**عاد يمان وسحر إلى غرفتهم بعد أن أنهوا العشاء واتفقوا على بداية علاقتهم وطول الطريق الى الغرفة لم يترك يدها ، دخلوا الغرفة اتجهت سحر إلى السرير
سحر: تصبح على خير
يمان : وانتى أيضا
دخلت سحر تحت الاغطية وعندما انتهت بدأ يمان فى التحرك ناحية الطرف الآخر من السرير
سحر: ماذا تفعل ؟ الأريكة هناك
يمان : أنا لم أنام جيدا فى الأيام السابقة بسبب وجودى فى الحجز ولهذا أردت أن ارتاح اليوم
سحر وهى تنهض من السرير : اسفة لم انتبه ، لم يوجد فى الحجز مكان مناسب للنوم بالطبع جسدك يؤلمك
يمان: نعم ، ولكن اين تذهبين ؟
سحر: أنا سأنام على الأريكة اليوم ، وانت ارتاح على السرير
يمان : لا يمكن هذا ، لا يمكننى تركك تنامين عليها ، الا يمكننا مشاركة السرير أنه كبير جدا
سحر بتوتر: لا يمكن هذا ، أنا سأكون بخير على الأريكة
يمان(بحزن): فهمت انتى لا تثقى بى لهذا لا تريدنى بجوارك
سحر: لا أنا أثق بك ولكن هذا...
يمان بحزن : إذا لاننى كنت فى السجن أليس كذلك؟يعنى لا تريدى أن تبقى بجوارى لهذا
سحر: ماذا؟ لا ، انت كنت برىء ، اى شخص معرض لسوء فهم ، وهذا ليس له علاقة بذلك
يمان(بحزن): حسنا ، أنا سأنام على الأريكة
مشى يمان ببطء إلى الأريكة وامسك ظهره بيده ويبدو عليه أنه يتألم
سحر: هل يؤلمك ظهرك ؟
يمان: كثيرا
سحر(بخجل وتوتر): حسنا ، لنتشارك السرير اليوم فقط لانك مريض
يمان(بسعادة): حقا ، شكرا
تحرك يمان بسرعة نحو السرير ودخل تحت الاغطية ورفع الاغطية مكان سحر لتدخل
يمان : هيا تعالى
سحر: حسنا ، انت حقا مريض أليس كذلك ؟ لقد تحركت بسرعة الان
يمان( يتظاهر) : اه نسيت وتحركت بسرعة فأصبح يؤلم أكثر
سحر: حسنا ، لترتاح الان
نجح يمان فى خداع سحر بتظاهره أنه مريض وكان سعيد أنه ينام بجوارها و لكن سحر كانت متوترة كثيرا وبقت على طرف السرير وإذا تحركت قليلا كانت ستقع أما يمان كان يبقى فى المنتصف قريب منها
سحر: هل يمكنك الذهاب الى طرفك ؟
يمان : أنا أحب النوم فى المنتصف ، إذا كنت ازعجك سأذهب للأريكة و ساتحمل الالم اليوم
سحر: لا داعى ، فلترتاح
مرت وقت وكانت سحر نائمة وقربها يمان إليه وبقى ينظر إليها ويبتسم
يمان(يفكر): سأبدأ كل شىء معك من البداية ببطء حتى لا ارتكب خطأ و حتى تكون لنا حياة سعيدة دائما
** فى الصباح استيقظت سحر ووجدت نفسها نائمة على صدر يمان تحركت ببطء حتى لا يستيقظ نظرت إليه قليلا ثم نهضت من السرير و تجهزت وجهزت له ملابسه وتركته نائم وخرجت ، بعد فترة استيقظ يمان ولم يجدها بجواره نظر للساعة وكان تأخر عن موعد استيقاظه لاحظ أن ملابسه جاهزة ، تجهز و ذهب للمطبخ كانت سحر ترتدى ملابس تناسب ملابسه و تجهز الطاولة
يمان : صباح الخير ، لماذا لم تيقظينى معك ؟
سحر: صباح الخير ، أردتك أن ترتاح قليلا فقد تعبت الايام الماضية ، لنتناول الفطار معا فلتجلس و انا ساحضر الشاى
يمان: ماذا عن امى؟
سحر: امى نادرة تناولت الفطار باكرا من أجل ادؤيتها وانا كنت انتظرك
يمان : امى
سحر: أخبرتنى أن أقول لها امى من الان
جلس يمان و أحضرت سحر الشاى وبدأوا يتناولون الطعام
يمان: لتقومى دائما بتجهيز ملابسى هكذا لقد أعجبنى ما نرتديه اليوم
سحر(بخجل): حسنا ، سأفعل
يمان: ساذهب للمصنع هناك طلبية ستخرج اليوم وعلى أن أكون هناك ثم سأتى لاخذك لنبدأ موعدنا
سحر: سأنتظرك
**مر شهر على بدأ مواعدتهم كانوا سعداء جدا و مقربين أكثر ولاحظ الجميع ذلك، أخذها يمان عدة مرات إلى المدينة لتناول الطعام فى مطعم فاخر أو الذهاب للسينما أو التجول أو شراء ملابس لهم متناسقة و ذهبت إلى مكتبه هناك وتعرفت على العاملين ، و كانوا يتجولون بالسيارة أو بالخيل كما قام بشراء دراجات لهم عندما علم انها تحب ركوبها ، كما حضر معها زفاف أحد العاملين وتعرفت على زوجاتهم ، كان يمان يتقدم فى علاقتهم ببطء لأنها كانت عديمة الخبرة ولاحظ أنها تتوتر كثيرا عندما يلمسها فبدأ يلمس يدها ثم تقبيل جبهتها ثم تقبيل خدها و يلمسها برقة حتى تعتاد ، و أصبحوا ينامون على السرير معا ، و بدأت سحر تعمل فى مجالها بالزراعة و تعتنى بالأرض كانت حياتهم هادئة وكانوا سعداء ، وفى يوم جاء يمان إلى مكان عملها
سحر: يمان ، ماذا تفعل هنا؟ لماذا لم تخبرنى انك قادم؟
يمان: أردت مفاجاتك ، هل انهيتى عملك ؟
سحر: لا ، بقى القليل
يمان: لتفعليه غدا ، لنذهب الان
سحر: لا يمكن ، انت تعرف صاحب العمل صعب جدا لا يحب أن يرحل أحد قبل الميعاد بدون سبب
يمان : ولكن هناك سبب أنا اشتقت اليكى ، ساخبرك سر إذا قمتى بتقبيل صاحب العمل قبلة صغيرة سيفعل لكى اى شىء تطلبيه ، فلتجربى الأمر
التفتت حولها قامت سحر بخجل بتقبيل خد يمان بسرعة ، فأمسك بيدها و تحركوا ركبوا حصانه واخذها إلى بحيرة صغيرة بها شلال صغير
سحر: جميل جدا ، لماذا لم تحضرنى هنا من قبل ؟
يمان : كان هناك بعض الإصلاحات على الطريق و انتهت اليوم ، عرفت انها ستعجبك
سحر : أعجبتني كثيرا
يمان : لا ياتى احد الى هنا لأنها ضمن ممتلكاتى
قام يمان برش المياه على سحر
سحر: ماذا تفعل ؟ توقف يمان
بدأ الاثنان يلعبان بالماء و خلعوا أحذيتهم و سباحوا بملابسهم ثم خرجوا يجلسوا تحت شجرة
سحر: كيف سنغادر هكذا ؟
يمان: لا تقلقى ستنشف الملابس بعد قليلا ، ولكن انت تبدين جميلة وانتى مبتلة
خجلت سحر واحمرت وجنتيها بدأ يمان بوضع يده على وجهها و بابهامه يمسح خدها ثم اقترب ووضع قبلة على جبينها ونزل إلى خدها ثم رفع وجهها لاعلى ونظر إلى شفتيها و اقترب و قبلها قبلة صغيرة على شفتيها كانت قبلتها الاولى خجلت كثيرا ووضعت راسها على صدره حتى لا يرى وجهها
يمان: أنها قبلة صغيرة ولكن كقبلة اولى لكى اعتقد أنها مناسبة
سحر(بخجل): يمان ، لا تقول هذا
يمان : حسنا
بقوا هكذا جالسين وسحر تسند راسها على صدره ثم عادوا إلى المنزل دخلوا متمسكين بيدهم حتى سمعت سحر شخص يناديها من خلفها فاستدارت
سحر: اختى كوثر
كوثر: سحر ، اشتقت اليكى كثيرا
سحر: متى اتيتى ؟
كوثر: منذ قليل
كانت كوثر تنظر الى يمان بنظرات لم تعجبه ثم مدت يدها إليه
كوثر: أنا كوثر كريم أوغلو
يمان : يمان كريملى
كوثر: لا تؤاخذنى ، اتيت بدون موعد ، اتيت لرؤية سحر لقد اشتقت إليها
يمان : لا يوجد مشكلة ، ضيوف زوجتى ضيوفى
كوثر: شكرا
يمان ينظر لسحر: أنا سأذهب للداخل ، سأنتظرك
سحر: حسنا سأتى خلفك
كوثر(بصوت منخفض): يبدو اننى تركت شىء لم يجب على تركه
سحر: ماذا قلتى؟
كوثر: لا شىء ، كنت افكر فى شىء اضعته و على استعادته
سحر: لتستريحى من الطريق و سنتقابل على العشاء ، نسليهان
نسليهان : نعم سحر
سحر: فلتأخذى اختى كوثر إلى غرفة الضيوف حتى ترتاح ، اختى إذا احتاجتى شىء فلتخبرينى ، أنا سأذهب لتغيير ملابسى و سأتى اليكى بعد قليل
كوثر: حسنا
نسليهان : تفضلى سيدة كوثر من هنا
كانت كوثر فى غرفة الضيوف تتفحصها
كوثر: غرفة الضيوف بهذا الحجم كيف ستكون الغرفة الرئيسية ، تلك الساذجة صاحبة المنزل وانا ضيفة وكل هذا بفضلى ، سيكون على استعادة ما تركته لها فأنا من كان على أن أتزوجه ربما كان على الاستماع الى والدى لمرة .
ذهبت سحر إلى غرفتها وكان يمان يخرج بعد أن استحم
يمان : لماذا اتت تلك ؟
سحر: لا اعرف لم تقل ، أنها فى غرفة الضيوف ، ساتجهز و اذهب إليها
يمان: حسنا ، ولكن لا تجعليها تحزنك مجددا
سحر: حسنا ، ماذا ستفعل انت ؟
يمان: على أن أوقع بعض الأوراق و سأذهب لرؤية أمى ، ولنتقابل على العشاء
استعدت سحر وارتدت فستان رقيق متناسق مع ما يلبسه يمان كانوا قد اشتروهم معا واختار يمان لها الفستان وذهبت إلى كوثر طرقت الباب ودخلت
سحر: اختى هل أعجبتك الغرفة؟
كوثر: يعنى ، ولكن يبدو عليكى انك سعيدة ، و يمان يعاملك جيدا
سحر: نعم ، أنه إنسان جيد
كوثر: اذا انتى تعيشين جيدا بسببى
سحر : ماذا ؟
كوثر : كان على يمان أن يتزوجنى ، و لأنى ذهبت تزوجك انتى ، يعنى كل هذا كان من المفترض أن يكون لى ، أليس كذلك؟
سحر بحزن : اختى لماذا اتيتى ؟
كوثر: لانى اشتقت اليكى سابقى لفترة قصيرة وسأرحل
سحر: فلترتاحى ، وعندما ينتهى العشاء ساخبرك
خرجت سحر حزينة وذهبت إلى المطبخ أما يمان عندما انتهى من عمله ذهب لرؤية أمه
يمان: امى كيف حالك ؟
نادرة : أنا بخير ، لقد سمعت أن تلك الفتاة هنا ، لماذا اتت؟
يمان: لا اعرف لم تقول شىء ، ولكن أنا ليس مطمئن
نادرة : انت محق ، الفتاة لم تحضر جنازة والدها حتى ، وقامت بطرد سحر لماذا ستأتى إليها ؟
يمان: أنا أخبرت أحد فى اسطنبول ليتحقق منها لنعرف ماذا وراءها ؟
نادرة : احسنت ، علينا الاعتناء بأبنتى سحر أنها ساذجة وطيبة كثيرا وربما تلك الفتاة تقوم باستغلالها
يمان: سنتناول العشاء معا ، فلنحاول معرفة ماذا تريد ؟
**العشاء كان جاهز و تجمع الجميع على الطاولة كانت كوثر ترتدى فستان قصير و مكشوف من الصدر ولم يعجب الأمر يمان أو نادرة
كوثر : سيدة نادرة ، تشرفت كثيرا بمعرفتك اتمنى أننا قد تقابلنا من قبل
نادرة : شكرا ، كان من الممكن أن نتقابل من قبل إذا حضرتى جنازة والدك
كوثر (تتظاهر بالتأثر): نعم انت محقة ولكن لم يخبرنى أحد بالأمر لقد عرفت بعدها حتى أننى لم أعلم أنه مرض إذا كنت عرفت لجئت إليه بسرعة ، كان عليكى اخبارى سحر
سحر: أنا حاولت الاتصال بكى كثيرا وارسلت لكى رسائل كثيرة
كوثر: حقا ، لم يصلنى شىء ، ولكن هذا ليس خطأك لهذا لا تشعرى بالذنب
يمان: لقد حدث ما حدث ، سحر تناولى من هذا انه لذيذ
سحر : هل اعجبك ؟
يمان: انتى فعلتيه أليس كذلك ؟ ، كان على أن أعرف ذلك فهو لذيذ جدا
كوثر : سحر طباخة ماهرة ، تعلمت من الخادمات فى منزلنا فهى كانت تبقى فى المطبخ كثيرا معهم
نادرة : وانتى هل تعرفين كيف تطبخين ؟
كوثر: لا ، دائما كان لدى شخص يفعل ذلك عنى فلا يوجد حاجة للتعلم
نادرة : ولكن من الضرورى للمرأة أن تتعلم تلك الأشياء حتى تسعد زوجها ، انظرى سحر صنعت طعام لذيذ واعجب زوجها
كوثر : هناك اشياء اخرى يمكن أن اسعد بها زوجى غير هذا ....يعنى مثلا مساعدته فى اعماله أو أن أكون مناسبة له اجتماعيا وفكريا
نادرة : وكيف هذا ؟
كوثر: مثلا أنا درست فى الخارج واعرف لغتين و لدى معارف وأصدقاء كثيرين يمكننى طلب مساعدتهم فى اى وقت
نادرة : ولكن والدك قبل وفاته قد أخبرنى انك لم تنهى دراستك ، كما أنك لم تعملى ابدا ، هل فعلتى ذلك فى الشهور الماضية ؟
كوثر(تتظاهر) : أنا لم استطيع أنهاء دراستى لأنى علمت بمرض امى وكان على الاعتناء بها ولهذا عدت ثم مرض أبى ، وفى الشهور الماضية كنت حزينة جدا لوفاة أبى كنت بمفردى فقد تركتنى سحر بدون أن تقول شىء و عندما تحسنت قليلا عرفت انها تزوجت فقررت أن أتى لرؤيتها فقد اشتقت إليها
نادرة : كان الامر صعب كثيرا عليكى أليس كذلك؟
كوثر: نعم ، ولكن الآن أشعر أن كل شىء سيكون بخير
سحر تقف مكانها : أنا سأذهب لاخبرهم بإحضار الحلوى
كوثر بعد رحيل سحر : لم اتفاجئ عندما علمت بزواج سحر من يمان ، يبدو أنها أقنعت أبى أن تأخذ مكانى كانت تريد دائما الزواج من شخص غنى ، أنها معتادة على أخذ ما هو لى
يمان وقف : أنا انتهيت لا أرغب فى الحلوى ، تصبحون على خير
نادرة وكوثر : وانت ايضا
كوثر: أنا اسفة لم اقصد شىء سىء ، يبدو أن يمان قد أساء فهمى
نادرة : لا تقلقى لم يحدث شىء ، ولكن عليكى الانتباه أكثر على كلامك حتى لا يغضب يمان انتى لا تعرفيه ولكن عندما يغضب لا يرى أمامه
سحر : اين يمان ؟
نادرة : لقد انتهى و ذهب للداخل
سحر : حقا ، لقد صنعت له الحلوى المفضلة لديه
بدأت نسليهان فى وضع الحلوى امام نادرة و كوثر فنظرت نادرة لكوثر التى كانت تبتسم
نادرة : سحر ابنتى لتأخذى الحلوى لكى و ليمان و تناولوها فى غرفتكم ، وانا سابقى مع كوثر و عندما تنتهى ستذهب لغرفتها لترتاح
سحر: حسنا أنها فكرة جيدة ، اختى نتقابل فى الصباح ، تصبحون على خير
نادرة : وانتى أيضا
اخذت سحر الحلوى وذهبت الى يمان فتحت الباب كان يمان قد ارتدى بجامته
سحر : لماذا رحلت باكرا ؟ لقد صنعت الحلوى المفضل لك ، هيا لنأكلها معا
يمان: لناخذها للشرفة النجوم تبدو جميلة الليلة
سحر : انت اذهب و انا سأغير ملابسى واتى
جلس الاثنان فى الشرفة يأكلون الحلوى وينظرون للنجوم ويتحدثون ثم دخلوا و بينما يمان يدخل إلى السرير رن هاتفه
سحر: من يتصل فى هذه الساعة ؟ أن شاء الله خير
يمان: الو .........حقا انت متاكد.......احسنت إذا عرفت شىء آخر أخبرنى ...سلام
سحر: كل شىء بخير
يمان : نعم لا تقلقى كان عمل
وصلت رسالة إلى هاتف يمان فنظر إليها وكانت من نادرة تخبره أن ياتى إليها هناك شىء تريد إخباره به و أن لا يخبر سحر
يمان : سأذهب للمكتب قليلا هناك ملف على مراجعته طلبوه منى الان ، فلتنامى انتى لقد تعبتى اليوم
سحر : تمام عمل موفق ولكن لا تتعب نفسك كثيرا
اقترب يمان منها ووضع قبلة على جبينها وذهب إلى أمه
يمان : ماذا حدث امى ؟ انتى بخير
نادرة : أنا بخير ، ولكن لم استطع النوم قبل أن نجد حل لتلك المشكلة
يمان: اى مشكلة ؟
نادرة : تلك الفتاة ، يمان هذه الفتاة تنوى على شىء سىء ، بعدما ذهبتم لغرفتكم كانت تتحدث و كأن سحر قام بسرقتك منها و لاحظت أنها تنظر اليك بطريقة غريبة لم تعجبنى حتى أنها قالت انك وسيم جدا ، كانت تكذب طوال الوقت وهى تنظر فى عيوننا بلا خجل ، كيف كنت تعيش سحر مع تلك الفتاة ؟ الحمد لله انها هربت و جعلتك تتزوج سحر إذا كنت أتحملها فمن أجل ذلك
يمان: انتى محقة ، منذ قليلا وصلنى اتصل من اسطنبول ، لقد فقدت الأموال التى باعت بها منزل والدها كما أنها عليها دين و ليس لها مكان تبقى فيه ، عندما اختفت من هناك الدائنين يبحثون عنها الان
نادرة : جاءت من أجل المال ، عليها اللعنة سحر ستحزن من هذا ، كيف تفقد مبلغ كبير من المال فى هذا الوقت القصير كيف تعيش حياتها ؟
يمان: أنها لا تعرف اننا كنا مع سحر منذ البداية ونعرف كل شىء
نادرة : تلك الفتاة كاذبة هى لم تعتنى بوالدتها سحر من فعلت حتى أنها لم تحضر الجنازة أيضا كما فعلت مع والدها ، تلك الفتاة ستتدخل بينكما حتى تفرقكم
يمان: لا تقلقى امى لن أسمح بذلك ، أنا سأقوم بحماية سحر منها
نادرة: كم هى وقحة طردت الفتاة والان تريد هدم منزلها
يمان : لن يحدث ذلك ابدا
نادرة : أبنى ، لا تغضب كثيرا حتى لا تفعل شىء تندم عليه فعندما تغضب تصبح اعمى ولا تعرف ماذا تقول ؟
يمان: لماذا تقولى هذا الان امى؟
نادرة : ربما تفعل شىء يجعلك تغضب من سحر و تؤذيها ، لهذا عليك الانتباه كثيرا ، ولا تفسد حياتك الجديدة التى بنيتها بعد وقت طويل
يمان : حسنا ، سانتبه فأنا لا أريد أن تهدم حياتى مجددا ، أنا سعيد كثيرا مع سحر ولا اريد أن أفقدها
نادرة : أن شاء الله لا تفترقوا ابدا ، و احصل على احفادى قريبا
يمان: لا تقلقى ، أنا أعمل على هذا امى ، ولكن زوجة ابنك خجولة كثيرا لهذا أخذ الأمور ببطء
نادرة : أبنى العاقل الذى يهتم بزوجته كثيرا ، احسنت
يمان: أنا سأذهب الان ، تصبحين على خير
نادرة: تصبح على خير
عاد يمان إلى غرفته و كانت سحر نائمة دخل مكانه تحت الاغطية وقام بأبعاد شعرها عن وجهها
يمان (يفكر): لا يمكن أن أفعل شىء يجعلنى أخسرها ابداشكرا لقراءتكم ،،،⭐⭐
أنت تقرأ
خطوة على طريق الزهور
Fiction généraleالسيدة نادرة تريد جعل ابنها الوحيد يمان يتزوج بعد أن علمت أنها مريضة ولكنه لا يوافق على ذلك بعد ما حدث له فى الماضى فقررت وضعه أمام الأمر الواقع وقامت باختيار زوجة له ولكن للقدر كلمة أخرى.