3

2.6K 223 26
                                    

~بِسْمِ اللَّه~

.
.
.

« أتعلم ماذا أنا من سَأقوم بِتزويجك هذه المرة لا فائدة منك ... »

« لا يهمني ... »

غير مسار نظره نحو طفله و الذي يراقبهما بِهدوء بينما والدته بدأت الأفكار تجول بِعقلها بما أنها سَتتكفل بِإبنها فَمن المستحيل أن لا تراه متزوج كَأي شخص طبيعي و كذلك يمتلئ البيت بِأحفاد أكثر ...

نهض و قبل مغادرته الغرفة ...

« أنا جائع أمي ... »

« إهتم بِنفسك و سَأخبرهم أن يحضروا العشاء ... »

أومأ و غادر نحو غرفته لِيغير ثيابه إلى مريحة ...

أغلق الباب و تقدم من المرآة ينظر لِنفسه ، دائماً بعد كل محادثة حول ذلك الموضوع يصعد إلى غرفته و ينظر لِنفسه ...

رغم إمتلاكه لِكل شيء لكنه يشعر بِالنقص من نفسه ، ماذا لو الفتاة التي يريدها هي لا تتقبله و إنما تواصل فقط لِضمان مستقبلها ، هو كذلك لديه أسبابه ...

يريد من تتقبله على طبيعته و تتحمل ما يخبئه كذلك تعتني بِطفله غير هذا فَهو لا يرغب بِأي فتاة و هو مستعد أن يكمل حياته وحيد إن لم توافق من سَيتزوجها على هذا ...

لكن الآن و كما يرى والدته إكتفت و سَتتكفل هي بِأمره لِذا لِيصمت و سَيرى إلى أين سَتؤول الأمور ...

.
.

| الـيـوم الـمـوالـي |

نزلت من سيارة الأجرى بعد دفعها لِلمال ، حقيبتها بِيدها و هاتفها بِاليد الأخرى ، رفعت يدها تبعد خصلاتها عن وجهها ، كانت جميلة جداً بِتلك الثياب التي تلائمها ...

نزلت من سيارة الأجرى بعد دفعها لِلمال ، حقيبتها بِيدها و هاتفها بِاليد الأخرى ، رفعت يدها تبعد خصلاتها عن وجهها ، كانت جميلة جداً بِتلك الثياب التي تلائمها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بدأت بِالسير بِكل رزانة فَهي أتت بِالموعد المحدد ، هي في المستوى بِخصوص العمل ، درست و مستواها جيد ليست بِذلك الكسل ...

عُـنـوة عِـشـق || JK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن