~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.« لِنعد لِلبيت لقد تأخر الوقت ... »
« الوقت مبكر جونغكوك ... »
وقفت عابسة لِيستدير ينظر لها غير مصدق لما أردفته لِيرفع يده يريها الساعة ...
« إنها الحادية عشرة قبل منتصف الليل هيورين ... ! »
« و إن يكن ، إن ذهبنا سَننام فقط ... »
تنهد و أخذ يتقدم منها لِيكملا السير بين المحلات التجارية حتى قاربت الساعة الثانية عشرة و نصف ليلاً ...
تقدم يحملها فوق كتفه على غفلة منها لِتصرخ ...
« جونغكوك ... ! »
« هيا إلى البيت لقد قتلت بِسببك ... »
أكمل سيره تحت تحركاتها العشوائية و محاولاتها في النزول لكنه لم يضعها حتى وصلا إلى السيارة ...
وضعها أرضاً و فتح الباب لِتدخل ثم فعل المثل لِيبدأ في القيادة ...
« و أخيراً ، هل كل مرة نخرج سَنخرج هكذا ... ؟! »
« أكثر من هذا ... »
أردفت بِخبث لِيوسع عيناه غير مصدق ، و رفم علمه أن هناك طرف جديد سَيشاركه كل شيء لكن لم يفكر بِهذا فَهو حتماً سَيرافقها إلى كل مكان ...
.
.دخلت إلى البيت و هي تحمل الأكياس مبتسمة ، دخلت إلى الغرفة و الآخر خلفها لِيغلق الباب و يتقدم منها ...
« أغلقي الأضواء خلفك و هيا إلى النوم ... »
بدأ بِنزع ثيابه و إرتمى على السرير لِتلحقه الأخرى بعد دقائق من ترتيب نفسها ...
إرتمت داخل أحضانه لِيشدها داخله مغمض العينين ، بدأ يلعب بِخصلات شعرها حتى نام كلاهما ...
.
.| بـعـد شـهـر |
« عقد صفقة مع إبنة السيد بيون ... »
رفعت حاجبها تنظر لِزوجها و الذي يراقبها بِعيون ضيقة و ظهره يلامس خلفية الكرسي ...
علم سريعاً ما تود قوله لِتضع الأوراق فوق المكتب و تتقدم منه تضع يداها على يد الكرسي و إنحنت بِجزئها العلوي و قربت رأسها من خاصته ...
لم يتحرك من مكانه أو يغير ملامحه كان فقط يراقبها بِهدوء مبتسم بِخفة ...
أنت تقرأ
عُـنـوة عِـشـق || JK
Romance~ كما هو معروف الماضي لا يعني الحاضر و لا يعني المستقبل ، لكننا و لِلأسف نتعايش في مجتمع يربطك بِماضٍ ظننت أنه نهاية كل شيء سيء حتى تجد نفسك لازلت داخل تلك الظلمات ... عندما يتعلق الأمر بِحياتك و تجد أن هناك ما يعدم إستمرارها سَتصبح في أضعف حالاتك و...