~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.« ... »
ها هي ذا تجلس وسط غرفة المعيشة أمام التلفاز تشاهد أحد أفلامها المفضلة و الفشار أمامها كذلك كأس من المشروب الغازي يشعرها بِالراحة ...
تم طردها من العمل منذ أيام و هي الآن تنتظر من إحدى الشركات أن توافق عليها لِتبدأ بِالعمل فلا يوجد شخص سَيعيلها و يصرف عليها لِذا لِتهتم بِنفسها كَفتاة راشدة ...
الأم مريضة نفسياً و متواجدة في مصحة عقلية ، الأب سفاح يقتل من هب و دب متواجد في السجن يَنتظر حكم الإعدام فَالقتل ليس بِالشيء الهين ...
هذه النقطتين في حياتها تبعثر مكانتها في المجتمع ، كل من يسمع بِقصتها يهرب و لا يعود خائف أن تؤذيه ...
لكنها مجرد بريئة خلقت في مكان لا يمثل ذرة من نفسها و هذا كان سبباً في طردها من أحد الشركات بِكون الزبائن سَيهربون من ظنونهم السيئة بها ...
و الآن و لِتحافظ على عملها كذبة بيضاء لن تؤذي أحداً و ما قدمته في ورقة القبول أنها وحيدة و والداها متوفيان ~
هي لم و لن تتشرف بِعائلتها يوماً و ليست مستعدة حتى أن تتحدث عنهم لكن المجتمع يزيد فقط من قهر ذاتها و كذلك تواجدها في عالم مظلم يهتم بِكل شيء في حياتك ...
وضعت صحن الفشار فوق الطاولة و تمددت تغطي جسدها من البرد ، أخفضت صوت التلفاز تنتظر قدوم النوم حتى غفت ...
مثيرة لِلشفقة ~
.
.| صـبـاحـ الـيـوم الـمـوالـي |
فتح عيناه بِسبب إزعاج أشعة الشمس له ، شعر أن هناك متطفل صغير بِقربه لِيبتسم ، إلتفت ناحية ذلك الصغير بِقربه لِيلعب بِخصلاته ، بدأ ذلك الصغير يفتح عيناه لِيقابله وجه والده ...
تقدم يحتضنه لِيرحب به والده سريعاً يستقبل حضن إبنه دون تردد لِيردف ...
« صباح الخير جيهيون ... »
ردد ذلك الصغير البالغ من العمر ثمانٍ سنوات مبتسم ...
« صباح الخير بابا ... »
« ما الذي أحضرك هنا ... ؟ »
« كانت هناك وحوش في غرفتي سَتأكلني ... ! »
إستغرب الآخر من خيال طفله المبالغ هذا لكنه طفل في نهاية المطاف و الجميع هكذا في صغرهم لِذا ضحك بِخفة و نهض فَاليوم ينتظره الكثير من الأعمال ...
أنت تقرأ
عُـنـوة عِـشـق || JK
Romance~ كما هو معروف الماضي لا يعني الحاضر و لا يعني المستقبل ، لكننا و لِلأسف نتعايش في مجتمع يربطك بِماضٍ ظننت أنه نهاية كل شيء سيء حتى تجد نفسك لازلت داخل تلك الظلمات ... عندما يتعلق الأمر بِحياتك و تجد أن هناك ما يعدم إستمرارها سَتصبح في أضعف حالاتك و...