#روايه ارواح معذبه
#بقلمى سلمى ابو طبنجهاخبرتها انها المالكه الجديدة لتلك الشقه واعطتها رقمها لتتواصل معها اذا حدث شئ وسافرت مرة اخرى وهى تخطط لمعرفه الحقيقه
وبعد بحثا طويل وجدت بعض المعلومات ولكنها قررت ان تترك عملها وتسافر لنيويورك فى عمل
وتقوم بتوديعهم وتسافر بعد ان تكون جمعت معلومات كافيه عن ذلك الشخص وقامت بالاتفاق مع صديق لها هناك ليقوم بتجهيز كل شئ تحتاجه هناك بالاضافة الى المكان الذى ستقيم فيه وتصل الى نيويورك ويقابلها هناك ويقوم بايصالها للمنزل ويطلب منها انها ترتاح وان التنفيذ سوف يكون غدا
ويمر اليوم سريعا
ونجدها فى سياره وتراقب هذا الشخص ويظل الحال هكذا لمده اسبوع حتى علمت جميع تحركاته وبدأت بالتقرب الى هذا الشخص وكأن ما يحدث عن طريق الصدفه وتكررت اللقاء بينهم حتى أعجب بها فهى حقا كانت جميله جدا وشخصيتها تستطيع جذب اى شخص اليها وتكونت بينهم صداقه على رغم من فرق السن وعندما علم انها تبحث عن عمل اصر ان تعمل معه فى شركته وبعد اصرار منه عملت معه كسكرتيرة خاصه
وبعد مرور فترة
على العمل معه طلب منها ان تخرج معه للعشاء ووافقت وهناك اخبرها انه معجب بها وطلب منها الزواج ولكنها صمتت وبعد ذلك اخبرته انها لا تريد الزواج من شخص قد يعايرها بفرق المستوى المادى بينهم ولكنه اخبرها انه يحبها ولا تهمه هذه الاشياء
وعندما سألته عن عائلته ورأيها
اخبرها انه هو فقط من له حق القرار
ولكنها طلبت منه فرصه للتفكير
وفى اليوم التالى اخبرته بموافقتها وكان سعيدا جدا بقرارها
وبعد خروجه من اجل اجتماع هام دخلت الى مكتبه ووضعت فلاشه فى جهازه ونقلت جميع الملفات ولكنه علمت بارتباطه بجهاز اخر رئيسى ووضعت به برنامج للتعقب وخرجت سريعا وبعد ما انتهت من عملها ذهبت الى منزلها قامت بالاتصال بصديقها وطلبت منه المجئ سريعا وان يحضر معه زوجته
وبعد نصف ساعة كانوا وصلوا اليه واخبرتهم بالمعلومات التى حصلت عليها وانها قبلت عرضه للزواج وعندها صاح بها واخبرها انها بهذه الطريقه تعرض حياتها للخطر ولكنها اخبرته انها كانت الطريقه الوحيده بعد ما سمعت اتصالاته مع الطرف الاخر عن تجارتهم وانه كان لابد من فعل ذلك لكى تصل لدليل لكى تستطيع كشفه وفى هذا الوقت ياتى اتصال اليها ويخبرها ان والدته تريد التعرف عليها فوافقت لانها علمت ان الجهاز الاخر فى بيته
هى تعلم انها تعرض حياتها للخطر ولكنها لا تأبه بذلك اذا كانت تلك الطريقه الوحيده لكشفه وانقاذ العديد من الاشخاص
وباليوم التالى استعدت للذهاب الى بيت عائلته وانتظرت مجيئه
لكى يذهبوا سويا وبعد وصولهم رحبت والدته بها وجلست معهم لكن نظراتهم لها كانت غريبه وعلمت انهم غير موافقين على هذا الزواج واستاذنت منهم بان لديها اتصال وذهبت الى مكتبه
واستطاعت ان تخترق جهازه وتنقل جميع الملفات وعندما بحث عنها ولم يجدها قرر الذهاب الى المكتب وعندما علمت بقدوم احدهم سارعت باخراج هاتفها واجرت اتصال بصديقتها وكانها كانت تتحدث معها وعندما التفت وجدته خلفها وسألها عن كيفيه قدومها الى هنا اخبرته انها جائها اتصال ولم تعرف اين تذهب وعندما علمت انه مكتبه من احدى الخادمات دلفت اليه وحانت منه نظرة الى جهازه ولكنه اخذها وخرج وبعد مرور بعض الوقت انتهت تلك الزياره وعادت الى منزلها واعطت نسخه من المعلومات لصديقها لكى يستطيع التصرف سريعا
وباليوم التالى ذهبوا الى الشركه
وفى منتصف اليوم وجدها تعطيه ورقه وعندما نظر اليها وجدها استقالتها وعندما سألها عن السبب
اخبرته انه لا تستطيع العمل معه
وانه لاتريد الاستمرار معه اكثر من ذلك واعطت له الخاتم الذى اهداه لها بمناسبه ارتباطهم وعندما سألها عن السبب اخرجت له بعض الصور هو وامرأه اخرى واخبرته انها لا تريد ان تراه مرة اخرى
لكنه كان مصدوما من هذه الصور وكيف وصلت اليها واخبرها ان هذا موضوع قديم لكنها لم تستمع اليه وعندما ارادت الخروج اخبرها بانها ان خرجت سوف يكون مصيرها مثل هذه الفتاه فسالته بصدمه .. ماذا تقصد اخبرها انه من قام بتزوير هذه الصور بعد ان رفضت ان تكون معه وانتقم منها بذلك وجعل زوجها يتركها واخبرها ان لم تكن له سيقتلها وانه ليس هناك من امرأة تقوم برفضه
وتركها تذهب واخبرها ان تستريح اليوم وغدا تعود الى عملها وعند خروجها من الشركه اتصلت بصديقها واخبرها ان الطائره جاهزه وانه جمع كل اشيائها وكانها لم تأتى الى هنا وبالفعل غادرت الى المطار وتفاجئت انهم سيعودوا معها وبعد مرور عده ساعات وصلت الى بيتها فى الغردقه ولم تعلم والدتها بوصولها
لانها كانت فى بيت خالتها وبعد مرور يومين
اخبرها صديقها انه علم مكان اخيها وان والدها سافر الى الخارج لمده ثلاث سنوات وبعد ذلك عاد الى مصر ولكنه اخفى رجوعه وهى طوال هذا الوقت كانت تبحث عنه بالخارج لهذا لم تجده فشكرته وكانت سعيدة لانها اقتربت ان تحقق هدفها وبعد علم والدتها برجوعها اخبرتها انها ستظل يومين مع خالتها لانها مريضه
وفى مكان اخر كان قد وصل الى بيتهم القديم ......
أنت تقرأ
أرواح معذبه
Mystery / Thrillerبسبب قرار يمكن أن ناخذه في لحظه غضب نتسبب فى دمار وعذاب من حولنا قد يؤدى قرار فى لحظه تهور أن نعيش فى عذاب لا ينتهى عندما نحكم دون أن نسمع للطرف الآخر مذنب كان أو بريء فاعلم دائما أن لا شئ يبقى كما هو للأبد فكل شئ يمكن أن يتغير فى لحظه دون أن تد...