**انتشر الخبر ووصل إلى نديم الذى توجه على الفور إلى يمان غاضب فدخل مكتبه بقوة و لكمه على وجه وامسك بقميصه
نديم: ايها الخائن كيف تفعل هذا بى ؟ لماذا لم تخبرنى من قبل أنكم معا ؟
يمان: اهدأ نديم ، ساشرح لك
نديم : ماذا ستشرح ؟ اخذتها بالامس و تزوجتها الجميع يعرف بذلك ، من الان نحن ليس اصدقاء ، كنت تعرف أننى معجب بها ولم تخبرنى بشىء
يمان: لم اتزوجها بالامس
ترك نديم يمان وتراجع قليلا
نديم : ماذا يعنى ذلك ؟ هل الخبر كذب؟
يمان: لا ليس كذب ولكن الزواج كان فى اسطنبول قبل أن تأتى إلى هنا
نديم بغضب : ماذا؟ كانت زوجتك منذ البداية ، كيف هذا؟ لماذا لم تخبرنى حتى بعد أن أخبرتك أننى معجب بها ؟
يمان : لنجلس ، ساخبرك كل شىء
شرح يمان كل شىء حدث لنديم كيف تزوجها وطلب منها عدم إخبار أحد وعملها وما حدث معها مع الحارس وأنه اضطر لأخبار الجميع بالزواج للمحافظة عليها
يمان : هذا كل ما حدث
نديم :يا الله كيف تحملت كل هذا بمفردها؟ وانت كيف تفعل ذلك ؟ حتى إذا لم يكن زواج حقيقى كيف تجعلها تعمل بهذا الشكل ، بعد كل ما مرت به تفعل بها هذا
يمان: حسنا نديم لقد اخطأت والان انا اصحح هذا ، لم أكن أريد أن يعرف احد أننى تزوجت بهذا الشكل
نديم : ولكن انا كنت معجب بها وبعد أن سمعت كلامك اعجبت بها أكثر ، يعنى أنها ليست جيدة فقط وصاحبة كرامة كبيرة أيضا لم توافق على البقاء هنا بدون فعل شىء ، كما أنها قوية على الرغم من كل ما حدث معها تبقى مبتسمة هكذا ، أنها تستحق أن تكون سعيدة فى حياتها
يمان بقلق : هل انت مازالت تفكر فى هذا الأمر ؟ الان وبعد أن علمت أنها زوجتى مازالت تفكر هكذا
نديم: نعم ، لانه ليس زواج حقيقى وانت لا تشعر بشىء ناحيتها أليس كذلك ؟
يمان : أنا..
نديم : إذا لماذا لا افكر؟ على العكس أن أصر على الأمر أكثر ، أنا اريدها أن تكون سعيدة بعد كل ما رأته فى حياتها هذا يكون حقها ، أنا سأذهب لرؤيتها الان سنتحدث لاحقا
يمان بتوتر: نديم انتظر نديم نديم.....أنا أيضا بدأت أشعر بشىء ، كيف اخبرك بهذا؟
**فى هذا الوقت كانت سحر تدخل المطبخ حيث عدالت و نسليهان
عدالت: سيدة سحر ، هل تحتاجى لشىء؟
سحر: اختى عدالت ، من فضلك لا تتحدثى هكذا ، انا اسفة أننى لم أخبركم بالامر من قبل ولكن هذا لن يغير اى شىء ، فلنتعامل كما اعتادنا من فضلكم
نسليهان: لقد شعرت بالأمر انتى و يمان بك لائقون لبعض كثيرا
عدالت: نسليهان
نسليهان: ماذا خالتى ؟ ألم اخبرك من قبل يمان بك كان قلق عليها كثيرا عندما سمع أنها أصيبت ركض بسرعة ولم ينظر خلفه حتى ، كما أن سحر تبدو معجبة به فهى تنظر إليه بدون أن تنتبه ، انهم يحبون بعض أنا متأكدة من ذلك
سحر (بخجل): نسليهان
كانت سحر خجولة من كلام نسليهان وكان نديم يستمع إليهم بحزن ثم طرق نديم باب المطبخ ودخل إليه
عدالت: نديم بك هل تحتاج شىء ؟
نديم : لا عدالت شكرا ، سحر هل نتحدث قليلا ؟
سحر:طبعا
خرج سحر ونديم إلى الحديقة
نديم: يمان أخبرنى بكل شىء يعنى منذ اسطنبول
سحر: نديم حقا ، أنا اسفة لهذا ، لم استطع اخبار احد
نديم بحزن : أنا أعرف ، ولا تكونى اسفة لم تفعلى شىء خطأ ، أريد فقط أن أخبرك أننى ساظل صديقك دائما وإذا احتاجتى لشىء أو قام يمان بجعلك حزينة لتخبرينى فقط ساعاقبه من اجلك ، فأنا موجود دائما بجانبك
سحر: شكرا جزيلا ، انت حقا صديق جيد ، حسنا إذا احتاجت لشىء ساخبرك
**تم نقل اشياء سحر لغرفة يمان وفى المساء دخلت سحر و يمان الغرفة وكانت سحر متوترة جدا
يمان : يمكنك تغيير ملابسك فى الداخل
سحر: حسنا سأذهب اولا
استعدت سحر وعندما خرجت من الحمام كانت ترتدى بجامتها وترفع شعرها للأعلى نظر إليها يمان وكانت تبدو جميلة انتبه الى نفسه تركها ودخل الحمام
يمان يفكر : اللعنة لماذا أنا متوتر كثيرا ؟، حسنا لقد مر وقت طويل على بقائى مع امرأة هكذا ، بماذا افكر أنا ؟ و كأنى أتطلع لحدوث شىء ، عد الى وعيك يمان هذا ليس زواج حقيقى ، اهدأ و لا تفعل شىء تندم عليه لاحقا
خرج يمان وكانت سحر قد جهزت الأريكة ونامت عليها
يمان: ماذا تفعلين ؟ هيا اذهبى للسرير
سحر: ولكن..
يمان: أنا سابقى على الأريكة
سحر: لا ، دعنى لا أفسد نظامك ، أنا بخير هنا
يمان: انظرى لا أحب أن يجادلنى أحد فى شىء بديهى لا يمكن ترك امرأة تنام هكذا ، لا أريد اى اعتراض السرير سيكون لكى
سحر: حسنا ، أنا اسفة
يمان: انتى تتاسفين كثيرا حتى إذا لم تخطئ أنها عادة سيئة عليكى أن تتوقفى عنها
ذهبت سحر للسرير و يمان على الأريكة
يمان: بالمناسبة لقد أخبرت نديم بكل شىء
سحر: لقد أخبرنى
يمان (بتردد): ماذا يكون انطباعك عن نديم ؟ يعنى بماذا تفكرين به؟
سحر: نديم بك شخص مسئول ، مرح ، يتعامل مع الجميع باحترام واليوم بعد معرفته كل شىء أخبرنى أنه سيكون صديقى دائما واذا احتجت لشىء اذهب إليه ، فى المجمل أنه إنسان جيد جدا
يمان: انتى محقة أنه هكذا ، انتى لم تخبرينى من قبل بحياتك الخاصة
سحر: ماذا ؟ أنا أخبرتك بكل التفاصيل ، هل نسيت ؟
اعتدل يمان وجلس كما اعتدلت سحر
يمان: نعم أخبرتينى عندما كنتى صغيرة ، وعندما انتقلتى لعمك ، و حياتك فى الجامعة و عملك ولكن لم تخبرينى عن حياتك العاطفية
سحر: العاطفية
يمان بتوتر: يعنى أنا أخبرتك بكل شىء و لكن انتى لم تخبرينى بشىء ابدا لهذا سألت
سحر: لانه لم يوجد شىء هكذا
يمان(بسعادة): حقا ، فهمت
سحر: ولكن ...هل موعد واحد يحتسب ؟
يمان : موعد واحد ، مع من ؟ متى ؟ ماذا حدث فيه ؟ كيف كان؟ من أنهى الامر؟
سحر: حسنا ، ساخبرك بكل شىء ، اسمه على كان قد بدأ عمله كشرطى كانت عائلته اصدقاء و جيران لعمى ، منذ أن تقابلنا وكان يعاملنى جيدا لم نكن اصدقاء حتى ، ولكن جاء فى يوم و أخبرنى أنه معجب بى و طلب الخروج فى موعد معى لنتعرف لم استطيع ان ارفض فهو شخص رائع
يمان بضيق: يعنى كنتى معجبة به أيضا أليس كذلك؟
سحر: لا اعرف ولكن ربما ، لأنه عندما ذهب شعرت بالحزن قليلا
يمان: ذهب ، ماذا حدث؟
سحر: اتفقنا على يوم و كنت متحمسة ففى النهاية أنه اول موعد احصل عليه فى حياتى ، فى الموعد كان مراعى جدا تناولنا الطعام و شاهدنا فيلم جعلنى اختاره و تحدثنا وفى النهاية قام بإيصالى للمنزل و أخبرنى أنه سيتصل غدا لتحديد موعدنا القادم ، وهذا كل شىء ، لم يتصل مجددا وعندما حاولت الاتصال لاطمئن عليه لم يجيب ولم أراه منذ يومها
يمان: الم تسمعى شىء عنه بعدها ؟
سحر: بعد ثلاث اشهر عائلته أرسلت دعوة خطوبته لمنزل عمى ولم يتم دعوتى حتى ، اختى كوثر أخبرتنى أن الرجال لا يحبون النساء مثلى و عندما خرج معى لم أعجبه فتراجع
يمان : أنها مخطئة انتى....انتى إنسانة جيدة طيبة كثيرا ، هو لم يكن شخص جيد ذهابه بدون كلمة شىء لا يفعله رجل كان عليه اخبارك بالسبب أنه جبان
سحر: شكرا ، إذا هل يحتسب هذا الموعد فى حياتى العاطفية ؟
يمان : لا ، لا يحتسب ومن الأفضل أن تمحيه من ذاكرتك نهائيا
سحر: ولكن أنه الموعد الوحيد الذى حصلت عليه سيكون صعب ان أنساه
يمان: إذا لنذهب فى موعد سأجعلك تنسيه تماما
انتبه يمان إلى ما قاله ورأى أن سحر متفاجئة مثله
يمان بتوتر: أنا لم اقصد أننى أريد مواعدتك ما قصدته أنا ساساعدك فى...
سحر:فهمت ، موعد مثل زواجنا غير حقيقى
يمان: نعم
سحر(بحزن): لا داعى لهذا الشىء أنا بخير هكذا تصبح على خير
يمان بحزن :و انتى أيضا
**فى الصباح تناولوا الفطور وقرر يمان أن يخرج معها يمر على الحقول ليتاكد الجميع من الخبر فمشى معها يد بيد وشعر بأن سحر متوترة ، لفوا الحقول و الحظائر وعندما ذهبوا إلى اسطبل الخيول كانت سحر متحمسة
يمان : يبدو انك تحبين الخيول
سحر(متحمسة): نعم كثيرا ، كان حلمى وانا صغيرة أن يأتي امير على حصانه الابيض و ياخذنى معه إلى قصره ونعيش بسعادة
يمان: ولكن انا لا امتلك حصان ابيض
سحر: لا يهم أنا أحب الاسود أيضا
يمان(مبتسم): تمام إذا لنأخذ جولة معا على حصانى
سحر بتوتر: لا أنا لم اقصد ذلك ، لا تفهمني خطأ
يمان: الا تريدى أن تركبى حصان ؟
سحر(بخجل) : أريد
ركبوا على ظهر الحصان معا تجولوا لفترة طويلة كانت سحر تستمتع كثيرا و جعلها يمان ترى حدود أراضيه وشرح لها كل شىء يخص الأراضى و المزارع ، عادوا مستمتعين وفى المساء خرجوا إلى الحديقة كالسابق كان يعمل وينظر إلى الملفات و هى كانت تلعب أمامه مع بافى ثم جلست بجواره تقرأ كتاب ، مرت ساعتين انتهى يمان من عمله ونظر اليها كان تركيزها على الكتاب فنظر إلى اسمه
يمان: خطوة على طريق ....الزهور
سحر: قلت شىء
يمان : عن ماذا هذا الكتاب؟ اه آسف عندما تنتهى منه فلتخبرينى عنه
سحر: أنا اقراءه للمرة الثانية ، الكاتب يقول إن الحياة عبارة عن طريق وهذا الطريق به نوعان من الأشياء الزهور و اشواكها ، الزهور وهى الذكريات السعيدة التى نعيشها أما الأشواك تكون المصاعب والمشاكل والعقبات ، يقول لا يوجد انسان يمشى على طريق الزهور فقط عليه ايضا المرور بالاشواك حتى يصل ، كل شىء فى الحياة يحمل الاثنان الزهور و اشواكها و الشخص الذكى يقوم بتغليف اشواكه بالزهور
يمان: يعنى يتغلب على المشاكل بتذكر ذكرياته السعيدة
سحر: نعم
يمان: ماذا إذا حدث للإنسان مصيبة كبيرة ولا يستطيع تخطيها
سحر: يقول إن بعض الناس تقوم بزراعة الأشواك بنفسها بمعنى يجعل مصيبة واحدة تكبر و تتمكن من حياته كلها
يمان: مثلى أوقفت حياتى لخمس سنوات ، إذا ماذا على أن أفعل ؟
سحر: يقول الكاتب أن هذا النوع عليه أن يتخذ خطوة واحدة على طريق الزهور وعندما يفعل يقوم بإنشاء حديقة ضخمة من الأزهار ليعوض ما فاته و يمحى اشواكه
يمان: يعنى على أن اتخذ قرارى أن أكمل حياتى ثم اصنع ذكريات سعيدة كثير لانسى ما حدث فى الماضى
سحر: و الذكريات السعيدة تصنع بسهولة
يمان : حقا وكيف ذلك؟
سحر: مثلا كلمة قالها شخص جعلتك سعيد كثيرا ، وقت قضيته مع شخص مميز ، حققت شىء كنت تريده ، ساعدت شخص وشكرك ، وأشياء أخرى كثيرة ، عليك أن تصنع ذكرى سعيدة كل يوم حتى لو كانت شىء بسيط
يمان : هل انتى فعلتى هذا اليوم ؟
سحر(بخجل): نعم فعلت
يمان: ماذا فعلتى؟
سحر(بخجل): فعلت شىء كنت اريد فعله ركبت الحصان و تجولت فى حقول خضراء واسعة كانت جميلة كثيرا يعنى أنه ذكرى سعيدة لى ساتذكرها دائما
يمان: كل هذا فعلتيه معى ، يعنى عندما تتذكريها ستتذكرينى أيضا
سحر بخجل: نعم
جنجار: يمان بك ، المفوض فرات ينتظر فى الخارج
يمان: فرات ، الان
سحر بقلق: لماذا الشرطة تريدك ؟
يمان: فرات صديقى ، اذهبى انتى للغرفة ، وانا سأتى بعد قليل
سحر: تمام ، سأضع اولا ملفاتك فى المكتب ، حتى لا تتناثر
يمان: شكرا
ذهب يمان لمقابلة فرات وأخذت سحر ملفات يمان إلى مكتبه
يمان : تفضل فرات ، كيف حالك ؟
فرات : يمان ، أنا هنا اليوم للعمل ، اتى بلاغ يقول انك تتاجر فى الممنوعات ولهذا علينا تفتيش كل المزرعة
يمان: ماذا تقول فرات ؟ الا تعلم من أنا ؟
فرات : يمان ، أنا اعرفك ولكن هذا عملى و على تنفيذ الأوامر ، أرجو أن تتعاون
يمان: حسنا ، فلتفعل ما تريد
كانت سحر قد وضعت الملفات فى المكتب و تغادر فدخلت الشرطة لتفتش فخرجت الى يمان
سحر بقلق: ماذا يحدث ؟ لماذا يقومون بالتفتيش ؟
يمان: لا تقلقى لم يحدث شىء ، سينتهون قريبا
فرات : سمعت انك تزوجت ، مبروك
يمان : شكرا
بعد فترة عاد شرطى إلى فرات
الشرطى: مفوض فرات ، لقد عثرنا على الممنوعات فى المستودع
يمان: ماذا؟
فرات:لتحضر الدليل لناخذه معنا ، عليك أن تأتى معى يمان
سحر بخوف: أنه برىء أنه لا يفعل شىء هكذا
يمان: إهدأى ساعود بعد قليلا ، جنجار اتصل بالمحامين
سحر(تبكى): ولكن انت لم تفعل شىء لماذا تذهب ؟ فرات بك يوجد خطأ من فضلك لا تأخذه
فرات: لا تقلقى أنا أعرف يمان ولهذا سنقوم بالتحقيق جيدا وسيخرج قريبا
يمان : عودى للداخل ، كل شىء سيكون بخير لا تخافى
**ذهب يمان مع فرات وتم وضعه فى الحجز وكان المحامين قد وصلوا وحاول إخراجه ولكن لم ينفع بسبب العثور على الممنوعات فى منزله ، وصلت سحر مع جنجار
سحر: ماذا حدث ، متى سيخرج؟
المحامى: من انتى؟
جنجار : السيدة سحر زوجة يمان بك
المحامى : آسف سيدتى ، عملنا كل شىء نقدر عليه ولكن عليه البقاء حتى انتهاء التحقيق
سحر: هل يمكننى مقابلته؟
المحامى: سأحصل على إذن لكى لمقابلته ، فلتنتظرى من فضلك
حصل المحامى على الأذن ودخلت سحر وعندما رأت يمان خلف القضبان بدأت بالبكاء واقتربت منه
يمان: لماذا انتى هنا ؟
سحر: اتيت مع اخى جنجار ، يقولون إن عليك البقاء هنا حتى انتهاء التحقيق ، أنا أعرف أنك ستخرج لانك برىء
يمان: اذهبى الان ولا تأتى مجددا ، أنا سأكون بخير
سحر: حسنا ، ولكن هل تحتاج شىء ؟ اعرف ليس بيدى الكثير لفعله ولكن إذا تريد شىء أخبرنى
يمان: اريدك ان تذهبى الان ، حتى يحل الأمر ولا تعودى
غادرت سحر وكان يمان غاضب لأنها رأته فى هذا الحال بقى الاثنان هذه الليلة مستيقظين يفكر كل واحد منهم فى الاخر
**فى صباح اليوم التالى كانت سحر تتجهز لتذهب لرؤية يمان وعند خروجها مع جنجار وصلت نادرة للمنزل
سحر(بتوتر): سيدة نادرة ، اهلا بك
نادرة: اهلا ، لقد أردت مفاجاتكم ، اين تذهبين باكرا هكذا ؟ واين يمان؟ هلشىء حدث ؟ يمان بخير أليس كذلك ؟
سحر: أنه بخير لا تقلقى ، لقد حدث سوء فهم فقط ولكن كل شىء بخير
جنجار: نعم نادرة هانم كل شىء بخير
نادرة: أريد معرفة كل شىء
اخبرها جنجار كل ما حدث وطلبت أن ياتى المحامى لمقابلتها لأنها شعرت بالتعب
وعندما جاء
نادرة : أخبرنى متى سيخرج ابنى؟
المحامى : مع الاسف يبدو أن الأمر سيطول قليلا
نادرة : ماذا يعنى ذلك ؟
المحامى : التحقيقات تقول إن ما وجدته فى المستودع الخاص بالمزرعة يكون ملك السيد يمان لانه فى منزله وهذا دليل قوى
سحر: هذا مستحيل ، أحدهم وضعها هناك ليورطه
المحامى: قلنا هذا و طلبنا تفريغ الكاميرات ولكنها كانت معطلة منذ الصباح الباكر
نادرة : إذا كان الامر مدبر جيدا ، أبنى يمان
تعبت السيدة نادرة و أخذوها إلى غرفتها لترتاح بقيت معها سحر تعتنى بها حتى نامت ، ثم ذهبت لرؤية يمان وعندما وصلت حصلت على الأذن من فرات وقبل أن تدخل إليه قابلت محامى أعطاها ظرف مقفل
يمان بغضب: ألم اخبرك أن لا تأتى مجددا ؟ لماذا لا تسمعين الكلام؟
سحر: لن استمع لك ، كيف اتركك بمفردك هنا ، لقد أحضرت لك طعام و قهوتك انت تشربها دائما صباحا
يمان: اتركيها و اذهبى الان
سحر: اعرف أنك غاضب مما يحدث ولكن الحقيقة ستظهر أنا متأكدة ، فلتثق فى ذلك ، الشر لا يدوم طويلا ، هيا فلتأكل شىء و احضرت لك بطانية فالجو برد هنا حتى لا تمرض
يمان : هل قابلتى المحامى؟
سحر: صحيح قابلته فى الخارج اعطانى هذا الظرف أخبرنى أنه لى ماذا به ؟
يمان: افتحيه و سترى
فتحت الظرف وأخرجت الورقة التى به و قراءتها ثم نظرت الى يمان بصدمة
سحر: طلب طلاق 💔شكرا لقراءتكم ،،،⭐⭐
أنت تقرأ
خطوة على طريق الزهور
Fiction généraleالسيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقامت باختيار زوجة له ولكن للقدر كلمة أخرى.