تم الاتفاق على أن الزفاف بعد عشرة أيام وكانت هناك اشياء كثيرة لترتيبها ، كانت سحر تريد زفاف صغير بين الأهل والأصدقاء المقربين و بما انه فصل الربيع اختارت حديقة المنزل كمكان للزفاف وبدأت التحضيرات بمساعدة منظم للزفاف و قامت باختيار كل التفاصيل ، قامت نادرة بتحضير مفاجأة لسحر بإحضار اشياء الجهاز للمنزل لتختار منه ما يعجبها وبالفعل اختارت اشياء كثيرة ولكن شعرت بالخجل عند اختيار قمصان النوم أمام الجميع ولكن يمان كان يقف بعيد وهو من ساعدها فى الاختيار دون أن يراه أحد فكانت ترفع القميص لتجعله يراه وإذا أعجبه يهز رأسه بالموافقة فاختارت مجموعة كبيرة من القمصان أغلبها بلونه المفضل الاسود ، كما قاموا بالذهاب إلى اسطنبول مع نادرة وبقوا ليومين لشراء فستان الزفاف من أكبر بيوت الازياء هناك و اختارت سحر فستان رقيق يتناسب معها جيدا وكانت حريصة أن لا يراه يمان قبل الزفاف ابدا ، كما اختار يمان بدلته من هناك أيضا ، وتم اختيار قائمة الطعام التى ستقدم فى الزفاف وسيقوم بتحضيرها طهاه من مطعم شهير ، كان يمان كل هذا الوقت حريص على المشاركة معها فى كافة التفاصيل ودعمها حتى تفعل كل شىء ترغب به ، حتى بقى على الزفاف يوم
نادرة : ابنتى كيراز اهلا بك
كيراز : اهلا بكى خالة نادرة ، اين سحر ؟
نادرة : فى الداخل مع يمان ..... ها هم قد أتوا
سحر و يمان : كيراز اهلا
كيراز: اهلا ، فى الحقيقة لقد اتيت لاخذ سحر معى ، سيكون من الأفضل أن تخرج من منزلنا نحن سنكون أهل العروس ، ما رايك خالة نادرة؟
نادرة : أنها فكرة جيدة جدا
يمان : ماذا ؟، لا يمكن ، لماذا علينا ان نفعل ذلك ؟ أنا لا أريد
سحر: وانا معه لا داعى لذلك ، فنحن متزوجان بالفعل
كيراز : لا ، علينا فعل ذلك حتى تشعروا فعلا بالزفاف ، و اخى يمان عليه أن ياتى لاخذك هكذا تقول العادات و ليصبح الغد ليلتكم الاولى
نادرة : أبنى ، لقد فعلنا كل شىء بشكل صحيح حتى الآن فلتفعل ذلك أيضا
يمان: حسنا ، لنفعل ذلك
كيراز : هيا لنأخذ اشياءك التى سترتديها للغد ، ولنذهب فورا
يمان : مازال الوقت مبكرا لماذا ستاخذيها من الان؟ ، سأقوم باحضارها فى المساء بنفسى
كيراز: اخى يمان ، عليك أن تشتاق لعروستك اليوم و سأقوم بمصادرة هاتفها حتى لا تتحدثوا
سحر: ماذا ؟ لا يمكن أنا سأشتاق إليه كثيرا هكذا ، يعنى...
كيراز : ما هذا ؟ أنهم يتغازلون أمامنا خالة نادرة ، عليكم أن تعرفوا أن هناك أشخاص وحيدين لا يمكنكم التغازل أمامهم فهذا صعب بالنسبة لهم
يمان : انتى فقط تشعرين بالغيرة ، أنا أيضا لا يمكننى الافتراق عن زوجتى
نادرة : انظرى لهذا كأنهم سيفترقون لأيام أنها بضعة ساعات فقط فلتصبروا
يمان و سحر : حسنا
ذهبت سحر و حضرت كل شىء تحتاجه فى شنطة وهى تخرج من غرفتها قابلت زحل التى كانت هادئة فى الأيام السابقة كانت تراقب فى صمت
سحر : زحل ، هل تحتاجين شىء ؟
زحل : لا ، ساسالك شىء أليس خائفة من أننى إفساد الزفاف فى الغد ؟
سحر : لا ليس خائفة ، لأنى اعرف أنك لن تفعلى ذلك
زحل : و كيف تعرفى ذلك ؟
سحر : اشعر بذلك ، وسأكون سعيدة إذا حضرتى
زحل : انتى حقا حمقاء ، الجميع يعرف بوجودى هنا واننى حامل من يمان و يقولون كريملى يبقى عشيقته الحامل فى منزله وزوجته توافق على ذلك ، إذا حضرت الزفاف حتى إذا لم افعل شىء سيفسد بالتأكيد
سحر : فهمت ، ولكن أنا و يمان لا نهتم بما يقوله الآخرين لأننا نعرف الحقيقة ، أنا ذاهبة لمنزل كيراز الان وسأبقى هناك اليوم ، إذا احتاجتى شىء فلتخبريهم ، الى اللقاء
ذهبت سحر إلى منزل كيراز التى قامت بطرد أخيها نديم وقالت الليلة للنساء فقط فذهب نديم الى يمان وأخبره أنه سيبقى عنده اليوم لانه طرد من منزله
فى المساء أقامت كيراز حفلة حنة مفاجأة لسحر ودعت نسليهان وعدالت وبضعة نساء مما يعملون لديهم و جاءت نادرة وقدمت عملات ذهبية لسحر و رقصوا واستمتعوا كثيرا وكانت سحر سعيدة كثيرا ، وبعد انتهاء الحفلة ورحيل الكل لم تستطيع سحر النوم وخرجت للحديقة تجلس وتشاهد النجوم فلاحظت أن هناك أحد يقفز للداخل من السور و عندما رأت وجهه ابتسمت فجاء يقترب إليها بسرعة
سحر تبتسم : حقا تفعل ذلك مجددا
يمان يضمها بقوة : ماذا افعل ؟ لقد اشتقت اليكى كثيرا و لم استطع سماع صوتك طوال اليوم كان الامر صعب جدا
سحر : وانا ايضا اشتقت اليك
يمان : لقد أخبرتنى امى بحفلة الحنة أنها تزعجنى لاننى لم اراكى وانتى بالفستان الاحمر
سحر: غدا ساجعلك ترى الصور ... أنا سعيدة كثيرا كل شىء حلمت به يتحقق لم اعتقد ابدا أننى سأفعل هذا وكل هذا يحدث بسببك ، شكرا لك
يمان : لا داعى لتشكرينى ، هذا ما كان يجب علينا فعله من البداية ، انا اريد فعل كل شىء معك ، لا اريد ان اندم على شىء لم افعله ، وهناك أشياء كثيرا مازالنا لم نفعلها
سحر: اى شىء أفعله معك يجعلنى سعيدة حتى إذا كان شرب القهوة و النظر اليك فقط
يمان : غدا سأتى لاخذك و لن أسمح بعدها أن تنامى بعيدة عنى ابدا
سحر: فى الاساس أنا لن أنام اليوم
يمان: لماذا ؟
سحر بخجل : لقد تعودت أن أنام بجوارك على صدرك ولهذا لم استطع النوم
يمان يقترب من وجهها : إذا هل اقوم بخطفك والعودة للمنزل ؟ أو ندخل للداخل سرا حتى تنامى وبعدها ارحل
سحر بخجل: يمان توقف ماذا تفعل ؟ ماذا إذا رآنا أحد ، هيا عد الان و سنتقابل غدا
يمان : حسنا ، تصبحين على خير
سحر: وانت ايضا
قبلها يمان قبلة سريعة قبل أن يذهب بسرعة وبعد أن ذهب عادت سحر للداخل وهى سعيدة ، يوم الزفاف كان الجميع مشغولين بالتحضيرات فى المنزل وكانت سحر تستعد فى منزل كيراز و الفتيات معها أما يمان كان يرتدى ملابسه ودخلت نادرة إليه
نادرة : أبنى ألم تنته بعد ؟
يمان: اقتربت ، اين ازرار القميص ؟ اين وضعتها؟
نادرة : يمان ، أنها امامك
يمان: نعم ، لم الاحظ
نادرة : أبنى انت بخير ؟ تبدو مشتت
يمان : لا اعرف امى أنا متوتر كثيرا ، أخشى أن يحدث شىء ويجعلها حزينة أنا فعلت كل هذا من أجل رؤيتها سعيدة فقط
نادرة : لا تقلق كل شىء بخير و لن يفسد شىء ، ابنتى سحر سعيدة جدا بما تفعله من اجلها أنها ترى كم تحبها ، أعطنى أنا ساساعدك فى ارتداءهم
يمان: شكرا ، امى شكرا جزيلا لك بسببك قمت بمقابلتها والان أنا سعيد جدا ، شكرا لكى على إصرارك أن أتزوج
نادرة : أنا لم اختارها ولكن انت فعلت
يمان: ماذا ؟ أنا كيف هذا؟
نادرة :فى اليوم الذى كان عليك الزواج فيه كنت تنظر إليها بإعجاب ولكنك لم تنتبه حتى عندما عرفت انها ليس العروس تضايقت وانا لاحظت ذلك عرفت انها هى نصفك الآخر والقدر قدم لنا كل التسهيلات لتتقابلوا
يمان يضم نادرة : امى أنا احبك كثيرا
نادرة : وانا ايضا ، هيا لا نريد التأخر عن إحضار عروستنا لمنزلها
يمان يرتدى الجاكيت : لقد انتهيت ، هيا بنا
كانت سحر قد انتهت من الاستعداد وكان يبدو عليها التوتر وتنظر فى الساعة دائما
كيراز: عروستنا متوترة جدا ولا تستطيع الانتظار أكثر لرؤية عريسها
سحر: كيراز من فضلك لا تزعجينى أنا متوترة كثيرا من سيرى حالتى هذه سيظن أننى لست متزوجة بالفعل
كيراز: هذا الشىء طبيعى كل عروس تتوتر فى زفافها وانتى لم تحذى بزفاف من قبل لهذا لا تقلقى كل شىء سيكون بخير ، لقد اتصلت الخالة نادرة سيصلون قريبا
وصل يمان مع والدته ليأخذ سحر وكان نديم ينتظرهم على الباب وبدأت فرقة موسيقية تقليدية فى عزف الموسيقى حتى تخرج العروس وتجمعت النساء المدعويين وقاموا بالاحتفال والرقص ، وقف يمان ينظر إلى الباب حتى خرجت سحر ومن وراءها كيراز تحمل الفستان من الخلف وقف منبهر بجمالها وصلوا ينظرون إلى بعض هو مبتسم وهى خاجلة ولم يتحرك أحد منهم
نادرة : أبنى لماذا تقف هكذا؟ تحرك اذهب الى زوجتك و خذها
يمان : ماذا ؟ نعم انتى محقة على الذهاب
نديم يضحك : يبدو أن زوجته أعجبته كثيرا
يمان : نديم
اقترب يمان من سحر ونظر اليها بتمعن وبعدها وضع قبلة على جبينها ومسك يدها وتوجه إلى سيارته ، فى السيارة
يمان : تبدين جميلة جدا
سحر: شكرا
يمان: تبدين متوترة ، لا تقلقى أنا هنا
سحر: لا اعرف ماذا اصابنى ؟ أنا متوترة كثيرا
يمان : أنا كنت هكذا أيضا ولكن بعد رؤيتك لم اعد اهتم بشىء اخر ، كل شىء سيكون بخير ، دعينا اليوم نستمتع بوقتنا و لنجعله يوم لا ينسى
سحر: حسنا ، لنفعل ذلك
وصلوا إلى المنزل ورأت سحر التجهيزات التى اعجبتها كثيرا
سحر: لم أكن أعرف أنها ستكون رائعة هكذا
يمان: بالطبع ستكون فانتى التى اختارتها
سحر: ولكن لتسلم يدهم نفذوا كل المطلوب على أكمل وجه
المنظمة : سيد يمان سيدة سحر حان الوقت لالتقاط الصور قبل أن يصل الضيوف من فضلكم من هنا
يمان وسحر : حسنا
ذهبوا للحديقة و التقطوا عدد كبير من الصور وكان يمان يزعج سحر بتقاربه الزائد أمام المصور الذى كان مسرور لأن الصور ستكون جميلة هكذا ، بدأ الضيوف فى الحضور و سلموا على يمان وسحر كانوا بعض العاملين و زوجاتهم وفرات وعلى أيضا الذى تحسنت علاقته مع يمان بعد حادث اكساك ، كما جاءت سلطانة من اسطنبول ومعها الشهود الذين شهدوا على الزواج وكان ذلك لان نادرة أرادت الأشخاص الذين حضروا الزواج أن يروا كيف اصبحت علاقة يمان وسحر ، وقف يمان أمام الجميع ممسك بيد سحر ليقول كلمة
يمان : اشكركم جميعا على حضوركم ، كما يعلم الجميع أننا متزوجان من اشهر ولكن لم نقيم حفل زفاف لأسباب كثيرة ولذلك أردنا أن نحتفل مع الأشخاص المقربين منا بسعادتنا
استدار يمان ووقف وجه لوجه مع سحر وامسك يدها الاثنان
يمان: أنا ليس جيد فى الكلام وانتى تعرفين ذلك ولكننى سأحاول قول ما اريد بشكل جيد ، سحر زوجتى حبيبتى أنا احبك كثيرا ، سابقى بجانبك دائما مهمة كانت حالتك و لن اخونك ابدا ، منذ دخولك حياتى زرعتى لى طريق من الزهور أنا أيضا من الان فصاعدا سأفعل ذلك لكى حتى لا تحزنى ابدا
سحر : يمان ، قد لا املك تجارب فى الحياة بقدرك ولا اعرف ما الذى سيحمله المستقبل لنا ولكن عندما تركض ساركض معك و عندما تتوقف سأتوقف معك ، وإذا شعرت بالقلق فى اى وقت عما سيحدث فتذكر أننى هنا معك ، فأنت ليس فى حاجة لتحمل المصاعب وحدك بعد الان
يمان يبتسم : إذا لن يمكنك الهرب بعد الان ، ستكونين بجوارى دائما
سحر :ساكون دائما بجانبك ♥️
بدأ الحضور فى التصفيق لهم و بدأت الموسيقى فى العزف وأخذ يمان يد سحر لوسط المكان ليرقصوا معا رقصتهم الاولى ، كانوا ينظرون لبعض بهيام ولم يهتموا لأحد وكأنهم بمفردهم فى المكان ، منذ البداية كانت زحل تراقب الأحداث من بعيد دون أن يراها احد ، كان الجميع سعداء يتحدثون وينظرون للعروسان حتى تم إطلاق عيار ناري ، توقفت الموسيقى وصرخت النساء ووقف الجميع ينظر من اين الصوت أما يمان كان يضم سحر التى كانت خائفة
يمان : لا تخافى أنا هنا
كانت الأنظار تتجه إلى الشخص الذى أطلق النار كان يقف بيده مسدس متوجه للأعلى فقط أطلق على السماء ليجذب انتباه الجميع ومعه بضعة رجال مسلحين
زحل من بعيد : أبى
يمان و على : انت
اكساك يوجه سلاحه الى يمان الذى جعل سحر تقف خلفه
اكساك : لا احد يتحرك حتى لا يتأذى ، لقد اتيت لاخذ حقى منك كريملى
يمان بغضب : حق ، عن اى حق تتحدث
اكساك : الملايين التى ضاعت بسببك انت وصديقك هذا والحالة التى أنا فيها الان و...
يمان: هذا ليس خطأنا أنه نتيجة أفعالك الحقيرة نحن فعلنا ما علينا فعله
اكساك : انت محق أنه بسببى ولكن ماذا عن حق ابنتى التى قمت بخداعها ؟
يمان : ماذا ؟
اكساك : جعلتها حامل ولم تتحمل المسؤولية حتى الآن وماذا فعلت تقيم زفافك ؟ ولا تهتم بما يقوله الآخرين عنها ، عليك أن تدفع ثمن ذلك
وجه السلاح نحو يمان و كان سيطلق النار وقفت زحل امامه
زحل : لا أبى لا تفعل أرجوك
اكساك : صغيرتى ابتعدى من امامى على أن أخذ حقك منه لا اسمح أن يؤذيكى أحد وانا مازالت حى
زحل : أبى ، أرجوك توقف ، ليس يمان من يجب أن تأخذ منه حقى هو ليس له علاقة بأى شىء
اكساك : زحل ماذا تقولين ؟ هل تقولين ذلك لحمايته ؟ هل مازالتى تحبيه؟ بعد ما فعله بكى لقد تركك فى هذه الحالة و الان يقيم زفافه امامك ولا يهتم ابدا فلتستيقظى الان هذا الرجل ليس جيد كما تعتقدين لقد ترك طفله من أجل امرأة
زحل : ابى ،انا لا أحبه بعد الان ، وهو ليس والد طفلى ،لانه لم يحدث بيننا اى شىء ابدا
نظر يمان بسعادة الى سحر التى كانت خائفة كثيرا
اكساك : زحل لا تكذبى لحمايته ، إذا كان هكذا لماذا سمح لكى بالبقاء فى منزله كل هذا الوقت و الاخبار التى تنتشر لم يوقفها بقول الحقيقة
زحل بخجل : لانه يظن أننا فعلنا ذلك وكان يريد أن يتأكد إذا كان طفله أو لا
اكساك : ماذا ؟ يظن ، ماذا يعنى ذلك ؟ هل هذا شىء يحتاج الظن ؟
زحل : لقد قمت بتخديره ونقله إلى غرفة وعندما استيقظ جعلته يظن أنه حدث بيننا شىء
اكساك بغضب : لماذا ؟
زحل : أردت الانتقام منه بعد زواجه من شخص غيرى بجعله يظن أنه فعل الشىء التى فعلته زوجته السابقة ويشعر بالندم طوال حياته
يمان بغضب : ولماذا قلتى أن الطفل لى ؟ هل كان للانتقام أيضا ؟
زحل : لا ، كنت مضطرة ، لقد انتهت نقودى ولم يكن لى مكان آمن لابقى فيه بعد أن عرفت أن أحد شركاء أبى الذى خسره أمواله يبحث عنى لانه يظن أننى اعرف مكان أبى والمال وبعدها عرفت أننى حامل خفت ولم افكر الا بك فأنا لا اعرف احد هنا غيرك فاتيت هنا حتى لا يستطيع أحد ايذائى ، أنا اسفة كثيرا يمان
اكساك : لا تعتذرى له فهو كان سبب فى كل ما يحدث
زحل تبكى : لا أبى هو و زوجته جعلونى ابقى هنا على الرغم أنهم لم يتأكدوا من الطفل بعد و اهتموا بى جيدا ، كل شىء كانوا يفعلوه لراحتى حتى عندما كنت أفسد عليهم راحتهم ، هل تعرف ماذا وعدتنى زوجته حتى إذا كان الطفل ليس له لن يتركونى بمفردى وسيعتنوا بى حتى استطيع الاعتماد على نفسى ، أنهم ليسوا سيئين ، أنا السيئة حاولت تدمير حياتهم مثل ما حياتى تدمرت
اكساك : ابنتى ، أنا لم اقصد أن أجعلك حزينة ابدا أو اتسبب فى ايذاءك لا تقلقى لن اتركك ستذهبين معى
زحل : إلى أين أبى ؟ هل سنعيش هاربين طوال عمرنا ؟ أنا لا أريد أن يولد طفلى ويعيش هكذا دائما
اكساك :حسنا ، من يكون أبيه ؟
زحل : لماذا ؟ وما الفرق الذى سيحدثه ذلك ؟
اكساك انزل سلاحه واقترب من زحل : طبعا سيفرق على أن أعرف حتى احل الأمر
الحرس هاجموا على الرجال الذين مع اكساك وعلى وفرات هاجموا على اكساك وحاولوا سحب سلاحه كان يقاوم بشدة فانطلقت رصاصة من السلاح وقف الجميع لمعرفة إذا كان أصيب أحد وفجأة سقط شخص فتوجهت الأنظار إليه
يمان : سحررررررشكرا لقراءتكم ،،⭐⭐
أنت تقرأ
خطوة على طريق الزهور
Fiction généraleالسيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقامت باختيار زوجة له ولكن للقدر كلمة أخرى.