الفصل السادس

3.3K 176 8
                                    

**انتشر الخبر ووصل إلى نديم الذى توجه على الفور إلى يمان غاضب فدخل مكتبه بقوة و لكمه على وجه وامسك بقميصه
نديم: ايها الخائن كيف تفعل هذا بى ؟ لماذا لم تخبرنى من قبل أنكم معا ؟
يمان: اهدأ نديم ، ساشرح لك
نديم : ماذا ستشرح ؟ اخذتها بالامس و تزوجتها الجميع يعرف بذلك ، من الان نحن ليس اصدقاء ، كنت تعرف أننى معجب بها ولم تخبرنى بشىء
يمان: لم اتزوجها بالامس
ترك نديم يمان وتراجع قليلا
نديم : ماذا يعنى ذلك ؟ هل الخبر كذب؟
يمان: لا ليس كذب ولكن الزواج كان فى اسطنبول قبل أن تأتى إلى هنا
نديم بغضب : ماذا؟ كانت زوجتك منذ البداية ، كيف هذا؟ لماذا لم تخبرنى حتى بعد أن أخبرتك أننى معجب بها ؟
يمان : لنجلس ، ساخبرك كل شىء
شرح يمان كل شىء حدث لنديم كيف تزوجها وطلب منها عدم إخبار أحد وعملها وما حدث معها مع الحارس وأنه اضطر لأخبار الجميع بالزواج للمحافظة عليها
يمان : هذا كل ما حدث
نديم :يا الله كيف تحملت كل هذا بمفردها؟ وانت كيف تفعل ذلك ؟ حتى إذا لم يكن زواج حقيقى كيف تجعلها تعمل بهذا الشكل ، بعد كل ما مرت به تفعل بها هذا
يمان: حسنا نديم لقد اخطأت والان انا اصحح هذا ، لم أكن أريد أن يعرف احد أننى تزوجت بهذا الشكل
نديم : ولكن انا كنت معجب بها وبعد أن سمعت كلامك اعجبت بها أكثر ، يعنى أنها ليست جيدة فقط وصاحبة كرامة كبيرة أيضا لم توافق على البقاء هنا بدون فعل شىء ، كما أنها قوية على الرغم من كل ما حدث معها تبقى مبتسمة هكذا ، أنها تستحق أن تكون سعيدة فى حياتها
يمان بقلق : هل انت مازالت تفكر فى هذا الأمر ؟ الان وبعد أن علمت أنها زوجتى مازالت تفكر هكذا
نديم: نعم ، لانه ليس زواج حقيقى وانت لا تشعر بشىء ناحيتها أليس كذلك ؟
يمان : أنا..
نديم : إذا لماذا لا افكر؟ على العكس أن أصر على الأمر أكثر ، أنا اريدها أن تكون سعيدة بعد كل ما رأته فى حياتها هذا يكون حقها ، أنا سأذهب لرؤيتها الان سنتحدث لاحقا
يمان بتوتر: نديم انتظر نديم نديم.....أنا أيضا بدأت أشعر بشىء ، كيف اخبرك بهذا؟
**فى هذا الوقت كانت سحر تدخل المطبخ حيث عدالت و نسليهان
عدالت: سيدة سحر ، هل تحتاجى لشىء؟
سحر: اختى عدالت ، من فضلك لا تتحدثى هكذا ، انا اسفة أننى لم أخبركم بالامر من قبل ولكن هذا لن يغير اى شىء ، فلنتعامل كما اعتادنا من فضلكم
نسليهان: لقد شعرت بالأمر انتى و يمان بك لائقون لبعض كثيرا
عدالت: نسليهان
نسليهان: ماذا خالتى ؟ ألم اخبرك من قبل يمان بك كان قلق عليها كثيرا عندما سمع أنها أصيبت ركض بسرعة ولم ينظر خلفه حتى  ، كما أن سحر تبدو معجبة به فهى تنظر إليه بدون أن تنتبه ، انهم يحبون بعض أنا متأكدة من ذلك
سحر (بخجل): نسليهان
كانت سحر خجولة من كلام نسليهان وكان نديم يستمع إليهم بحزن ثم طرق نديم باب المطبخ ودخل إليه
عدالت: نديم بك هل تحتاج شىء ؟
نديم : لا عدالت شكرا ، سحر هل نتحدث قليلا ؟
سحر:طبعا
خرج سحر ونديم إلى الحديقة
نديم: يمان أخبرنى بكل شىء يعنى منذ اسطنبول
سحر: نديم حقا ، أنا اسفة لهذا ،  لم استطع اخبار احد
نديم بحزن : أنا أعرف ، ولا تكونى اسفة لم تفعلى شىء خطأ ، أريد فقط أن أخبرك أننى  ساظل صديقك دائما وإذا احتاجتى لشىء أو قام يمان بجعلك حزينة لتخبرينى فقط ساعاقبه من اجلك ، فأنا موجود دائما بجانبك
سحر: شكرا جزيلا ، انت حقا صديق جيد ، حسنا إذا احتاجت لشىء ساخبرك
**تم نقل اشياء سحر لغرفة يمان وفى المساء دخلت سحر و يمان الغرفة وكانت سحر متوترة جدا
يمان : يمكنك تغيير ملابسك فى الداخل
سحر: حسنا سأذهب اولا
استعدت سحر وعندما خرجت من الحمام كانت ترتدى بجامتها وترفع شعرها للأعلى نظر إليها يمان وكانت تبدو جميلة انتبه الى نفسه تركها ودخل الحمام
يمان يفكر : اللعنة لماذا أنا متوتر كثيرا ؟، حسنا لقد مر وقت طويل على بقائى مع امرأة هكذا ، بماذا افكر أنا ؟ و كأنى أتطلع لحدوث شىء ، عد الى وعيك يمان هذا ليس زواج حقيقى ، اهدأ و لا تفعل شىء تندم عليه لاحقا
خرج يمان وكانت سحر قد جهزت الأريكة ونامت عليها
يمان: ماذا تفعلين ؟ هيا اذهبى للسرير
سحر: ولكن..
يمان: أنا سابقى على الأريكة
سحر: لا  ، دعنى لا أفسد نظامك ، أنا بخير هنا
يمان: انظرى لا أحب أن يجادلنى أحد فى شىء بديهى لا يمكن ترك امرأة تنام هكذا ، لا أريد اى اعتراض السرير سيكون لكى
سحر: حسنا ، أنا اسفة
يمان: انتى تتاسفين كثيرا حتى إذا لم تخطئ أنها عادة سيئة عليكى أن تتوقفى عنها
ذهبت سحر للسرير و يمان على الأريكة
يمان: بالمناسبة لقد أخبرت نديم بكل شىء
سحر: لقد أخبرنى
يمان (بتردد): ماذا يكون انطباعك عن نديم ؟ يعنى بماذا تفكرين به؟
سحر: نديم بك شخص مسئول ، مرح ، يتعامل مع الجميع باحترام واليوم بعد معرفته كل شىء أخبرنى أنه سيكون صديقى دائما واذا احتجت لشىء اذهب إليه ، فى المجمل أنه إنسان جيد جدا
يمان: انتى محقة أنه هكذا ،  انتى لم تخبرينى من قبل بحياتك الخاصة
سحر: ماذا ؟ أنا أخبرتك بكل التفاصيل ، هل نسيت ؟
اعتدل يمان وجلس كما اعتدلت سحر
يمان: نعم أخبرتينى عندما كنتى صغيرة ، وعندما انتقلتى لعمك ، و حياتك فى الجامعة و عملك ولكن لم تخبرينى عن حياتك العاطفية
سحر: العاطفية
يمان بتوتر: يعنى أنا أخبرتك بكل شىء و لكن انتى لم تخبرينى بشىء ابدا لهذا سألت
سحر: لانه لم يوجد شىء هكذا
يمان(بسعادة): حقا ، فهمت
سحر: ولكن ...هل موعد واحد يحتسب ؟
يمان : موعد واحد ، مع من ؟ متى ؟ ماذا حدث فيه ؟ كيف كان؟ من أنهى الامر؟
سحر: حسنا ، ساخبرك بكل شىء ، اسمه على كان قد بدأ عمله كشرطى  كانت عائلته اصدقاء و جيران لعمى  ،  منذ أن تقابلنا وكان يعاملنى جيدا لم نكن اصدقاء حتى  ، ولكن جاء فى يوم و أخبرنى أنه معجب بى و طلب الخروج فى موعد معى لنتعرف لم استطيع ان ارفض فهو شخص رائع
يمان بضيق: يعنى كنتى معجبة به أيضا أليس كذلك؟
سحر: لا اعرف ولكن ربما ، لأنه عندما ذهب شعرت بالحزن قليلا 
يمان: ذهب ، ماذا حدث؟
سحر: اتفقنا على يوم و كنت متحمسة ففى النهاية أنه اول موعد احصل عليه فى حياتى ، فى الموعد كان مراعى جدا تناولنا الطعام و شاهدنا فيلم جعلنى اختاره و تحدثنا وفى النهاية قام بإيصالى للمنزل و أخبرنى أنه سيتصل غدا لتحديد موعدنا القادم ، وهذا كل شىء ، لم يتصل مجددا وعندما حاولت الاتصال لاطمئن عليه لم يجيب ولم أراه منذ يومها
يمان: الم تسمعى شىء عنه بعدها ؟
سحر: بعد ثلاث اشهر عائلته أرسلت دعوة خطوبته لمنزل عمى ولم يتم دعوتى حتى ، اختى كوثر أخبرتنى أن الرجال لا يحبون النساء مثلى و عندما خرج معى لم أعجبه فتراجع
يمان : أنها مخطئة انتى....انتى إنسانة جيدة طيبة كثيرا ، هو لم يكن شخص جيد ذهابه بدون كلمة شىء لا يفعله رجل كان عليه اخبارك بالسبب أنه جبان
سحر: شكرا ، إذا هل يحتسب هذا الموعد فى حياتى العاطفية ؟
يمان : لا ، لا يحتسب ومن الأفضل أن تمحيه من ذاكرتك نهائيا
سحر: ولكن أنه الموعد الوحيد الذى حصلت عليه سيكون صعب ان أنساه
يمان: إذا لنذهب فى موعد سأجعلك تنسيه تماما
انتبه يمان إلى ما قاله ورأى أن سحر متفاجئة مثله
يمان بتوتر: أنا لم اقصد أننى أريد مواعدتك ما قصدته أنا ساساعدك فى...
سحر:فهمت ، موعد مثل زواجنا غير حقيقى
يمان: نعم
سحر(بحزن): لا داعى لهذا الشىء أنا بخير هكذا  تصبح على خير
يمان بحزن :و انتى أيضا
**فى الصباح تناولوا الفطور وقرر يمان أن يخرج معها يمر على الحقول ليتاكد الجميع من الخبر فمشى معها يد بيد وشعر بأن سحر متوترة ، لفوا الحقول و الحظائر وعندما ذهبوا إلى اسطبل الخيول كانت سحر متحمسة
يمان : يبدو انك تحبين الخيول
سحر(متحمسة): نعم كثيرا ، كان حلمى وانا صغيرة أن يأتي امير على حصانه الابيض و ياخذنى معه إلى قصره ونعيش بسعادة
يمان: ولكن انا لا امتلك حصان ابيض
سحر: لا يهم أنا أحب الاسود أيضا 
يمان(مبتسم): تمام إذا لنأخذ جولة معا على حصانى
سحر بتوتر: لا أنا لم اقصد ذلك ، لا تفهمني خطأ
يمان: الا تريدى أن تركبى حصان ؟
سحر(بخجل) : أريد
ركبوا على ظهر الحصان معا تجولوا لفترة طويلة كانت سحر تستمتع كثيرا و جعلها يمان ترى حدود أراضيه وشرح لها كل شىء يخص الأراضى و المزارع ، عادوا مستمتعين وفى المساء خرجوا إلى الحديقة كالسابق كان يعمل وينظر إلى الملفات و هى كانت تلعب أمامه مع بافى ثم جلست بجواره تقرأ كتاب ، مرت ساعتين انتهى يمان من عمله ونظر اليها كان تركيزها على الكتاب فنظر إلى اسمه
يمان: خطوة على طريق ....الزهور
سحر: قلت شىء
يمان : عن ماذا هذا الكتاب؟ اه آسف عندما تنتهى منه فلتخبرينى عنه 
سحر: أنا اقراءه للمرة الثانية ، الكاتب يقول إن الحياة عبارة عن طريق وهذا الطريق به نوعان من الأشياء الزهور و اشواكها ، الزهور وهى الذكريات السعيدة التى نعيشها أما الأشواك تكون المصاعب والمشاكل والعقبات ، يقول لا يوجد انسان يمشى على طريق الزهور فقط عليه ايضا المرور بالاشواك حتى يصل ، كل شىء فى الحياة يحمل الاثنان الزهور و اشواكها و الشخص الذكى يقوم بتغليف اشواكه بالزهور
يمان: يعنى يتغلب على المشاكل بتذكر ذكرياته السعيدة
سحر: نعم
يمان: ماذا إذا حدث للإنسان مصيبة كبيرة ولا يستطيع تخطيها
سحر: يقول إن بعض الناس تقوم بزراعة الأشواك بنفسها بمعنى يجعل مصيبة واحدة تكبر و تتمكن من حياته كلها
يمان: مثلى أوقفت حياتى لخمس سنوات ، إذا ماذا على أن أفعل ؟ 
سحر: يقول الكاتب أن هذا النوع عليه أن يتخذ خطوة واحدة على طريق الزهور وعندما يفعل يقوم بإنشاء حديقة ضخمة من الأزهار ليعوض ما فاته و يمحى اشواكه
يمان: يعنى على أن اتخذ قرارى أن أكمل حياتى  ثم اصنع ذكريات سعيدة كثير لانسى ما حدث فى الماضى
سحر: و الذكريات السعيدة تصنع بسهولة
يمان : حقا وكيف ذلك؟
سحر: مثلا كلمة قالها شخص جعلتك سعيد كثيرا ، وقت قضيته مع شخص مميز  ، حققت شىء كنت تريده ، ساعدت شخص وشكرك ، وأشياء أخرى كثيرة ، عليك أن تصنع ذكرى سعيدة كل يوم حتى لو كانت شىء بسيط 
يمان : هل انتى فعلتى هذا اليوم ؟
سحر(بخجل): نعم فعلت
يمان: ماذا فعلتى؟
سحر(بخجل): فعلت شىء كنت اريد فعله ركبت الحصان و تجولت فى حقول خضراء واسعة كانت جميلة كثيرا يعنى أنه ذكرى سعيدة لى ساتذكرها دائما
يمان: كل هذا فعلتيه معى ، يعنى عندما تتذكريها ستتذكرينى أيضا
سحر بخجل: نعم
جنجار: يمان بك ، المفوض فرات ينتظر فى الخارج
يمان: فرات ، الان
سحر بقلق: لماذا الشرطة تريدك ؟
يمان: فرات صديقى ، اذهبى انتى للغرفة ، وانا سأتى بعد قليل
سحر: تمام ، سأضع اولا ملفاتك فى المكتب ، حتى لا تتناثر
يمان: شكرا
ذهب يمان لمقابلة فرات وأخذت سحر ملفات يمان إلى مكتبه
يمان : تفضل فرات ، كيف حالك ؟
فرات : يمان ، أنا هنا اليوم للعمل ، اتى بلاغ يقول انك تتاجر فى الممنوعات ولهذا علينا تفتيش كل المزرعة
يمان: ماذا تقول فرات ؟ الا تعلم من أنا ؟
فرات : يمان ، أنا اعرفك ولكن هذا عملى و على تنفيذ الأوامر ، أرجو أن تتعاون
يمان: حسنا ، فلتفعل ما تريد
كانت سحر قد وضعت الملفات فى المكتب و تغادر فدخلت الشرطة لتفتش فخرجت الى يمان
سحر بقلق: ماذا يحدث ؟ لماذا يقومون بالتفتيش ؟
يمان: لا تقلقى لم يحدث شىء ، سينتهون قريبا
فرات : سمعت انك تزوجت ، مبروك
يمان : شكرا
بعد فترة عاد شرطى إلى فرات
الشرطى: مفوض فرات ، لقد عثرنا على الممنوعات فى المستودع
يمان: ماذا؟
فرات:لتحضر الدليل لناخذه معنا ، عليك أن تأتى معى يمان
سحر بخوف: أنه برىء أنه لا يفعل شىء هكذا
يمان: إهدأى ساعود بعد  قليلا ، جنجار اتصل بالمحامين
سحر(تبكى): ولكن انت لم تفعل شىء لماذا تذهب ؟ فرات بك يوجد خطأ من فضلك لا تأخذه
فرات: لا تقلقى أنا أعرف يمان ولهذا سنقوم بالتحقيق جيدا وسيخرج قريبا
يمان : عودى للداخل ، كل شىء سيكون بخير لا تخافى
**ذهب يمان مع فرات وتم وضعه فى الحجز وكان المحامين قد وصلوا وحاول إخراجه ولكن لم ينفع بسبب العثور على الممنوعات فى منزله ، وصلت سحر مع جنجار
سحر: ماذا حدث ، متى سيخرج؟
المحامى: من انتى؟
جنجار : السيدة سحر زوجة يمان بك
المحامى : آسف سيدتى ، عملنا كل شىء نقدر عليه ولكن عليه البقاء حتى انتهاء التحقيق
سحر: هل يمكننى مقابلته؟
المحامى: سأحصل على إذن لكى لمقابلته ، فلتنتظرى من فضلك
حصل المحامى على الأذن ودخلت سحر وعندما رأت يمان خلف القضبان بدأت بالبكاء واقتربت منه
يمان: لماذا انتى هنا ؟
سحر: اتيت مع اخى جنجار ، يقولون إن عليك البقاء هنا حتى انتهاء التحقيق ، أنا أعرف أنك ستخرج لانك برىء
يمان: اذهبى الان ولا تأتى مجددا ، أنا سأكون بخير
سحر: حسنا ، ولكن هل تحتاج شىء ؟ اعرف ليس بيدى الكثير لفعله ولكن إذا تريد شىء أخبرنى
يمان: اريدك ان تذهبى الان ، حتى يحل الأمر ولا تعودى
غادرت سحر وكان يمان غاضب لأنها رأته فى هذا الحال بقى الاثنان هذه الليلة مستيقظين يفكر كل واحد منهم فى الاخر
**فى صباح اليوم التالى كانت سحر تتجهز لتذهب لرؤية يمان وعند خروجها مع جنجار وصلت نادرة للمنزل
سحر(بتوتر): سيدة نادرة ، اهلا بك
نادرة: اهلا ، لقد أردت مفاجاتكم ، اين تذهبين باكرا هكذا ؟ واين يمان؟ هلشىء حدث  ؟ يمان بخير أليس كذلك ؟
سحر: أنه بخير لا تقلقى ، لقد حدث سوء فهم فقط ولكن كل شىء بخير
جنجار: نعم نادرة هانم كل شىء بخير
نادرة: أريد معرفة كل شىء
اخبرها جنجار كل ما حدث وطلبت أن ياتى المحامى لمقابلتها لأنها شعرت بالتعب
وعندما جاء
نادرة : أخبرنى متى سيخرج ابنى؟
المحامى : مع الاسف يبدو أن الأمر سيطول قليلا
نادرة : ماذا يعنى ذلك ؟
المحامى : التحقيقات تقول إن ما وجدته فى المستودع الخاص بالمزرعة يكون ملك السيد يمان لانه فى منزله وهذا دليل قوى
سحر: هذا مستحيل ، أحدهم وضعها هناك ليورطه
المحامى: قلنا هذا و طلبنا تفريغ الكاميرات ولكنها كانت معطلة منذ الصباح الباكر
نادرة : إذا كان الامر مدبر جيدا ، أبنى يمان
تعبت السيدة نادرة و أخذوها إلى غرفتها لترتاح بقيت معها سحر تعتنى بها  حتى نامت ، ثم ذهبت لرؤية يمان وعندما وصلت حصلت على الأذن من فرات وقبل أن تدخل إليه قابلت محامى أعطاها ظرف مقفل  
يمان بغضب: ألم اخبرك أن لا تأتى مجددا ؟ لماذا لا تسمعين الكلام؟
سحر:  لن استمع لك ، كيف اتركك بمفردك هنا ، لقد أحضرت لك طعام و قهوتك انت تشربها دائما صباحا
يمان: اتركيها و اذهبى الان
سحر: اعرف أنك غاضب مما يحدث ولكن الحقيقة ستظهر أنا متأكدة ، فلتثق فى ذلك ، الشر لا يدوم طويلا ، هيا فلتأكل شىء و احضرت لك بطانية فالجو برد هنا حتى لا تمرض
يمان : هل قابلتى المحامى؟
سحر: صحيح قابلته فى الخارج اعطانى هذا الظرف أخبرنى أنه لى ماذا به ؟
يمان: افتحيه و سترى
فتحت الظرف وأخرجت الورقة التى به و قراءتها ثم نظرت الى يمان بصدمة
سحر:  طلب طلاق 💔

شكرا لقراءتكم ،،،⭐⭐

خطوة على طريق الزهور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن