الفصل الثانى والعشرون

29 4 0
                                    

#روايه أرواح معذبه
#بقلم سلمى ابوطبنجه
#الفصل الثانى والعشرون
طوال الليل وهى تفكر ماذا ستفعل وهل اتخذت القرار الصائب
حياة لنفسها ....ولكن مهما كان الوضع لن اعرض حياة شخص آخر إلى الخطر يكفيني ما حدث وان كانت تلك النهايه فلتكن
فى صباح اليوم التالى
يستيقظ حمزة
حمزة .... صباح الخير حبيبتى
حياة ....صباح النور
حمزة... مابك يبدو انكى لم تنامى طوال الليل
حياة .... لا ولكنى استيقظت باكرا
هيا سارى ان كان هناك شئ اجهزه للفطور
حمزة .... حسنا
فى المطبخ
حياة تحاول أن تجد شيئا لتعد الطعام ولكن لم تجد شئ
وفى نفس الوقت يدخل الياس ومعه العديد من الحقائب للطعام
الياس.... صباح الخير
حياة .... صباح الخير
الياس.... ماذا تفعلين
حياة ..   كنت أبحث عن شئ لكى احضر لكم الطعام
الياس .... لقد جلبت بعض الأشياء
حياة باستحياء ... انا اسفه
الياس ..... على ماذا
حياة .... لقد اقتحمنا منزلك واقمنا به
الياس .... لا داعى لقول ذلك ولقد اخبرتكى بهذا من قبل
كما انى سعيدا لذلك
حياة ....ماذا تقصد
وقبل أن يجيبها الياس يقاطعه صوت حمزة من خلفه
حمزة .... صباح الخير الياس
الياس .... صباح الخير
حمزة .... حبيبتى هل جهزتى الفطور فاخيكى جائع جدا
حياة ...  فقط خمس دقائق لكى اعد لكم الشاى أيضا
حمزة ... وهو يقبل جبهتها.... ادامك الله لى
ويرن هاتفه
حياة بابتسامه .... اذهب لتجيب عليها
حمزة ....حسنا
الياس ..... وهو يتمتم ....احمق
حمزة وهو يحاول اغاظته.... ما بك انها زوجتى وحبيبتي أيضا
الياس .... اذهب قبل أن اقتلك
لتضحك حياة عليهم
وبعد تناولهم للطعام
الياس...  هيا لقد تاخرنا
حمزة .... انا جاهز
حمزة لحياة .... انتبهي لنفسك اليوم سينتهي كل شئ بأمر الله
الياس.... انتى بأمان هنا ومع ذلك لا تفتحي الباب لاى احد
يوسف.... سنحتفل بعد عودتنا بإذن الله
حياة بابتسامه حزينه..... حفظكم الله جميعا
لا اله الا الله
الجميع ..   محمد رسول الله
حياة وهى تقترب من حمزة وتحتضنه... انتبه لنفسك جيدا
حتما سينتهي كل شئ الليله
حمزة وهو يقبل رأسها ...لا تقلقى سنكون بخير
ويذهبوا جميعا وتبكى حياة بكاء شديدا
فى سيارة الياس
الياس .... هل البستها السلسله التى اعطيتها لك
حمزة ... أجل لقد اعجبتها وفرحت بها كثيرا 
شكرا لك على هذا
الياس .... لا تقل ذلك فالامر يعنينا جميعا
يوسف ....ماذا سنفعل بخصوص نادر
الياس .... سوف يتضح كل شئ بعد القبض على عادل
وانا واثق أن نادر سيجد طريقه ليعلمنا بمكانه
حمزة. ..أتمنى ذلك أن حدث له شئ لا أعرف كيف ساخبر حياة بذلك
الياس ... سنرى
فى منزل الياس ...تتجهز لتخرج إلى المكان الذي ستذهب إليه
وبعد خروجها يتصل عليها شخص ويعطيها تعليمات بالاتجاهات التى ستذهب إليه للتاكد من عدم مراقبه أحد لها وانها بمفردها
ويطلب منها أن تقوم بالقاء هاتفها
ولكن قبل ذلك ترسل رساله صوتيه إلى حمزة  ....
وعند وصولها إلى ذلك المكان تجد أحدهم يضع شيئا على عينها ويجعلها تصعد داخل سيارة أخرى
وبعد مرور بعض الوقت
تصل السيارة الى مكان فى الصحراء ويقوموا بوضع حياة بنفس الغرفه التى يوجد بها نادر
صادق .... ابقى هنا ولا داعى لافتعال إلى حركة قد تؤدى بحياتكم
حياة وهى ترى نادر فاقد للوعى ووجهه مشوه من كثرة التعذيب
حياة ببكاء. ..نادر استيقظ ارجوك نادر وهو يتألم بشدة ....حياة ماذا الذى اتى بكى إلى هنا حاولى الخروج من هنا بسرعه
حياة .... لن اذهب إلى أى  مكان بدونك وأثناء حديثهم يفتح الباب
عادل وهو يقترب من حياة ويضع يده على راسها ...ما زلتى جميله حبيبتى
حياة وهى تدفع يده بعيدا عنها
...ابتعد عنى ولا تلمسنى
عادل .... وهل يجوز أن تقولى ذلك إلى حبيبكى الم نتفق على الزواج لذا يحق لى ان افعل مااريد
نادر ....ابتعد عنها أيها الحقير
حياة ....انت شخص مريض يستحق القتل
عادل وهو ينتزع عنها حجابها
...هذه ليست الطريقه التى يجب ان تتحدث بها إلى زوجك
نادر بعصبيه شديده ....أقسم لك انى سأقتلك أيها الوغد
عادل بضحك. ...حقا وفى حالتك هذا أنه لامرا مضحكا حقا
عادل ..... ولكن هل تعلم ماذا سأفعل بها سوف أرسلها هديه لشخص مجنون يهوى تعذيب النساء وبذلك سأكون أخذت حقى منها ام بالنسبه لك سادعك تراها وانا اسلمها لذلك الشخص
هذا مؤسفا حقا لقد اتى إلى كلاكما لكى ينقذ الآخر 
ويذهب وهو يضحك بصوت عالى نادر بهياج وهو يحاول أن يفك أن يفكر السلاسل المربوط بها
نادر ..  ما الذى اتى بكى إلى هنا كيف تعرفى حياتك هكذا إلى الخطر
حياة ببكاء شديد ....لقد عددنا بقتلك وأرسل لى فيديو وهو يقوم بضربك كيف كنت سادعك

نادر ساخرجكى من هنا ولو كلفنى ذلك حياتى هيا ساعدينى فى فتح تلك السلاسل
فى مكان اخر فى الصحراء
الياس .... والان لقد عرف الجميع مواقعهم عندما اعطى لكم الإشارة سيكون الهجوم ولكن كونوا حذرين نريد القبض عليه حيا
الياس ... حمزة هيا إلى مكانك لما لم تذهب إلى الآن
حمزة .... احاول ان الاتصال بحياة لكنها لا تجيب
الياس.....لا تقلق وأثناء الحديث تصل رساله الى هاتف حمزة
حمزة وهو يفتح ...انها من حياة ويفتح الرساله ويستمع إلى صوتها
حياة ببكاء .... حمزة سامحنى لقد اتخذت قرارى سأذهب إليه
لا استطيع تحمل أن اعرض حياة الجميع للخطر
وخاصة أن نادر بين يديه الآن ان لم اذهب إليه سيقوم بقتله
أريدك أن تعلم أن احبكم جميعا وان لم أستطع العودة ارجوك سامحنى لا تبحث عنى دون جدوى لانى فى تلك اللحظه سأكون هناك  وداعا
حمزة بدموع .... لم تفعل ذلك لم دوما تفضل حياة الآخرين على حياتها لم لم تنتظرني لقد وعدتها أن اليوم سوف ينتهى كل شئ
الياس بعصبيه يحاول أن لا يظهرها.... اهدء لكى نفكر جيدا
سوف نعلم أين هى عن طريق تتبع موقعها لقد شعرا أن هناك شئ بها لذلك اعطيتك تلك السلسله
الياس ليوسف .... تتبع موقعها واعرف أين هى حتما ستكون فى مكان قريب من موقع التسليم
يوسف بعد أن تتبع موقعها.... انت محق هناك مخزن قريب من مكان التسليم الإشارة تدل على وجودها فى هذا المكان
الياس .... دعونا نمسك به اولا وبعد ذلك نذهب لهناك هيا إلى مواقعكم
وبعد مرور ساعة من الانتظار لاحظوا وجود العديد من السيارات
العميل .... هل كل شئ جاهز
عادل .... يمكنك أن تتأكد بنفسك
العميل وهو يشير لأحد الحرس للتأكد من كل شئ
العميل ....والنقود التى اتفقنا عليها جاهزة
ولكن لم تخبرنى اين هى الهديه التى تحدثت عنها
وخلال حديثهم يعطى الياس الإشارة للهجوم
وأثناء الهجوم وتبادل العديد من إطلاق النار واصابه العديد من رجال عادل  يحاول عادل والعميل الهروب
ولكن يلاحظه  الياس ويشير لحمزة
ولكن اثناء تتبعه يصيب صادق حمزة بطلق فى ذراعه ويقوم بقتله فى الحال وأثناء ذلك يقوم عادل بالهرب
يوسف والياس .... حمزة هل انت بخير
حمزة ...بخير ولكن الأهم الآن حياة
يوسف .... اذهبوا انتم وانا سوف انهى كل شئ هنا واقوم باللحاق بكم
فى المخزن عند نادر وحياة
نادر   .... هيا لقد اقتربي من فتحها
يدخل عليهم عادل بعصبيه شديدة و يمسك من شعرها ....
كل شئ بسببك موتكى الآن على يدى ويظل يضربها وهو تحاول الدفاع عن نفسها فتقوم بضربه وتسقطه أرضا وتقوم بفك نادر
عادل ...هل تظنين أن الأمر بتلك السهوله ويخرج المسدس الخاص به
من سوف ينقذكم الآن  ويهجم عليه نادر ويقوم بالطائف العديد من اللكمات  ولكنه يصيبه بطلق نارى فى ذراعه
حياة بصراخ وهى تسقط بجانبه ..   نادر هيا قم معى لا تذهب رجاءا
عادل وهو يمسكها مرة أخرى.... لن ينجدكى منى احدا
ويقوم بجرها ولكن نادر يمسكه من قدمه
وتحاول حياة الافلات منه وتسقط منه مسدسه
فيمسكه نادر ويحاول قتله ولكنه كان اسرع منه وقام بوضع حياة أمامه وأخرج سلاحا اخر
فى تلك اللحظة يصل الياس وحمزة إلى المخزن
ويشاهدوا عادل وهو ممسكا بحياة وامامهم نادر وهو ممسكا بسلاح اخر
عادل  ... اهلا بكم لقد وصل الجميع ولكنى لن اخسر بمفردى
والان ابتعدوا والا قتلتها
نادرزهو يشير لحياة فتقوم حياة بضرب رأسها فى وجهه
وتجرى فى اتجاه نادر وخرجت العديد من طلقات النيران
إلى مكانها.....
يتبع

أرواح معذبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن