الفصل التاسع

80 5 0
                                    

#بقلمى سلمى ابوطبنجه
#روايه ارواح معذبه
الفصل التاسع
هناك شئ يجب التأكد منه والتصرف السريع
حياه. .. انا اعلم ما هو أيها الطبيب
الطبيب.... تعلمين اذا شكى صحيح
حياه ...نعم ونهضت من السرير
هل استطيع الخروج الآن
  
الطبيب نعم ولكن يجب استشاره طبيب مختص فورا
حياه...حسنا
وغادرت المشفى ووجدت العديد من الاتصالات من يوسف وداليدا
وذهبت الى الفندق لكى تستريح
فى الصباح
نهض الياس وذهب إلى القسم ورفض أن يأتى معه حمزة إلى العمل لكى يرتاح
استيقظت حياه على رنين الهاتف
حياه .... مرحبا يوسف كيف حالك
يوسف انا بخير أين انتى
حياه ...فى الفندق ماذا هناك
يوسف ... أريدك فى أمر هام فى المركز سانتظركى وأنهى المكالمه
وبعد مرور بعض الوقت
ذهبت حياة إلى المركز وطلبت
مقابله يوسف ورائها الياس
ولكن ذهب لمقابلة اللواء
حياه .... ماذا هناك وما هو الشئ المهم الذى تريدنى من اجله
يوسف ... هل تعلمى انه يبحث عنكى في  كل مكان خاصه بعد ما تم الإمساك بالشحنات الخاصه به
وذلك دفعه للجنون والبحث عنكى فى كل مكان
حياه ... نعم اعلم  كما انى أستطيع حمايه نفسى لا تقلق ولا أريد أن يعلم أحدا عن ذلك
يوسف... بشرط لقد استأجرت لكى شقة فى نفس البنايه التى اسكن بها كما أن بها بعض الضباط الذين يسكنون بها وذلك اامن مكان بالنسبه لكى
حياه .... حسنا
وبعد مرور عده أيام
وحال الجميع كما هو ليس هناك
إلا أن انتقلت حياه الى تلك الشقه وأصبحت معظم الوقت تقضيه مع داليدا التى جعلتها تتقرب من الله أكثر وانتظمت فى الصلاه
واصبحت هى وداليدا أصدقاء جدا كما أنها علمت داليدا صنع العديد من الأطعمة
ومر أسبوع آخر وقررت الاتصال بحمزه وبالفعل قامت بالاتصال به
وقالت له أنه ليس هناك داعى أن يبحث عنها وأنها ستقابله قريبا
وحتى ذلك الوقت يمكنك أن تحدثنى على هذا الرقم
وتحسنت حاله حمزة كثيرا وأصبح يحدثها كل يوم وعن كل شئ وهى كذلك ولكنها طلبت منه عدم أخبار اى أحد بذلك ووعدها بذلك الياس أصبح طوال الوقت يفكر بتلك الفتاه
وذات يوم رائها فى المول وأصبح يراقبها حتى أنه قام بالتقاط عدة صورة لها لتبقى معه ويحاول أن يعرف من هى
كما أنه لاحظ تغير حال حمزه للأفضل لكنه كان مشغول بتلك الفتاه وبمهتهم الجديدة
وبعد مرور عدة أيام قررت حياه ان تقابل حمزة
حياه .. اخى حبيبى كيف حالك اليوم
حمزه .... بخير طالما انتى بخير ولكن سكون أكثر من سعيد حين اراكى
حياه ... حسنا ولك ما أردت
حمزه ... لا أفهم ما تقصدين
حياه. .. أريد انا ايضا ان اراك
سوف انتظرك اليوم بالمطعم القريب من مكان عملك لتناول الغداء معا
حمزة .... هل  حقا ما سمعت
سوف اذهب من الان لا تتاخرى
حياه ... يا مجنون مازال الوقت مبكرا  
حمزة .... انا ذاهب إلى اللقاء
حياه ... حسنا إلى اللقاء
وبعد مرور ساعه فى المطعم
حمزة وهو يجلس على الطاوله تصل حياه الى المطعم وتنظر إليه والدموع فى عينيها
حياه ... هل انتظرت طويلا
حمزه ... هل هذه انتى حياه
انكى جميله حقا لم اتوقع ان تكونى بهذا الشكل ويقوم باحتضانها وهو يبكى
حياه ... إنها انا اخى و تشدد هى الاخرى على عناقه وهى تبكى بصوت مكتوم
ويقوم حمزة بازاله دموعها
حمزة ... حسنا حياتى يكفيكى دموعا أريدك سعيده دائما ولا أرى الدموع مرة أخرى فى عينيكى الجميله
حياة بابتسامه. ... حسنا تؤامى أمرك مطاع
ومر اليوم سعيدا على كل منهم
وبعد مرور أسبوعين تقررت لقاءاتهم كثيرا وأصبحوا مقربين جدا وحكى لها عن الفتاه التى يحبها وانه ينتظر الوقت المناسب لكى يطلب يدها وانها ستكون معه ولكن يقبل بغير ذلك
فى شقه الياس
كان يعمل هو وفريقه على ملف القضيه وبعد مغادرتهم
الياس .... حمزة لما لا تبقى اليوم معى هنا أريد أن أتحدث معك
حمزة ... هل ستبقى هنا
الياس ... نعم فالعائله فى البلده بمناسبه زفاف ابنة عمى
حمزه ...  حسنا سأبقى
الياس ... سأطلب العشاء لنا
حمزة .... سوف اقوم بإعداد مشروب ساخن لنا إلى أن يأتى الطعام
وفى ذلك الوقت يرن هاتف حمزة
حمزة .... الياس هل يمكن أن ترى من على الهاتف إلى أن اتى
الياس ... حسنا
وينظر إلى اسم المتصل وهو فى صدمه ويردد حياتى ويأتى حمزه
حمزه. .. من المتصل
الياس بشرود ... لا أعلم لقد فصل قبل أن أعلم من
وطوال الوقت وهو يفكر ما علاقته بها و كيف تعرف عليها
هل هى السبب فى تغير حالته
حمزه ... حسنا لقد اكلنا وشربنا
الآن اخبرنى فيما كنت تريد التحدث معى
الياس .... انه .. لا شىء فقط كنت
اريد ان نبقى معا فأنا منذ فترة واصبحت لا اراك
حمزة ... حسنا الامر باختصار انى وجدت سعادتى
الياس ... ماذا تعنى
حمزه .. ساخبرك لاحقا لانى متعبا جدا وأريد انا انام
الياس...حسنا
الياس فى نفسه
الم تجدى غير صديقى
ولكن لا استطيع ان أغضب منه
فهو لا يعلم شىء عنكى وماذا تكونين بالنسبه لى يالله انه شىء فوق احتمالى فأعينى عليه يا الله
فى اليوم التالى
حياه ... حسنا مارأيك الآن
داليدا ... كلمه جميله قليل على ما أراه
حياه .... هل سيعجب حمزة
داليدا .... بالتأكيد
حياه .... حسنا سأذهب إليه

أرواح معذبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن