~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.« أتعلم ماذا أنا من سَأقوم بِتزويجك هذه المرة لا فائدة منك ... »
« لا يهمني ... »
غير مسار نظره نحو طفله و الذي يراقبهما بِهدوء بينما والدته بدأت الأفكار تجول بِعقلها بما أنها سَتتكفل بِإبنها فَمن المستحيل أن لا تراه متزوج كَأي شخص طبيعي و كذلك يمتلئ البيت بِأحفاد أكثر ...
نهض و قبل مغادرته الغرفة ...
« أنا جائع أمي ... »
« إهتم بِنفسك و سَأخبرهم أن يحضروا العشاء ... »
أومأ و غادر نحو غرفته لِيغير ثيابه إلى مريحة ...
أغلق الباب و تقدم من المرآة ينظر لِنفسه ، دائماً بعد كل محادثة حول ذلك الموضوع يصعد إلى غرفته و ينظر لِنفسه ...
رغم إمتلاكه لِكل شيء لكنه يشعر بِالنقص من نفسه ، ماذا لو الفتاة التي يريدها هي لا تتقبله و إنما تواصل فقط لِضمان مستقبلها ، هو كذلك لديه أسبابه ...
يريد من تتقبله على طبيعته و تتحمل ما يخبئه كذلك تعتني بِطفله غير هذا فَهو لا يرغب بِأي فتاة و هو مستعد أن يكمل حياته وحيد إن لم توافق من سَيتزوجها على هذا ...
لكن الآن و كما يرى والدته إكتفت و سَتتكفل هي بِأمره لِذا لِيصمت و سَيرى إلى أين سَتؤول الأمور ...
.
.| الـيـوم الـمـوالـي |
نزلت من سيارة الأجرى بعد دفعها لِلمال ، حقيبتها بِيدها و هاتفها بِاليد الأخرى ، رفعت يدها تبعد خصلاتها عن وجهها ، كانت جميلة جداً بِتلك الثياب التي تلائمها ...
بدأت بِالسير بِكل رزانة فَهي أتت بِالموعد المحدد ، هي في المستوى بِخصوص العمل ، درست و مستواها جيد ليست بِذلك الكسل ...
أنت تقرأ
عُـنـوة عِـشـق || JK
Romance~ كما هو معروف الماضي لا يعني الحاضر و لا يعني المستقبل ، لكننا و لِلأسف نتعايش في مجتمع يربطك بِماضٍ ظننت أنه نهاية كل شيء سيء حتى تجد نفسك لازلت داخل تلك الظلمات ... عندما يتعلق الأمر بِحياتك و تجد أن هناك ما يعدم إستمرارها سَتصبح في أضعف حالاتك و...