بعد أن اتفق نديم و يمان على ما سيفعلوه ، أخذ يمان سحر ووالدته وعادوا إلى المنزل
نسليهان : سحر ، لقد اشتقت اليكى كثيرا
سحر: وانا ايضا
عدالت : اهلا بعودتك ابنتى الحمد لله انك بخير
سحر: شكرا اختى عدالت
جنجار : اهلا بكى ، سيدة سحر
سحر : شكر اخى جنجار
نسليهان : دعينى أخذ حقيبتك لغرفتك
سحر: لا داعى أنا سابقى فى غرفتى القديمة
نادرة: ماذا ؟ ابنتى لتبقى فى غرفتك و يمان ليبقى فى اى غرفة أخرى
يمان بقلق : نعم هذا هو الشىء الصحيح ، لنستمع لكلام امى
سحر: اعتذر منك امى نادرة ولكن أنا سأكون مرتاحة هكذا
نادرة : حسنا ابنتى افعلى ما يريحك
سحر: عن اذنكم سأذهب لارتاح ، تصبحون على خير
نادرة : وانت ايضا ، نسليهان فلتساعدى سحر هى مازالت متعبة
نسليهان : حسنا نادرة هانم
ذهبت سحر ومعها نسليهان وعادت عدالت للمطبخ مع جنجار
نادرة بغضب : هل يعجبك ما يحدث ؟ اخبرنى كيف ستحل الأمر معها ؟
يمان بحزن : كانت تريد ايجاد مكان لتبقى فيه ، لا اعرف بماذا تفكر ؟انا قلق لقد اقناعتها بصعوبة لتعود ، ولكن لتكون بجانبى فقط وسأعمل كل ما فى شىء لتسامحنى
نادرة : أن شاء الله
فى المساء كانت سحر مع بافى فى الحديقة و يراقبهم يمان
سحر: لقد اشتقت اليك كثيرا ولكن لا تقلق لن افترق عنك مجددا ابدا
ابتسم يمان عندما سمعها تقول ذلك و فكر أنها لن تذهب من المنزل مجددا
سحر: عندما اذهب من هنا ستأتى معى سيكون لدينا منزل جديد بعد فترة
يمان : ماذا ؟ ماذا يعنى الذهاب من هنا ؟
سحر : هل تراقبنى ؟
يمان : لا ، وهذا ليس مهم الان ، ماذا يعنى منزل جديد ؟
سحر: مثل ما سمعت ، بعد ما حدث لا يمكننا البقاء معا
يمان : لا لا يمكن
سحر: أنا عدت فقط لتسوية كل الامور وامى نادرة عليها أن ترى أننا لا يمكن أن نكون معا مجددا حتى لا تحزن كثيرا عندما ننفصل
اقترب يمان من سحر ومسك يدها
يمان : لا تفعلى ارجوكى ، لا تقولى ذلك ، لا تعاقبينى بهذا الطريقة ، أنا لا يمكننى البقاء بدونك ، فلتعطينى فرصة اخرى ، لنحاول مجددا
سحر: فرصة أخرى لماذا؟ لنتألم مجددا ، انت لن تنسى ماضيك و ستشك بى دائما ، وانا لن اتحمل عدم ثقتك بى لهذا حتى إذا كنت اح....
يمان : قوليها ، قولى انك تحبينى
بدأت سحر بالبكاء فاقترب منها ووضع يده على وجهها يمسح دموعها فابتعدت سحر عنه
يمان: لا أنا لن استسلم لذلك ، سأفعل كل شىء لتسامحينى لأنى احبك كثيرا ولم احب احد بقدرك ، وحتى تصدقى ذلك سأحاول بالقدر الذى يتطلبه الأمر
سحر تبكى : كيف تقول هذا الان ؟ لماذا تؤلمنى هكذا ؟
يمان : أنا لا اقصد ذلك ، أرجوكى افهمينى
سحر: ماذا افهم ؟ انك لم تثق بى و اهنتنى أمام الجميع
يمان : أنا حتى لا اثق بنفسى ، كنت اعمى بسبب الغيرة ، كنت خائف ان أفقدك وما زالت افعل
سحر: من فضلك أنا لا أريد التحدث بعد الان ، أشعر بالتعب سأذهب لارتاح
يمان : حسنا ،ولكن سنتحدث مجددا ، تصبحين على خير
هزت سحر راسها وغادرت لغرفتها تاركة يمان يقف حزين
يمان : ساجعلك ترى ماذا يمكن أن أفعل من اجلك ؟
مرت اربع ايام منذ عودة سحر للمنزل وكانت هى و يمان مشغولين بالعمل و محاولة حل مشاكل الحقل المخرب وفى تلك الايام حاول يمان أظهر حبه واهتمامه بها بإحضار أزهارها المفضلة و أخبرها أنه يحبها كلما رآها ويذهب لاحضارها من العمل وفى بعض الأحيان كان يقترب منها كثيرا ليجعلها متوترة و تشعر بالخجل كانت سحر تتهرب منه ولكنها كانت سعيدة لاهتمامه وحبه ولكن كانت لاتزال خائفة من العودة إليه ، جاء يوم زفاف زينب التى تعمل عند يمان هى وزوجها وبدأ الجميع فى الاستعداد للذهاب إلى الزفاف ارتدت سحر فستان اخضر اللون طويل بأكمام شفافة و رفعت شعرها لاعلى وقررت ارتداء الطقم التى أعطتها ايه نادرة كهدية زواجها كان الجميع ينتظر وصولها وعندما خرجت امامهم اعجب يمان بجمالها
عدالت : ما شاء الله تبدين جميلة سحر
نادرة : جميلة جدا كل شىء ترتديه يليق بك كثيرا
سحر بخجل : شكرا
نسليهان : ستكون أعين الجميع عليكى اليوم تبدين رائعة
نادرة : أبنى لماذا تقف هكذا ؟ هل انت منصدم من جمال زوجتك ؟ بماذا تفكر؟
يمان(دون انتباه): نعم ، افكر فى طريقة لأهرب معها لنكون بمفردنا
نادرة : ماذا؟
يمان(بتوتر): لا أنا أنا امزح ، ربما
كانت سحر تبتسم ووجنتيها حمراء من الخجل
نادرة : هيا لنذهب حتى لا نتأخر
سحر : نديم وكيراز خرجوا منذ قليل سنتقابل هناك
بدأ الجميع فى الخروج من المنزل وقبل أن تخرج سحر أمسكها يمان من ذراعها
سحر: ماذا تفعل ؟
يمان: انتى تريدينى أن أفقد عقلى أليس كذلك؟ كيف تبدين جميلة جدا هكذا ؟
سحر بخجل : يمان ، لا تقول ذلك أنا اخجل كثيرا
يمان: خدك أصبح احمر كثيرا أرغب الان فى اكله
قبلها يمان بسرعة على خدها وهرب للخارج فوضعت يدها مكان القبلة وكانت تبتسم بشدة
نسليهان: سحر فلتأتى بسرعة
سحر: آتية
وصلوا الزفاف ودخلت سحر ممسكة بيد يمان الذى أقنعها أن عليهم الدخول معا حتى لا يتحدث الجميع عنهم ، وقف يمان مع الرجال وبقت سحر مع النساء ولكن لم يتوقف يمان عن النظر إليها من حين لآخر وهى أيضا ، رن هاتف يمان وابتعد قليلا ليجيب على الهاتف بسبب الضوضاء
يمان : الو من؟
اكساك : يمان كريملى مضى وقت كثير لم نتحدث
يمان : ماذا تريد ؟
اكساك : أريد أن نتقابل
يمان : ولماذا افعل ذلك ؟
اكساك : حتى لا تندم فلتسمع ما اريد قوله وبعدها قرر بنفسك
يمان : حسنا لنستمع ، متى ؟
اكساك : الان
يمان: ماذا ؟ أنا ليس متفرغ الان
اكساك : اعرف ، بالمناسبة الاخضر يليق بزوجتك كثيرا
يمان بغضب: انت لا تجرؤ حتى..
اكساك : لا تقلق أنا فقط اخبرك أننى اعرف اين تكون؟
يمان بغضب: حسنا لنتقابل ، اين ؟
اكساك : فى مصنعك و احضر صديقك معك
يمان: نديم
اكساك : نعم ، عليه أن يسمع ذلك أيضا ، إلى اللقاء
عاد يمان للداخل وأخبر نديم بما يحدث و ارسلوا لعلى رسالة يخبروه بالمقابلة ، ذهب يمان ونديم إلى المصنع وأخذوا أسلحتهم معهم واتفقوا على ما سيقولوه حتى لا يشك بهم اكساك
يمان : ماذا تريد منا؟
اكساك: اعتذر ازعجتكم فى هذا اليوم ، ولكن لدى عمل مهم معكم
نديم : عمل ، هل تمزح معنا ؟ وماذا سيكون عملنا معك ؟
اكساك : أنا اريد مساعدتكم فى شىء بسيط جدا ساعتين من وقتكم و المقابل سيكون كبير
يمان: ألم افهم؟ وهل نحن نحتاج للمال لتقول ذلك ؟
اكساك : أعرف ذلك ولكن اعرف أيضا أنكم تحتاجون أموال نقدا حالا و ايضا إذا رفضتوا المساعدة سيحدث لحقولكم ما حدث يوم العاصفة
نديم بغضب : انت ، انت من فعلت ذلك ؟
يمان: هل لديك رغبة فى الموت لتقول ذلك لنا ؟
اكساك : اهدء يمان رجالى موجودين فى كل مكان وانتم بمفردكم لنتحدث بهدوء ، سأدفع لكم ثمن ما تم افساده وأكثر ولكن لتساعدونى و اعدكم ستكون آخر مرة ازعجكم فيها
نديم: و ما الضمان انك لن تفعل شىء آخر لنا
يمان: ماذا تقول نديم ؟ هل ستوافق على هذا؟
نديم : لنسمع ما سيقوله يمان ، انت تعرف الخسائر كانت كبيرة و المتعاقدين معنا يطالبون بتعويضات كبيرة عن التاخير كما أن هذا خطأه وعليه أن يدفع ثمنه ، و إذا كان شىء بسيط لنفكر بالأمر
اكساك : احسنت نديم لتستمع لصديقك يمان أنه يفكر جيدا
نديم : ماذا علينا أن نفعل ؟
يمان: نديم
اكساك: لا شىء سوى السماح بمرور سيارات تابعة لى من أراضيكم وإذا احتاجت ربما استخدام اماكنكم لبعض الوقت لترتاح السيارات
نديم : هذا كل شىء
اكساك : نعم ، والمقابل ثمن التعويضات التى تريدها و مثلها مرتان
يمان: ماذا يوجد فى تلك السيارات؟
اكساك : ما يوجد بها لا يهمك ، لا تقلق لن يحدث شىء ، ما رايك نديم ؟
نديم: ستدفع كل ما نطلبه أليس كذلك ؟
اكساك: نعم ، وسيكون المبلغ نقدا ، حتى لا يسألون من اين حصلتم عليه؟
نديم: متى سيحدث ذلك ؟
اكساك : الان
يمان : ماذا ؟ الان
اكساك : نعم الان
نديم: ماذا عن النقود ؟
اكساك: كنت أعرف أنك ذكى ، عادل أحضر النقود
عادل : امرك
أحضر الرجال شنطتان كبيرتان ففتحهم و كانتا ممتلئتان بالنقود
اكساك : الان دوركم اتصلوا برجالكم واخبروهم أن يتركوا السيارات تمر
نديم : هيا يمان من فضلك أعرف أنك لا تريد ولكن نحن سنكون فى ورطة بدون تلك النقود هذه المرة فقط يمان
يمان : حسنا مرة واحدة
اتصل نديم برجاله ثم اتصل يمان برجاله
نديم : فعلنا ما تريد فلتضع النقود فى سيارتنا وسنرحل
اكساك : لا
يمان : ماذا يعنى ذلك ؟ هل تقوم بخداعنا الان ؟ كنت أعرف أن هذا سيحدث
نديم : انت
اكساك : لا أنا لا اقصد ذلك ، عادل ضع النقود فى سيارة يمان بك
يمان : إذا ماذا تقصد ؟
اكساك : لن ترحلوا حتى تمر السيارات جميعها ، اعتذر ولكن انا لا أثق بكم كما انتم لا تثقوا بى
يمان : علينا العودة للزفاف حتى لا يلاحظ أحد غيابنا
اكساك: مما أرى يبدو أن لا احد يلاحظ ذلك
جعل يمان ونديم يروا شاشة هاتفه التى كان بها بث مباشر من أحد رجاله للزفاف كانت كيراز وسحر يرقصون مع باقى النساء
نديم: ما معنى ذلك ؟
يمان : ايها الوغد ، هل تقوم بتهديدنا ؟
اكساك : نعم ، إذا فكرتم فى طلب الشرطة وخيانتى زوجتك و اختك سيدفعون ثمن ذلك ، فلنتحمل قليلا حتى يكون الجميع سعداء
يمان : وكيف نضمن انك لن تخوننا بعد أن تمر السيارات ؟ و تقتلنا
نديم : هل تلك نيتك من البداية ؟
اكساك : لا تقلقوا لقد اعطيت وعد لأحدهم بأنى لن اقتل يمان أو اؤذيه
نديم : بالطبع زحل ، ولكن ماذا عنى ؟
اكساك : لا تقلق نديم فأنت الذى أقنعت يمان بالعمل معى لا يمكننى فعل هذا بك ، لينتهى الأمر و لن نتقابل مجددا
نظر يمان إلى نديم ولم يعرفوا ماذا يفعلوا ليرحلوا قبل وصول الشرطة فقبل أن يتحدثوا إلى اكساك كان معهم هاتف اخر واتصلوا بالمفوض على ليسمع كل ما يدور بينهم لأنهم لا يثقوا فى اكساك ، قبض علي على الشرطى الذى يتعاون مع اكساك حتى لا يبلغه بتحرك القوات و بعد فترة استطاعوا القبض على رجال اكساك ومعهم البضاعة التى فى السيارات ولكن استطاع أحدهم الهروب وتمكن من الاتصال باكساك
اكساك : الو ماذا حدث؟......ماذا ؟ .....اوغاد
أخرج الجميع أسلحتهم و بدأ إطلاق النار من الجهتين و احتمى نديم و يمان خلف سيارتهم ثم تمكنوا من ركوبها والهرب أما اكساك ترك رجاله وهرب قبلهم بسيارته و اتصل على الرجال المراقبين لسحر و كيراز وطلب منهم أن يقتلوهم ، ولكن الحراس الذين يحموهم مسكوا بهم قبل أن يطلقوا النار و تشابكوا فى هذه اللحظة وصل يمان ونديم للزفاف الذى بدأ المدعوين بالهروب بعد سماع طلقات النار كان يمان يبحث عن سحر و نادرة وعندما راهم أقترب منهم ورأى أحد الرجال يصوب السلاح إلى سحر فركض إليها و أخذ الطلقة عنها
سحر تصرخ : لا يمان لا لا ، ارجوكم ساعدوني ، يمان
نادرة: أبنى يمان لا ، يمان
اقترب نديم بسرعة وبدأ جميع الرجال الحاضرين الزفاف يدافعون عن أنفسهم وامسكوا من أطلق النار على يمان و حملوا يمان للسيارة و ذهبوا إلى المشفى
كانت سحر تمسك بيد يمان طوال الوقت وهو يضع رأسه على صدرها
سحر تبكى:تحمل أرجوك أنا هنا لن اتركك ابدا لا تفقد وعيك فلتبقى معى أرجوك
يمان( بتعب): سحر
سحر: نعم أنا هنا بجوارك ستكون بخير ، لن تتركنى أليس كذلك ؟
هز يمان رأسه وصلوا للمشفى ودخل يمان غرفة العمليات وكانت سحر تبكى فى الخارج وصلت بعدهم نادرة التى كانت متعبة كثيرا وتم نقلها إلى غرفة و رآها الطبيب ، أحضرت نسليهان ملابس أخرى لسحر ، بعد فترة خرج الطبيب
سحر: ماذا حدث؟
الطبيب : الحمد لله تم إخراج الرصاصة و لا توجد إصابة فى الأعضاء الحيوية سيبقى فى العناية حتى يستيقظ ثم سيتم نقله لغرفة عادية
سحر: الحمد لله ، الحمد لله ...هل يمكننى رؤيته ؟
الطبيب : مع الاسف لا يمكنك دخول العناية ، أنتظرى حتى يتم نقله للغرفة
جنجار: سيدة سحر ، لترتاحى قليلا فى غرفة السيدة نادرة ولتغيرى ملابسك حتى لا يرأكى السيد يمان هكذا
سحر: حسنا ، ساطمئن أيضا على امى نادرة ، نديم انت اذهب الان كيراز ستكون خائفة بمفردها و تبدو متعب كثيرا
نديم : أنا بخير ، جنجار لنتحدث قليلا
جنجار: حسنا
نديم: لقد وضعت حراسة على المشفى حتى نعرف الوضع ، باقى الرجال سيكونوا فى الأماكن الأخرى ، وانت فلتنتبه هنا حتى نتأكد من أنهم قبضوا عليه
جنجار: حسنا نديم بك فلتطمئن
تم نقل يمان لغرفة عادية كانت سحر بجانبه حتى يستيقظ وكانت تمسك يده ، تعبت ونامت وهى لازالت ممسكة بيده ، عندما استيقظ وجدها نائمة ابتسم ومد يده ولمس شعرها وبقى ينظر إليها حتى استيقظت
سحر : لقد استيقظت ، انت بخير ، بماذا تشعر ؟ هل أحضر الطبيب ؟
يمان : أنا..
سحر: هل انت مجنون ؟ كيف تورط نفسك فى شىء هكذا ؟ ماذا إذا حدث لك شىء؟ ماذا كنت سافعل؟
يمان: أنا بخير
سحر: بخير ، انظر الى نفسك ، امى نادرة تعبت بسببك ، أياك أن تفعل شىء خطير هكذا ، لن أسامحك ابدا على ذلك ، فهمت
يمان: فهمت ، أنا آسف
سحر (بحنان): انت لا تتالم أليس كذلك ؟
يمان : قليلا
سحر: حقا ، سأحضر الطبيب
يمان : لا تفعلى ، سأكون بخير إذا اقتربتى منى فقط
اقتربت سحر من يمان ونظرت فى عينه
يمان : لقد قلتى انت لن تتركينى ابدا أليس كذلك؟
سحر(بخجل): نعم ، لن اتركك
يمان : لقد سامحيني إذا
سحر: عندما رايتك هكذا لم استطيع التنفس خفت كثيرا شعرت اننى ساموت ، يكفى أن تكون بخير حتى اكون بخير أيضا
اقترب يمان من سحر وكان سيقبلها فطرق الباب وابتعدت سحر
نادرة : أبنى يمان كيف تشعر الان ؟ انت بخير
يمان : أنا بخير امى لا تقلقى ، انتى كيف حالك ؟
نادرة : أصبحت بخير برؤيتك أبنى ، سحر ابنتى اذهبى لترتاحى قليلا انتى بقيتى بجانبه طوال الوقت فلتنامى قليلا
سحر: أنا بخير لا تقلقى سابقى بجواره حتى يتحسن
نديم : لقد استيقظت ، الحمد لله
يمان : اين كنت ؟
نديم : كنت مع كيراز نحن نبقى فى منزلنا هنا يعنى لنكون بجواركم
يمان : سلمت نديم ، بالمناسبة ما الذى حدث ؟ هل تم القبض عليه ؟
نديم : مع الاسف تمكن من الهرب ولكن قبضوا على رجاله كلهم ما عدا الذين هربوا معه و تحفظوا على جميع ممتلكاته ، أصبح الآن لا يمكنه التصرف فى شىء
نادرة: ماذا عن ابنته ؟
نديم : الشرطة أخرجتها من المنزل وسمحت لها بأخذ اغراضها فقط ، سمعت انها تبقى فى فندق هنا بالمدينة ويبدو أنها تحت المراقبة
سحر: يعنى مازال الوضع خطير ، ماذا سنفعل ؟ ماذا إذا حاول أن يؤذيكم مجددا؟
يمان : لا تقلقى ، اعتقد انه هرب خارج المدينة على الأغلب قد ذهب لمدينة مجاورة أو اسطنبول
نديم : وانا اعتقد ذلك ، جميع رجاله مقبوض عليهم ، و أصبح لا يملك شىء فلا يمكنه المخاطرة بالقبض عليه والظهور الان
سحر: أن شاء الله لا يزعجنا مجددا
دخل فرات وعلى للغرفة
فرات : كيف حالك يمان ؟
يمان : بخير فرات سلمت
على: زال البأس ، أنا آسف كثيرا على ما حدث لقد تأخرنا كثيرا فى القبض عليه
أحد رجله هرب منا و أخبره
يمان : المهم أنك أثبتم عليه الأمر و ستقبضون عليه أليس كذلك ؟
على : نعم ، أنه شخص مطلوب الان ، صورته و اوصافه منتشرة فى البلد كلها أنها مسألة وقت ليس إلا
كيراز دخلت الغرفة : اخى يمان لقد استيقظت اخيرا ، لقد أخفتنا جميعا ، سحر انهارت كثيرا ، من الذى أخبركم بفعل شىء خطير هكذا ؟ اى انسان يفعل ذلك ؟ أليس هم الشرطة لماذا لا يفعلوا عملهم ؟ و يجعلوا المدنيين يفعلون ذلك ، أخبرونى فقط من ، سيرى ماذا سأفعل به ؟
نديم : لماذا اتيتى ؟ أخبرتك أن تبقى بالمنزل
كيراز: لم استطع اخى ، قلقت كثيرا
فرات : كيراز اهلا بعودتك
كيراز: فرات هل كان أنت ؟ من جعلت اخى يتعرض للخطر؟ تكلم
فرات : ليس أنا أنه المفوض على
نظرت كيراز إلى على مطولا
كيراز : اهلا انا كيراز اخت نديم تشرفت بمعرفتك
على: وانا ايضا
كان الجميع يضحك على موقف كيراز حتى دخل الطبيب
الطبيب : ماذا يحدث هنا؟ لماذا يتواجد العديد من الأشخاص حول المريض أنه بحاجة إلى الراحة من فضلكم فليذهب الجميع إلى الخارج
يمان : انتظر ، أنا اريد زوجتى معى ♥️شكرا لقراءتكم ،،⭐⭐⭐
أنت تقرأ
خطوة على طريق الزهور
Ficción Generalالسيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقامت باختيار زوجة له ولكن للقدر كلمة أخرى.