى غرفته وكانت سحر تجلس على الأريكة تبكى ، جلس يمان بجوارها
يمان بحزن: سحر ، انظرى لى أرجوكى ، أنا ساخبرك بكل شىء
سحر تبكى: ماذا ستقول ؟ انك كنت معها و الان سيكون لديك طفل منها ، كل شىء تدمر ، كل شىء تدمر
يمان : لا لم يتدمر شىء ، ذلك اليوم عندما تشاجرنا ذهبت للمدينة لتصفية عقلى و تقابلت معها ثم ...
سحر وضعت يدها على أذنها : يكفى اصمت لا أريد سمع شىء ، لا أريد أن أسمع كيف فعلت ذلك ؟ لا أريد أن أعرف كيف خنتنى ؟
يمان : أنا لم اخونك ابدا لم يكن الأمر بيدى ، لقد قامت بوضع شىء فى مشروبى لقد خدرتنى و عندما استيقظت كانت بجوارى و لم اتذكر اى شىء
سحر: ماذا؟
يمان: لقد أخبرتنى أننا فعلنا ذلك عندما واجهتها بما فعلته اعترفت بالأمر ووعدتنى أنها لن تخبر احد بالأمر حتى لا افضحها ، أرجوكى صدقنى أنا لا افعل شىء هكذا ابدا ، لا يمكننى ان فعل بكى نفس الشىء الذى حدث لى فى الماضى ، لا يمكننى أن اخونك ابدا
سحر تبكى: حقا ، انت حقا لم تخوننى
يمان : نعم اقسم لم اخونك ولن افعل ذلك ابدا ، أنا آسف جدا أننى وضعتك فى هذا الموقف ، آسف جدا ولكن لم يكن بيدى
سحر تبكى: ولكن قد حدث ذلك بالفعل ، و الان انت ستكون اب وهذا الطفل برىء ليس له ذنب فى اى شىء من حقه أن يولد و يتربى بين عائلته ، ماذا سنفعل الان ؟ كيف سنحل هذا ؟
يمان : أنا لا أعرف اى شىء سوى أننى لن اتركك ابدا ، وبالنسبة للطفل على اولا أن أتأكد أنه طفلى وبعدها سأقرر ماذا سأفعل ؟
سحر : ماذا يعنى ذلك ؟ هل من الممكن أنه لا يكون طفلك ؟ هل يمكنها فعل شىء هكذا ؟
يمان : نعم ، أنا لا اتذكر ابدا ما الذى حدث فى تلك الليلة ، ولا اثق بها ابدا ربما تخدعنا ولا يوجد طفل من الأساس ولهذا علينا التأكد
سحر: يمان ، أنا لا أستطيع بدونك ، أنا سأموت إذا افترقنا ، إذا كان طفلك حقا أنا على استعداد أن أقوم بتربيته كطفلى إذا وافقت هى على ذلك وإذا لم توافق لن أتدخل بينك وبين طفلك ابدا ولكن انا...
يمان يضمها بقوة : سحر ، حبيبتى لا تقلقى لن نفترق ابدا ، أنا لا يمكننى البقاء مع احد غيرك ابدا ،انا لن أتخلى عنك ابدا ، سنحل هذا الأمر معا ، ولكن انتى ستقبلين هذا الطفل حقا إذا كان طفلى ، هل يمكن شىء هكذا ؟
سحر: نعم ، إذا كان طفلك فهو قطعة منك واى شىء منك أنا أقبله بسرور ، ولكن ماذا سنفعل معها الان؟
يمان : علينا الانتظار حتى تلد الطفل ولكن الآن ساجد لها مكان لتبقى فيه و سأعتنى بكافة احتياجاتها هى و الطفل
سحر: هى لا يمكنها البقاء بمفردها وهى فى هذه الحالة ، نحن نعرف أن لا يوجد لها أحد غير والدها وتعرف ما حدث له يعنى من الأفضل أن تبقى هنا
يمان بقلق: سحر أنا أعرف انك ذات قلب طيب كثيرا ولكن لا يمكن هذا ، أنها ابنة عدوى الذى حاول قتلى و حتى الآن يريد ذلك لأنى السبب فى ما هو فيه الآن ، وهى الان تريد أن تفرقنا وستعمل كل شىء لذلك و تريدى أن تجعليها تبقى فى منزلنا ، ماذا إذا قامت بايذاء احد ؟
سحر: هى حامل الان ووضعها صعب لا يمكنها إيذاء أحد وحتى أذا لم يكن طفلك لنقوم برعايتها حتى تلد وبعدها فلتفعل ما تريد فلتعتبره عمل خير
يمان : بعد كل ما تسببت به تقولى ذلك
سحر: أنا لا اهتم بأى شىء سوى أن تبقى انت بجانبى ووقتها يمكننى أن اتحمل كل شىء ومواجهة اى شىء ، يكفينى أن أعرف أنك لم تخوننى و سافعل اى شىء من اجلك
يمان مسك وجهها بيده الاثنان واقترب منها وقبلها بقوة
يمان : أنا احبك كثيرا
سحر: وانا ايضا
خرج يمان يمسك بيد سحر امام نادرة التى ابتسمت برؤيتها وزحل التى كانت مصدومة
نادرة بسعادة : ابنتى ، هل كل شىء أصبح بخير؟
سحر تبتسم : نعم ، يمان شرح لى كل شىء
زحل بغضب: ماذا شرح ؟ يمان ، انت لن تتخلى عن طفلك من أجل تلك أليس كذلك ؟
يمان بغضب : انتى إياكى أن تتحدثى عن زوجتى هكذا والا..
سحر: يمان ، خذ امى نادرة لغرفتها لترتاح قليلا و لتخبرها بكل شىء ، وانا ساهتم بالوضع هنا
يمان يبتسم : حسنا ، هيا امى لنذهب
دخل يمان مع نادرة الى الداخل ونظرت زحل إلى سحر
زحل: ماذا يعنى ذلك ؟ هل ستقومين بطردى الان ؟ هل انتى خائفة على مكانتك هنا ؟
سحر: لا أنا لست خائفة من شىء ، انتى يمكنك البقاء هنا كضيفة بقدر ما تشائين
زحل : ضيفة ، هذا المنزل يكون لوالد طفلى يعنى أنا ليس ضيفة
سحر: يمان أخبرنى بما فعلتيه به و..
زحل : و ماذا؟ لا يهم كيف حدث الأمر المهم النتيجة ، وايضا هل ستبقين معه حتى بعد معرفتك أن سيكون له طفل منى ، أليس لديكى كرامة ابدا ؟ او لا تفرق معك طالما تعيشين فى هذا الثراء
سحر: نعم لا يفرق معى طالما هو لم يخوننى و بجوارى ويفعل كل شىء ليجعلنى سعيدة و لن يتخلى عنى ابدا ، نسليهان
نسليهان : نعم سحر
سحر : نسليهان السيدة زحل ستبقى معنا من اليوم جهزى لها غرفة الضيوف ، زحل إذا احتاجتى شىء فلتطلبى فورا
نسليهان : تفضلى من هنا ، الغرفة جاهزة
زحل : حسنا ، أنا لن اقول شىء الان وسنرى قريبا من الضيف هنا ؟
ذهبت سحر إلى غرفة نادرة و زحل إلى غرفة الضيوف
زحل تفكر وتضع يدها على بطنها : أبى اين انت ؟ كيف تتركنى بمفردى هكذا ؟ أنا خائفة كثيرا ، طفلى نحن فى أمان الان هنا لا احد سيؤذينا سنكون بخير
طرقت سحر الباب ودخلت غرفة نادرة
سحر: امى نادرة
نادرة : ابنتى تعالى ، لم استطع الترحيب بكم عندما أتيتم ، هل استمتعتم هناك ؟
سحر بخجل : نعم ، كثيرا
نادرة : يمان أخبرنى بكل ما حدث ، هذه الفتاة مثل والدها تسبب المشاكل فقط لأبنى ، ولكن لا يوجد امرأة مثلك يمكنها قبول طفل زوجها من امرأة أخرى ، هل تحبيه بهذا القدر ؟
سحر بخجل : نعم ، أنا احبه كثيرا
يمان يقبل سحر من خدها : وانا ايضا احبك كثيرا
سحر تغطى وجهها بيدها : يمان ، لا تفعل ذلك أمام أمى أنا اخجل كثيرا
نادرة : يمان ، لا تزعج ابنتى
يمان : ماذا افعل امى؟ عندما تكون كذلك لا استطيع السيطرة على نفسى
نادرة : لتكونوا هكذا دائما أن شاء الله ، ولكن ابنتى أنا ليس موافقة على بقاءها هنا ، لا نعرف ماذا يمكنها أن تفعل ؟
سحر: لا تقلقى نحن علينا فقط أن ننتبه لها ، لا يمكننا أن نتركها وهى فى هذه الحالة ، و من الممكن أن يكون طفله علينا الحرص أن يكون بخير
نادرة : فهمت ، ليرضى الله عنك ابنتى
مر اسبوع على وجود زحل بالمنزل وحاولت التحدث الى يمان كثيرا ولكنه كان يتجاهلها دائما ، أعطت سحر تعليمات للجميع بمعاملة زحل جيدا والاهتمام بطعامها و صحتها لأنها حامل كما أنها ذهبت معها للطبيب للتأكد من سلامتها هى و الطفل وكانت سعيدة عندما رأت الطفل بالموجات الصوتية وكانت زحل تتعجب من تصرفات سحر كثيرا ، كان يمان وسحر يعيشون بسعادة على الرغم من وجود زحل يذهبان للعمل معا و يعودان معا و يقضون اوقات حميمية كثيرة وفعل يمان كل شىء ليثبت لسحر أنه يهتم بها فقط و جعلها تتولى أمر زحل بنفسها و اخبرها أنه سيفعل كل شىء تريده عندما يأكد بشأن الطفل
زحل : يمان ، من فضلك مر اسبوع و حتى الآن لم نتحدث ابدا ، لماذا تتجهلنى هكذا؟ هل تكرهنى لتلك الدرجة؟ حسنا أنا اخطأت ولكن...
يمان بغضب : هل تريدين التحدث ؟ حسنا ، سنفعل ولكن لا تندمي بعدها على ذلك ، أنا لا أتحدث معك لأنى وعدت زوجتى أننى لن أحزنك لانك امرأة حامل حتى لا يحدث شىء للطفل .
زحل: يعنى انت تهتم بالطفل أليس كذلك ؟
يمان بغضب : أنا لا أشعر بشىء اتجاه هذا الطفل ولا اتجاهك ، كل ذلك بسببك انتى فعلتى ذلك بمفردك عندما قمتى بتخديرى وخداعى أنا لم أرغب فى هذا ابدا وانتى تعرفين ذلك جيدا ، من تهتم بكى و بالطفل زوجتى التى عندما أخبرتها انى ساجد لكى مكان لتبقى فيه حتى تلدى أصرت أن تبقى هنا لتعتنى بكى و حتى لا تبقى وحيدة
زحل : هى ..
يمان : نعم هى ، انتى مثل والدك تماما هو أراد قتلى وانتى تريدين تدمير حياتى وسعادتى التى بنيتها بعد فترة طويلة
زحل تبكى : لا يمان أن احببتك بصدق ، ولم اقصد..
يمان : لا انتى لم تفعلى هذا ابدا ، انتى هنا بسبب زوجتى وبعد أن تلدى و أتأكد إذا كان هذا الطفل لى أو لا ، بعدها سنتحدث وحتى ذلك الوقت اياكى أن تفعلى شىء يزعج زوجتى ، فهمتى
زحل تبكى : فهمت
غادر يمان و كانت زحل تبكى و عندما كانت تعود إلى غرفتها كانت سحر تقف فى الزاوية و استمعت لكل شىء فذهبت زحل بسرعة الى الغرفة فطرقت سحر الباب ودخلت إليها
زحل : لماذا اتيتى ؟ حتى تسخري منى أليس كذلك ؟ لتقولى أننى هنا بفضلك وبعد أن أنجب الطفل ساخرج من هنا
سحر: لا ، أنا هنا للاطمئنان عليكى ، لا تفكرى بشىء الان فكرى فقط فى طفلك و صحتك هذا كل ما يهم الان
زحل: لماذا ؟ لماذا انتى وليس أنا ؟ أنا أيضا أحببته و قبلك بكثير
سحر: انا اعتقد أن كل اثنان يجمع بينهم القدر وليس شىء آخر ، هو كان هنا وانا فى مكان بعيد عنه وعندما تقابلنا كان ليتزوج بامرأة أخرى وليس أنا وفى النهاية اجتمعنا و ببطء بدأ كل واحد منا يعرف ألم الاخر و يفهمهه لهذا اصبحنا معا ، يمكن انتى لم تفهمى ألمه ولهذا لم تعرفى كيف تتقربى منه أو هو لم يقرر أن يفتح قلبه من قبل لهذا لم يشعر بكى
زحل : انتى محقة ، كل ما كنت اهتم به هو أن يحبنى و ليس بما يشعر به هو
سحر : انتى امرأة جميلة و الحياة امامك طويلة ومن المؤكد أنك ستجدين قدرك و نحن معك لا تقلقى
زحل : لقد سمعتى أنه ينتظر ليتأكد إذا كان طفله أو لا
سحر : انظرى أنه محق فمن وجهة نظره كيف سيثق بكى بعد ما فعلتيه به ، ولا تقلقى سواء كان طفله أو لا لن يهملكم ابدا و سيعتنى بكم جيدا و أنا ساحرص على ذلك اعدك .
زحل : حقا لن يتركنا و يحمينا
سحر: نعم ، سنقف معك دائما حتى تستقر حياتك
زحل : حسنا ، أنا اريد أن أعرف كل شىء عنكم
سحر : ماذا ؟ لم افهم
زحل : كيف تزوجتم ؟ وكيف احببتم بعض ؟ أنا لقد سمعت الاخبار عن قريبتك و الاشياء التى نشرتها عنك وبعدها عن سرقتها لهذا اريد أن أعرف الحقيقة منك
سحر: لماذا تريدين معرفة ذلك ؟
زحل : طفلى يشعر بالفضول وليس أنا أنه يريد أن يعرف حقيقتك
سحر تبتسم : انها حكاية طويلة ولكن إذا كانت من أجل الطفل لا يمكننا فعل شىء ، حسنا أنا قابلته اول مرة بسبب كلبى أنه.....
أخبرت سحر حكايتهم لزحل كلها وما حدث مع كوثر واستمعت زحل بعناية
سحر : هذا كل شىء ، زحل بماذا تفكرين الان ؟
زحل : افكر فى كما انتى حمقاء و ساذجة
سحر: ماذا ؟ ماذا تقولى انتى؟ لقد فتحت لكى قلبى وتقولى ذلك
زحل : كيف تثقى فى الناس هكذا ؟ لماذا لم تغضبى مما فعلته تلك ؟ أنها لم تترك شىء لم تفعله بك و تركتيها تخرج من السجن انتى حمقاء
سحر: ماذا كنت سأفعل ؟ اتركها فى هذا المكان ، حتى إذا كانت تكرهنى أنا كنت اعتبارها اخت لى كل تلك السنوات لا يمكننى فعل ذلك بها ابدا
زحل : إذا لهذا هو يحبك لانك هكذا ، إذ كنت انا لن اسامحها ابدا كنت اتركها لتسجن وربما أفعل أكثر من ذلك
سحر : لقد تحدثنا كثيرا و حان موعد العشاء ، فلتستريحى وأنا سأرسل لكى العشاء وإذا احتاجتى شىء لتخبرينى
زحل : سحر ، أنا....أنا ...لا شىء لقد نسيت
سحر: حسنا ، عندما تتذكرين لتخبرينى
خرجت سحر من غرفة زحل وذهبت الى يمان
زحل : اللعنة ، كنت ساشكرها الان ، ماذا سأفعل الان ؟ تلك الحمقاء تؤثر على ، لا كل هذا بسبب هرمونات الحمل اللعينة ، ولكن بعد كل ما قالته أنا لا أستطيع أن اكرهها الان أنها حقا شخص جيد ، أنه خطأى لماذا سالتها ؟ ولكنها حقا حمقاء كيف تقبل بالمرأة التى تقول انها حامل من زوجك فى منزلك ؟
كان يمان ونادرة فى الصالون ينتظرون سحر لتخرج
نادرة بقلق : ابنتى انتى بخير لقد تاخرتى بالداخل هل حدث شىء ؟
سحر : أنا بخير لم يحدث شىء كنا نتحدث فقط
يمان بغضب: فى ماذا ؟ هل قالت لكى شىء ؟ هل ازعجتك ؟
سحر : لا ، لقد سمعت حديثكم و رايتها تبكى لهذا كنا نتحدث ، لا تقلق
يمان : هى من بدأت أنا اخبرتها بما أشعر به فقط كان عليها معرفة ذلك حتى لا تتأمل عبثا
سحر : فهمت ، ولكنها كانت خائفة أن تقوم بطردها لهذا قمت بتهدءتها
يمان : حسنا ، هذا ليس مهم الان ، فى الحقيقة كنت اريد أن احدثك فى شىء ، لقد أخبرت امى به والان دورك
سحر : ماذا ؟
يمان: أنا اريد أن نقوم بترتيب زفافنا الذى لم نحصل عليه
سحر: ما الذى تقوله ؟ نحن بالفعل قد تزوجنا من مدة لا داعى لهذا الان
يمان : هناك داعى كبير أنا لم اراكى ترتدين فستان الزفاف و أنا اريدك ان تحققى زفاف احلامك فكل فتاة لديها واحد وانا لم انتبه الى ذلك حتى ذكرته صديقتك
سحر: يكفى أن تكون معى أنا لا أريد شىء آخر
نادرة : ابنتى ، كل هذا حدث بسببى كان يجب على أن أفعل زفاف مناسب لكم ولكنى كنت أريده أن يتزوج فقط ولم افكر فى شىء آخر ولم اهتم بما تشعرين به كان على أن أعرف أن كل فتاة لديها احلام لتحقيقها وانا انتزعت ذلك الحلم منك ، أنا اسفة
سحر: لا تقولى ذلك امى نادرة لا تعتذرى أنا أعرف لماذا فعلتى ذلك ؟ كما أن الظروف لم تكن مناسبة لذلك ، فنحن لم نكن زوجان بالفعل الا من وقت قريب
نادرة : اذا من أجلى فلتفعلوا ذلك ، أنا ايضا أريد رؤيتكم كعروسان ، أريد أن أرى زفاف أبنائي
سحر بسعادة : حسنا ، لنفعل ذلك
يمان : فلتخبرينى بكل شىء تحلمى به وانا سأنفذه لكى
سحر بسعادة : لا اعرف لقد أصبحت متوترة كثيرا الان لقد نسيت كل شىء
نادرة : هيا تعالوا العشاء جاهز و لنجلس ونحدد موعد ونعرف ماذا سنفعل ؟
يمان : حسنا
جلسوا على المائدة وكانت سحر سعيدة كثيرا
سحر: نسليهان من فضلك فلتأخذى العشاء إلى زحل و لتحضرى لها عصير طازج من أجل الطفل
يمان : لا تشغلى راسك بتلك الاشياء الجميع يهتم بها اساسا ، الان لديك شىء مهم لتفكرى فيه ، إذا اين تريدين أن يكون الزفاف ؟
نسليهان : عذرا ولكن زفاف من ؟
يمان: زفافنا
نسليهان: سحر هل سترتبين لزفافك ؟
سحر بخجل : نعم نسليهان
نسليهان بسعادة : حقا ، أنه خبر جيد متى سيكون الموعد ؟ علينا التحضير لذلك أيضا
سحر: مازالت لم اقرر شىء ، ساخبرك عندما اقرر
نسليهان : حسنا ، أنا متحمسة كثيرا ، عن اذنكم ....خالتى هناك خبر رائع.....
نادرة تضحك: القرية كلها ستعرف بذلك الانشكرا لقراءتكم،،⭐⭐
أنت تقرأ
خطوة على طريق الزهور
General Fictionالسيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقامت باختيار زوجة له ولكن للقدر كلمة أخرى.