~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.
أوقف السيارة جانباً يراها تنزل و تدخل لِمشفى لِلأمراض العقلية لِيستغرب من الوضع ، نزل يسير خلفها دون أن تلحظه ...
توقف يراها تتحدث مع رجل ثم تقدمت لِيتقدم جونغكوك نحو ذلك الرجل و الذي يبدو إحدى العمال هنا ...
« أهلاً ... »
« أهلاً بك سيدي ... »
« هل يمكنك إخباري لِمن أتت كيم هيورين ... ؟ »
« والدتها توفيت سيدي ... »
نزل هذا الخبر عليه كَالصاعقة ، أليست والدتها متوفية ، لم يغير ملامحه حتى لا يجلب الشك لِيردف ...
« و لِماذا والدتها هنا ... ؟ »
« هي هنا منذ ست سنوات لِأنها مريضة نفسية و قد ولدت بِعقل ناقص لِهذا موتها كان أمر متوقع في أي لحظة ... »
« أشكرك ... »
أردف تلك الكلمة بِصعوبة بليغة و أخذ يسير حيث مشت هي يبحث عنها بين الغرف حتى توقف يلمحها تقف أمام سرير مغطى و والدتها متواجدة هناك ...
تقدم أكثر يقف خلف الباب لِيسمعها تتحدث ...
« زوجك أيضاً توفى منذ أيام و ها قد لحقت به ، من في مكاني سَيبكون ألماً من هذا لكني حقاً لا أشعر بِشيء ...
أتعلمين لِماذا ... ؟
و كأني خلقت دون أهل ، أتيت لِوحدي و واجهت كل شيء بِمفردي و لا واحد منكما ساعدني ...
حتى أني أقول أنكما توفيتما منذ تحرري منكما ، أنا حقاً أعني ذلك رغم الكذب و لن يسامحني جونغكوك إن علم هذا ... »
أغمض جونغكوك عيناه يستمع لِكل حرف تقوله ثم فتحها مجدداً تكمل ...
« تعرضت لِأشد أنواع الضرب و الإهانة كنت أعتقد سَأموت قبلكما لكن كذبة جعلتني أعيش ما كنت أراه مجرد حلم ...
أتعلمين ماذا أمي زوجي يحبني و أحبه أيضاً لكن إن علم بِهذا ماذا سَيفعل ...
سَيطلقني !
و أتعلمين ماذا أيضاً لا أحد سَيرضى بِإبنة قاتل و إمرأة مجنونة مثلك ...
لا أحد تقبلني ... »
إنفجرت باكية أمام والدتها و كأنها تسمعها لِتسمع صوت الباب يفتح لِتبدأ بِمسح دموعها ثم إلتفتت لِتتجمد مكانها ...
أنت تقرأ
عُـنـوة عِـشـق || JK
Romance~ كما هو معروف الماضي لا يعني الحاضر و لا يعني المستقبل ، لكننا و لِلأسف نتعايش في مجتمع يربطك بِماضٍ ظننت أنه نهاية كل شيء سيء حتى تجد نفسك لازلت داخل تلك الظلمات ... عندما يتعلق الأمر بِحياتك و تجد أن هناك ما يعدم إستمرارها سَتصبح في أضعف حالاتك و...
