سحر: طلب طلاق ، ماذا يعنى ذلك؟
يمان: كما رأيتى أنا اريد الطلاق
سحر(تبكى): لماذا ؟
يمان: أنا لا اريد زوجة الان ولم أكن أريد من قبل فعلت ذلك من أجل امى
سحر: لماذا لم تفعل ذلك من قبل؟ لماذا الان ؟
يمان: لأنى أريد ذلك ، يبدو لانى تعاملت معك بلطف قليلا أساءتى الفهم
سحر: أساءت الفهم
يمان: منذ أن قابلتك والأحداث السيئة تلاحقنى انظرى اين انا الان ؟ ، من الأفضل أن تغادرى ، ولا تقلقى يمكنك أن ترى هناك تعويض كبير ...
سحر بحزن : تعويض ، ماذا تقول انت ؟
قامت سحر بتقطيع الورقة و ألقتها على الأرض
يمان: ماذا فعلتى ؟
سحر: لا تقلق لم اسيىء الفهم لقد فهمت انك تكرهنى ولا تريد رؤيتى مجددا ولكن انا لا يمكننى الرحيل وانت هكذا ففى النهاية انت تكون زو..... سابقى حتى تخرج من هنا و سأعتنى بالسيدة نادرة لقد عادت صباحا من اسطنبول لم استطع اخبرك حتى لا تقلق
يمان: امى عادت
سحر: اعدك فى اليوم الذى ستخرج فيه من هنا سأرحل و لن ترى وجهى مجددا كما أننى لا أريد تعويض منك يكفى الاموال التى دفعتها لعمى
رحلت سحر وهى تبكى ثم دخل جنجار إلى يمان وكان ينظر إلى الورق المقطوع على الأرض
جنجار: يمان بك ، لا تؤخذنى لقد سمعت كل شىء ، لماذا فعلت ذلك ؟
يمان بحزن: من اجلها ، لقد أخبرنى المحامى أن القضية صعبة والدليل قوى لا اعلم متى ساخرج من هنا وماذا سيحدث ؟
جنجار : يمان بك ، انت نحو السيدة سحر
يمان : نعم 💔
جنجار: ولكن لقد تحدثت بقسوة شديدة معها
يمان : هذا الحل الوحيد الذى كان امامى حتى ترحل ، انت تعرف الناس هنا سيصدقون الأمر إذا لم أخرج قريبا سيضايقوها ، أردت أن ترحل قبل ذلك ، ولكن حتى بعد كل ما قلته ستبقى ، أنها حقا...
جنجار: طيبة كثيرا اليس كذلك؟
يمان: نعم ، جنجار اريدك ان ترسل امى إلى اسطنبول وتجعلها تذهب معها لا اريدهم أن يبقوا هنا الان ، و لترسل معهم عدالت ونسليهان
جنجار: حسنا ، كما تأمر
رحل جنجار و نظر يمان إلى الاشياء التى احضرتهم سحر ثم شرب من القهوة
يمان(بابتسامة حزينة): أنها القهوة التى تصنعها بنفسها ، كيف تجعل طعمها يتغير هكذا
**فى منزل اكساك كانت زحل غاضبة من والدها عندما علمت بما حدث ليمان
زحل: أبى ، انت فعلت ذلك أليس كذلك ؟ كيف تفعل ذلك بيمان؟ كيف تجعلهم يقبضون عليه؟
اكساك: لقد فعلت ما أخبرتينى به ، ألم تريدى أن أبعده عن تلك الفتاة
زحل: فتفعل ذلك بها وليس به هو
اكساك : وما ذنب الفتاة ، هل هى من تركتك ؟
زحل: أبى ، افعل شىء فلتخرجه من ذلك
اكساك : ماذا افعل ؟ اذهب واعترف على نفسى مثلا
زحل: لا أنا لا أقول ذلك ولكن لا اعرف يمان لا يمكن أن يبقى فى مكان هكذا
اكساك : عزيزتى ، فلتنسيه الان لقد انتقمنا منه فلا تفكرى فيه مجددا
زحل : لا أنا أحبه كثيرا لا يمكن ان أنساه
اكساك بغضب: وانا لا يمكننى فعل شىء ، هو و حظه ، لقد فعلت ذلك من اجلك ، فلا تفعلى شىء يعرضنا للخطر ، و لتذهبى لاسطنبول حتى ينتهى الأمر ، انتى لا تريديه أن يعرف انك متورطة بالأمر أليس كذلك ؟
زحل(تبكى): حسنا
**عادت سحر إلى المزرعة و كانت حزينة ولكنها تمسكت من أجل نادرة
نادرة: كيف حال يمان ؟
سحر: أنه بخير لا تقلقى
نادرة : لماذا انتى هكذا ؟ هل كنتى تبكين؟
سحر(تبكى): أنا بخير ، أنا أشعر بالحزن لأن شخص برىء يعانى هكذا
نديم : سحر ، امى نادرة انتم بخير ، علمت بالخبر الان ، كيف حدث ذلك ؟
نادرة : نحن بخير نديم ، أحدهم وضع تلك الأشياء هنا ليأذى يمان ، أن شاء الله ستظهر الحقيقة
سحر: أن شاء الله
نديم : لا تقلقى امى نادرة ، سيخرج يمان قريبا سأفعل كل ما اقدر عليه ليحدث ذلك ، إذا احتاجتى لشىء لتخبرينى ، أنا سأذهب لأرى يمان الان ، سحر توقفى عن البكاء ولا تخافى سيعود يمان قريبا
**مرت ثلاثة أيام و التحقيقات لم تصل إلى شىء جديد رفضت نادرة المغادرة إلى اسطنبول وترك ابنها هكذا وكانت سحر تهتم بأمور المزرعة وتعتنى بالسيدة نادرة و كانت تتابع التحقيق وترسل الى يمان كل ما يحتاجه ولكنها لم تذهب لزيارته مجددا بعد ما حدث ، حتى قام نديم بمراجعة تسجيلات الكاميرات الموجودة خارج المزرعة على طول الطريق حتى مزرعته التى كانت مجاورة واكتشف دخول رجال غرباء إلى المكان وكان معهم أحد الحراس الذين يعملون عند يمان فتعرف عليه نديم فأبلغ فرات بالامر فتم فتح التحقيق مجددا وقام بإحضار الحارس الذى اعترف بأن تم تهديده بأبنائه واضطر إلى مساعدة هؤلاء الرجال ليدخلوا المزرعة و قام بفصل الكاميرات منذ الصباح ، تم إثبات براءة يمان ولكنهم لم يستطيعوا العثور على الرجال المتورطين ، اتصل نديم بسحر و أخبرها بالأمر كانت سعيدة وذهبت بسرعة لأخبار نادرة
سحر(بفرح): سيدة نادرة ، لقد ظهرت براءته ، سيقومون بإخراجه
نادرة (بسعادة): حقا ، من اخبرك بذلك؟
سحر: نديم ، اتصل و أخبرنى سينهون الإجراءات و سيخرج اليوم
نادرة : الحمد لله ، ابنى سيعود إلى منزله
سحر: الحمد لله
نادرة : شكرا ابنتى لقد تعبتى فى الأيام الماضية كثيرا ، يمان سيكون سعيد بما فعلتيه
سحر بحزن: سيدة نادرة ، احتاج الى اخبارك بشىء ، أنا على الرحيل الان
نادرة: ماذا ؟
سحر: لقد وعدته عندما يخرج سارحل ولن يرى وجهى ، هذا الزواج ليس حقيقى نحن لم نكن نريد ذلك الزواج لقد فعل كل هذا ليجعلك سعيدة ولهذا من فضلك لا تحزنى فهذا نصيب
نادرة : لهذا لم تذهبى لزيارته مجددا ، هو اخبرك أن ترحلى
هزت سحر راسها وهى تبكى
نادرة بغضب : لا ستبقى هنا ، فانتى زوجته
سحر: أرجوكى لا تجعلينى أشعر بالإهانة أكثر ، لقد قال اشياء كثيرة وانا لن اتحمل أن اسمعها مجددا ، أنا شاكرة لكى كثيرا من أجل ما فعلتيه لعمى و لن أنسى هذا ابدا ولكن...
نادرة : حسنا ، يكفى أن تكونى بخير ، واخبرينى باخبارك دائما
سحر : فهمت ، سأذهب لأجمع اشيائى و سأرحل ، وداعا
** بعد فترة أحضر جنجار يمان إلى المنزل ودخل فكانت نادرة والجميع ينتظرون فى الصالون
يمان: امى اشتقت اليكى كثيرا
نادرة : الحمد لله انك بخير و امامى
عدالت ونسليهان : الحمد لله على سلامتك يمان بك
يمان : سلمتوا
كان يمان ينظر من حوله ولم يجدها
نادرة : لقد رحلت
يمان: ماذا ؟ كيف تسمحى بذلك امى؟
نادرة : انت ألم تريد ذلك؟
أشار جنجار لعدالت ونسليهان بالدخول للمطبخ وذهب معهم
يمان : أنا لم اقصد ذلك
نادرة : لقد أخبرتنى بان زواجكم ليس حقيقى ، من الان لن أجبرك على شىء ، لقد انتهينا
يمان : ولكن اين ذهبت ؟ هى ليس لديها أحد وماذا عن المال ؟ هل اعطيتيها ؟
نادرة : الان تذكرت أن ليس لديها أحد لتذهب اليه وليس معها نقود ، فلندعوا أن تكون بخير ، ولكن ماذا ستفعل إذا عرفت مكانها ؟ هل ستعيدها ؟
يمان : نعم سأفعل ، عليها العودة
نادرة: لماذا ؟ ألم تجعلها تذهب ؟ إذا لماذا ؟
يمان : فعلت ذلك من اجلها ، لم أكن أعرف متى ساخرج وماذا سيحدث لى؟ فكيف أجعلها تبقى معى هكذا ، كنت اريد أن أجعلها حرة قبل أن يحدث لى شىء
نادرة : هل انت مهتم بها ؟
يمان : نعم كثيرا ....لا أنا أقصد يعنى شىء ...
نادرة : لا تنكر لقد رأيتك وأنت تنظر إليها ذلك اليوم كانت عيناك تلمع والان أنت تفتقدها و تريدها أن تعود أليس كذلك؟
يمان بحزن : ولكنها ذهبت بسببى
نادرة : نعم ذهبت و لكن تعرف ان ابراهيم يقود السيارة ببطء شديد سيصل المدينة فى ساعات
يمان : امى ، ماذا فعلتى ؟
نادرة : انقذ أبنى الاحمق ، هيا اذهب و احضر زوجتك
يمان وهو يذهب بسرعة : شكرا امى ، أنا احبك كثيرا
نادرة : من الجيد أننى أخبرت ابراهيم أن يبطء ، هل كنت ساجعلها ترحل بسهولة بعد أن وجدتها ؟ هذا الفتى ماذا كان سيفعل بدونى ؟ ولكن كل هذا من أجل أن أرى احفادى
** فى السيارة كانت سحر تنظر للسائق فى حيرة
سحر: هل انت بخير؟
ابراهيم : نعم سيدة سحر أنا بخير
سحر: إذا لم تمشى ببطء هكذا ، سنصل المدينة مساءا إذا بقينا هكذا
ابراهيم : لا تقلقى ، سنصل
ارسل يمان رسالة لابراهيم يخبره أنه على الطريق وطلب منه أن يعطل السيارة ، فتوقف ابراهيم
سحر: ماذا حدث؟
ابراهيم : لا اعرف ، يبدو أن السيارة تعطلت ، سأنزل و أرى
نزلوا من السيارة وبدأ يتفحصها
سحر: ماذا بها ؟
ابراهيم : البطارية
سحر : ماذا سنفعل الان ؟
سمعوا صوت سيارة قادمة وكان يمان عندما راته حاولت الذهاب
يمان: توقفى
سحر: أنا راحلة لا تقلق لن ازعجك مجددا
يمان امسك بها : لن تذهبى إلى اى مكان
سحر: ماذا تفعل ؟ أتركنى ، أنا سأذهب
يمان يدخلها سيارته : سنعود للمنزل
أخبر ابراهيم أن يعود للمزرعة ويعيد اغراضها ثم ركب السيارة وبدأ يقود
سحر: ماذا حدث أليس انت من يريد الطلاق ، ألم تقول انك لا تريد زوجة وان على الرحيل ، لماذا تفعل هذا الان ؟
يمان : لقد تراجعت
سحر: ماذا ؟ هل تظن الأمر لعبة؟ لماذا لا تجيب ؟ فلتاخذنى للمدينة أنا سأرحل ، انت فلتقول شىء
يمان: أنا أقود الان ، أنتظرى حتى نعود للمنزل
سحر: لن اعود ، أنا ليس لعبتك
طوال الطريق كانت سحر تصيح عليه وتخبره أن يتوقف وهو يتجاهلها ، وصلوا المزرعة حاولت الهرب بعد أن نزلت من السيارة ولكنها أمسكها و حملها على كتفه ودخل بها أمام الجميع
سحر: ماذا تفعل ؟ انزلنى ، سيدة نادرة ساعدينى ، أتركنى
نادرة (تبتسم): اسفة عزيزتى لا استطيع
أدخلها الغرفة و انزلها واغلق الباب بالمفتاح
سحر: ماذا تفعل ؟ لماذا أغلقت الباب ؟
يمان: حتى لا تهربى ، عليكى أن تكسبى بعض الوزن فانتى كالريشة
سحر: هل تمزح الان؟ انت لماذا اعادتنى ؟ أليس انت من وقع اوراق الطلاق؟
يمان: وانتى مزقتيها ولم تريدين الطلاق
سحر: أنا ....أنا ، فلنحضر اوراق جديدة أنا سأوقعها
يمان: ولكن أن لن افعل ، لقد تراجعت
سحر : هل أنا لعبة ؟ عندما لا تريدها ترميها وعندما تريد تحضرها ، أنا لا أريد ، أنا اريد الرحيل ، ألم تقول أننى السبب فى كل شىء
يمان: نعم ، انتى السبب فى حالتى هذا وعليكى تحمل المسؤولية
سحر: ماذا ؟ أنا سأغادر
يمان: و أنا سأذهب للاستحمام ، وعندما أخرج سنأكل معا
سحر : لن اكل ، افتح الباب ، انت لا يمكنك فعل ذلك ، سأصرخ و سيحضر الجميع
يمان اقترب منها كثيرا : إذا كنتى تظنى أن هناك أحد سينقذك منى ، فانتى مخطئة ، من سيجرؤ على الدخول بين زوجين
كانت سحر متوترة وخاجلة لا تعرف ماذا تقول تركها يمان مبتسم ودخل للحمام ، حاولت أن تفتح الباب ولكنها لم تستطيع ولم تجد طريق للخروج ، سمعت صوت باب الحمام يفتح فاستدارت لتحدثه فوجدت يمان لا يرتدى شىء سوى منشفة على خصره فاحمرت من الخجل ووضعت يدها على عينها
سحر( بتوتر): ماذا ...تفعل...انت ؟ كيف تخرج هكذا ؟ الا تخجل ؟
يمان(مبتسم): لقد نسيت أن أخذ ملابس ، ولماذا اخجل ؟ نحن متزوجان
سحر: ليس زواج حقيقى ، هل انتهيت ؟
يمان : لا ، ولكن يمكنك أن تنظرى
سحر: لماذا افعل ذلك؟ ، انت حقا لا تخجل ، هل انتهيت ؟ انت اين انت؟
لم يجيب يمان ففتحت عينها وكان يقف أمامها مباشرة بدون قميص
سحر : منحرف
وهربت بعيد عنه واستدارت فوقف يرتدى قميصه وهو سعيد
يمان : سأذهب لإحضار الغداء و سأتى
سحر: أنا سأذهب معك ، لنأكل مع السيدة نادرة
يمان: حقا
هزت سحر راسها بقوة وهى تبتسم
يمان: أنا لا اثق بكى ، اعرف أنك ستحاولين الهرب
خرج يمان واقفل الباب بالمفتاح
سحر : لا يمكنك حبسى للابد ، أنا سأرحل ، هل تسمعنى ؟
ذهب يمان مبتسم للمطبخ وكانت نادرة هناك
نادرة : أبنى تبدو مسرور ، هل تصالحتم ؟
يمان: لا ، أنا أحاول ، عدالت أنا سأخذ الغداء للغرفة
نادرة : لا تزعجها لقد تعبت كثير فى الأيام الماضية ، لقد اعتنت بكل شىء عندما لم تكن موجود حتى أنها كانت تهتم بى ، لا تنسى أن تشكرها
يمان: حسنا
أخذ الطعام للغرفة و عندما رأته جلست بعيد عنه ولم تكلمه
يمان: هيا ، لنأكل ......ألن تتحدثين معى يعنى ، حسنا أنا ساكل لم أتناول الطعام بشكل جيد فى الأيام السابقة أنا جائع كثير ، لذيذ جدا فلتسلم يد عدالت جميل لدرجة ساكله كله
نظرت سحر للطعام و ابتلعت ريقها وبدأت معدتها تصدر اصوات فخجلت
سحر(بصوت منخفض): شرير
سمعها يمان وضحك بدون صوت وقرر أن يذهب حتى تأكل هى
يمان: لقد انتهيت ، أنا سأذهب لاخذ جولة فلتنتظرينى سنتحدث مساءا
سحر : لن أتحدث ، أنا سأذهب ، وهل ستتركنى محبوسة هنا بمفردى ؟ هل أنا فى سجن ؟
يمان اقترب منها : حسنا لن اغلق الباب ولكن اوعدينى انك لن تهربى حتى اعود وعندما نتحدث إذا لم يعجبك ما سأقول ساتركك تفعلى ما تريدين ، اوعدينى
سحر : حقا
يمان: نعم
سحر : حسنا ، اوعدك لن اهرب
يمان( مبتسم) : إذا ساعود سريعا
** ذهب يمان فى جولة حول الحقول ورأى العمل يسير كما هو وعرف أن سحر تحدثت مع العمال و اخبرتهم أن يثقوا فى يمان وأنه سيعود قريبا و أن كل شىء عليه أن يبقى كما هو ، تقابل يمان مع نديم اثناء التجول فهو أيضا كان يمر على مزارعه
نديم : لماذا انت هنا ؟ كان عليك الراحة اليوم
يمان: أنا بخير ، أردت الاطمئنان على العمل ،و من الجيد أننى قابلتك أريد أن أخبرك بشىء هل نتحدث قليلا؟
نديم: حسنا ، لنذهب لمكتبى أنه قريب
ذهب الاثنان إلى مكتب نديم
نديم : ماذا تشرب؟
يمان: لا شىء ، لن اطول ، اولا شكرا لك على كل ما فعلته حتى أخرج من هذه الورطة و.... نديم انت صديقى منذ الطفولة و اعتبرك اخى ، تعرف أننى لا افعل شىء يجعلنى اخسرك ابدا ولكن انا ...يعنى..
نديم: سحر أليس كذلك ؟
يمان: نعم ، أنا آسف ، هذا ما حدث أنا لم أكن أعرف مشاعرى حتى يعنى...
نديم : لماذا تعتذر ؟ ستجعلنى أشعر بالسوء هكذا ، أنا لاحظت هذا الشىء ، يمان أنا وسحر اصدقاء فقط وما كنت اشعر به لا تقلق بشأنه أنا لن انظر لزوجة صديقى هكذا ابدا ، ولكن إذا فعلت شىء يحزنها سأكون امامك و لن أتراجع لا تنسى ذلك
يمان: حسنا ، لا تقلق لن يحدث ذلك
نديم : أنا حقا سعيد من اجلك تمكنت اخيرا من فتح قلبك بعد كل هذه السنوات ، اتمنى أن تكون سعيد معها
**فى المساء استعدت سحر بعد أن أخبرها يمان أنهم سيتناولون العشاء فى الحديقة وعندما خرجت كانت الطاولة لشخصان
سحر : اين السيدة نادرة ؟
يمان: امى فى غرفتها لقد تناولت الطعام وذهبت للنوم
جلست سحر على الكرسى بمساعدة يمان وبدأوا فى تناول الطعام
سحر : ماذا تريد ان تقول ؟
يمان: اولا أريد أن أشكرك على اعتناءك بكل شىء أثناء غيابى ، كل شىء كان على ما يرام ، وثانيا أريد أن أعتذر على ما قلته ذلك اليوم أنا لم أكن أريد أن أجعلك تعانين معى لم أكن أعرف ماذا سيحدث و إلى متى سابقى هناك أردت جعلك حرة لتفعلى ما تريدين لهذا قلت كل ذلك انا حقا لم أعنى ما قلت
سحر (تبتسم): حقا ، انت لا تكذب على حتى ابقى
يمان: ولماذا افعل ذلك ؟
سحر: من أجل السيدة نادرة حتى لا تحزن
يمان: أنا أفعل ذلك من أجلى ، أنا اريد أن أخطو خطوة على طريق الزهور معك ، أريد أن اصنع ذكريات سعيدة لأصنع بها حديقة كبيرة معك ، عندما كنت خلف القضبان كنت اتذكر الأوقات التى بقينا فيها معا وشعرت بالسعادة ولهذا هل تريدين أن تمشى معى على هذا الطريق ؟
كانت سحر تبكى وهى تبتسم وهزت راسها بالموافقة مد يمان يده إلى سحر و انتظر حتى تمسكها سحر
يمان : من الان نحن سنبدأ بكل شىء من البداية ، أنا يمان كريملى أنا معجب بكى هل تواعدينى ؟
سحر بخجل : وانا سحر كريم أوغلو ، موافقة على مواعدتك
يمان: لا ، سحر كريملى
سحر(بخجل): نعم ، كريملى
يمان : لنخرج غدا فى موعدنا الاول ، هل يناسبك ؟
سحر تبتسم : أنا ليست مشغول غدا
يمان: حسنا ، ساخبرك بالموعد لاحقا
سحر : تمام ، وانا سأنتظركشكرا لقراءتكم ،،⭐⭐⭐
أنت تقرأ
خطوة على طريق الزهور
Ficción Generalالسيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقامت باختيار زوجة له ولكن للقدر كلمة أخرى.