الفصل السادس

111 5 0
                                    

#روايه ارواح معذبه
#بقلمى سلمى ابو طبنجه
الفصل السادس
ولكنه علم بانهم انتقلوا منذ فترة طويله وعلم ان هناك احد اخر اشترى الشقه واخذ رقمها لعلها تعلم شيئا عنهم
وحاول الاتصال بالرقم لكنه مغلق
وفى هذا الوقت كانت تجهز هى لكل شئ
وفى نيويورك بحث عنها طويلا ولم يجدها وتفاجئ بان احدا اخترق جهازه وعلم انها هى واصبح يبحث عنها كالمجنون لينتقم منها
فى مصر طلب اللواء سامى الياس وفريقه واخبرهم بالمعلومات التى وصلت اليه وانه يجب عليهم الاستعداد وانه كلف شخص بمراقبه عادل الحناوى
وكان حمزه من ضمن فريق الياس واقرب شخص اليه وكان يبحث معه عن والدته وفى هذا الوقت
اتى رساله لحمزه بان الرقم الذى حاول الاتصال به اصبح متاح الآن  وبالفعل  اتصل بالرقم واجابت حياه واخبرها من هو وسألها عن والدته صاحبه الشقه اللتى قامت بشرائها ولكنها لم تجيب فطلب منه الياس ان يفتح مكبر الصوت وعندما قامت بالرد تسارعت دقات قلب كلا من حمزة والياس واخبرته ان والدته سوف تصل غدا الى القاهرة وانها سوف تاتى بها فرح كثيرا واخبرها انه سوف يرسل العنوان لها لكنها اخبرته انها تعلمه مسبقا واغلقت الهاتف وسط اندهاشهم منها وظلت تبكى وقالت حان موعد اللقاء والفراق
لقد أخذت عهد على نفسى والآن وقت أن أوفى به
وفى صباح اليوم التالى طلب حمزة من الياس ان يكون حاضرا لانه لا يعلم ما سيحدث 
وذهبت حياه الى بيت خالتها ومعها الحقائب الخاصة بها وبوالدتها وذهبت لبيت خالتها وتسألوا عن الحقائب التى معها
واخبرتها انها لها ولوالدتها وانهم سوف يعودوا الى القاهرة مرة اخرى وعندما حاولت والدتها الرفض سألتها ان كانت ترغب برؤيه حمزه مرة اخرى ومن شده صدمتها وشده فرحتها جرت اليها وكادت ان تقع لولا يديها التى امسكت بها قبل وقوعها وبكت والدتها من فرحتها وسعادتها انها اخيرا ستراه مرة اخرى وفرحه خالتها ايضا لانهم وجدوه ولكنها كانت ترى الحزن الشديد الذى لم تستطع حياه اخفاؤه هذه المرة
وخرجت من المنزل ووالدتها كانت كانها تركض لتلقاه ووجدت يوسف وداليا زوجته بانتظارها واخبروها انهم لن يتركوها ابدا وبالفعل ذهبوا الى المطار واستقلوا الطائرة الى القاهرة

وفى البيت عند حمزه كانت الاسرة كلها مجتمعه بعد ما طلب منهم حمزة ذلك ولم يخبرهم السبب وكان يشعر بالفرح لانه سيرى والدته ولكنه يشعر بالم شديد ولا يعلم السبب
ووصلوا الى القاهرة  وبداخل كل شخص شئ مختلف
واستقلوا السيارة الى بيت حمزة 
تعلم ان المواجهه صعبه ولكنها تريد ان تنهى هذا الفصل من حياتها يكفيها الالاما ووصلو بالفعل الى المنزل ووضعت الكاب على راسها لتخفى عيونها وملامحها ودلفوا الى الداخل وتفاجئ امجد بدخول جميله لقد عرفها لم يتغير شكلها كثيرا ولكنها اصبحت انحف والحزن يكسو ملامحها وعند رأته امامها بكت قسوته عليها وحرمانها من طفلها الصغير وهنا تحدثت حياه وقالت الا تريدى رؤيه حمزه واشارت على شخص وقالت لها انه هو فجرى كل منهم على الاخر باشتياق وحضنته بقوه وظلت تقبل وجهه ويديه وتبكى كلما لم تبكى من قبل تبكى فراقه وحرمانها منه جعلت الجميع يبكى على بكاها وعندما سألها امجد عن سبب مجيئها تحدثت حياه مرة اخرى جعلت قلوب كلا من حمزه وامجد والياس تدق بعنف وهم لايعلموا السبب واخبرته انها
جائت لتكشف الحقيقه واخرجت الصور والقتها امامهم واخبرته انه ظلم زوجته ولم ينتظر حتى ان يعلم الحقيقه كامله او يسالها عن ماهيه هذه الصور وانك حكمت واصدرت حكمك بدون تفكير واخذت حمزه وهربت وتركت ابنتك وزوجتك كانتقام منك لها
لم تفكر فى ابنتك المريضة وانها  فى لحظاتها الأخيرة بين الحياه والموت وكيف ستشعر وهى أكثر شخص متعلق بك ولم تفكر فى أى أحد آخر غير أن تثار لكرامتك
وامجد يصرخ فيها .... ما الذى كان يجب ان افعل بعد ما علمت خيانتها لى وهى أكثر شخص أحببته فى حياتى لقد طعنتنى بكل قسوة و خانتنى مع شريكى وابنتى صغيرتي قطعه من قلبى تموت أمام  عينى لم استطع تحمل هذا القدر من العذاب فقررت ان اهرب من ذلك العذاب  لكنى هربت إلى عذاب أكبر ووجع اكبر وهو فقدانهم وتانيب ضميرى
وحياه ..... فقط لو تريثت وتمهلت قليلا و دققت فى تلك الصور ستعلم ان تلك المراه لديها وشم على قدمها وانها بالتاكيد ليست جميله لكن  غضبك وانانيتك هما المتحكمين بك وينظر امجد مرة أخرى إلى الصور ويعلم أن ما قالته صدقا ويبكى على تهوره  الذى اودى بحياته إلى النهايه وانه لن يستطيع  ان يسامح نفسه على ما فعل وبالتأكيد حمزة وجميله لن يسامحوه على فعل
وصغيرته اه من صغيرته التى تركها وحيده لن يستطيع العيش مع هذا العذاب حتى أنه لا يعلم
أين ترقد الآن ليطلب منها الغفران
الذى لن يستطيع يوما الحصول عليه وأثناء تفكيره بكل ذلك تقوم حياه بتشغيل تسجيل صوتى بصوت شريكه وهو يعترف بما فعل معهم  وهنا يسألها الجد عن من تكون....

أرواح معذبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن