~بِسْمِ اللَّه~
.
.
.
« لا ، لا يوجد لكن الأمر غريب بعض الشيء ... ؟ »
« إعتادي على هذا ... »
عقدت حاجبها مستغربة من قوله لِتغير مسار نظرها لِلأمام لِتسمعه يتحدث مرة أخرى ...
« كيف حالك اليوم ... ؟ »
« بخير ، مجرد إرهاق لقد إعتدت على ذلك ... »
« حتى لو إعتدتي أحياناً تحدث أمور لم نحسب لها ... »
« معك حق ، لكن حتى لو مُت لن يسمع أحد ... »
ضحكو بِخفة و لم تهتم بِقولها فَهذه هي الحقيقة على أي حال لكن الآخر بدأ يشعر بِبعض الأحساسيس الجديدة عليه فَهو لم يجرب أن يكون وحيد ، حتى بِأضعف حالاته والداه خلفه ...
رغب في ضمها و إخبارها أن هناك من سَيهتم بِأمرك لكن على من يكذب هي ليست بِذلك القرب منه و لا يعلم عن مشاعرها نحوه أي شيء ...
ربما تراه مجرد مدير عادي و ليس كَرفيق كما بدأ يراها ...
« لا أريد أن أسمع شيء كَهذا ... »
نظرت له قليلاً ترمش ثم إلتفتت لِلأمام تشعر أنها ترفرف بِسبب أقواله رغم بساطتها ...
.
.
| الـرابـعـة مـساءًا |
تضع قدم على قدم ، كتفها على ظهر الكرسي تتأفأف كل ثانية تشعر بِالملل ، هي تجلس بِمفردها منذ ساعات و لا أحد صعد إلى الطابق كذلك جونغكوك ملفات الأمس تراكمت عليه بما أنه ذهب معها لِذا هو يراجعها الآن ...
سمعت صوت باب مكتبه فتح لِتنهض ترتب وقفتها كذلك شعرها الذي بعثر من جلوسها الفوضوي ، تقدم منها تنتظر أن تسمع ما ينتظرها من أعمال لِتبعد هذا الجو ...
وقف أمامها يراقبها بِصمت ، رفع يده يضعها خلفية رأسه يردف
« هيورين ... »
« ما الأمر ... ؟ »
« ما رأيك بِالخروج لِلعشاء الليلة ... ؟ »
أطرافها تجمدت و إتسع بؤبؤ عيناها ، فتحت ثغرها قليلاً مصدومة من هذا الطلب ، لم تتوقع شيء كهذا أبداً ...
« أرغب بِمحادثتك إن كنتِ ترغبين ... »
« الأمر صادم قليلاً ، لابأس بِذلك ... »
أنت تقرأ
عُـنـوة عِـشـق || JK
Romance~ كما هو معروف الماضي لا يعني الحاضر و لا يعني المستقبل ، لكننا و لِلأسف نتعايش في مجتمع يربطك بِماضٍ ظننت أنه نهاية كل شيء سيء حتى تجد نفسك لازلت داخل تلك الظلمات ... عندما يتعلق الأمر بِحياتك و تجد أن هناك ما يعدم إستمرارها سَتصبح في أضعف حالاتك و...
