#روايه ارواح معذبه
الفصل السادس عشر
يوسف ....حسنا تجهزوا لكى نذهب لأننا تاخرنا
يوسف. .. وانا ساصعد للأعلى لكى ابدل ملابسى
داليدا . . . سوف أساعد حياة واصعد لكى ابدل ملابسى
حياة. .. لا داعى لذلك
اذهبى معه والآن أيضا سأبدل ملابسى وانتظركى هنا لكى نكمل الباقى
داليدا. ... ولكن
حياة ... ليس هناك لكن هيا بسرعة لكى لا نتأخر
وبعد مرور بعض الوقت
داليدا .... حسنا سوف اذهب إلى حياة وانت لا تتاخر
يوسف. .. حسنا
فى شقة حياة
داليدا... لقد ارتديتى ملابسكى
هذا جيد والآن دعيني أقم بوضع القليل من مساحيق التجميل كى ندارى هذا التعب
حياة....حسنا
وبعد قليل من الوقت
داليدا...من انتى
حياة ....ماذا تقصدين
داليدا .... هل انتى صديقتى حياة انتى جميله حقا
حياة .... حقا
داليدا .... وهل تشكين فى ذلك
انتى بدون اى شئ جميله ولولا انكى متعبه ما قمنا بوضعه فانتى لا تحتاجين لاشيء
حياة .... شكرا لكى حبيبتى هذا من ذوقك كما انكى أيضا جميله
داليدا .... شكرا حبيبتى
حياة ... المهم أن لا يلاحظ يوسف شيئا
داليدا ... بإذن الله لن يلاحظ اى شئ كما أننا لن نتأخر لقد وعدتنى بذلك
حياة بابتسامه. ... لن نتأخر
ولكن قبل أن نذهب اجنبى لى هذا الدواء من فضلك
داليدا .... ولكن هذا مسكن قوى ولقد اخذتى منه بالفعل
حياة .... أعلم ولكن لكى لا أشعر بشئ لن يضر هذه المرة فقط
داليدا .... حسنا .بالشفاء أن شاء الله
وفى هذا الوقت يرن هاتف داليدا
داليدا .... هيا انه يوسف ينتظرنا فى السيارة
حياة .... سأطلب الهاتف فقط ونذهب
فى السيارة
يوسف .... ما هذا
داليدا .... ماذا هناك
يوسف .... كيف أذهب معكم انتم الاثنان وانتم بهذا الشكل
داليدا .... وما الخطأ في ذلك
يوسف .... لا أستطيع أن أكون برفقة كل هذا الجمال
ما رأيك حبيبتى أن لا نذهب إلى هذه الخطبه لن أسلم من مضايقات الشباب وسنفتعل الكثير من المشاجرات
حياة .... هيا كفاك غزلا كما أن داليدا تكاد تموت خجلا
يوسف ... حسنا
وبعد مرور بعض الوقت
وصلوا جميعا إلى الفندق المقام به حفله الخطبه
داليدا ..... حياة ماذا هناك لما تبدين هكذا لقد كنتى بخير منذ قليل لقد قلت لكى انكى لن تستطيعى يمكننا العودة الآن
حياة بتوتر ....كفى عن ذلك الأمر ليس كذلك اشعر ان هناك شئ سيحدث
داليدا .... لا تقلقى انا معكى كما أنهم عائلتك صدقينى ستجرى الأمور بخير
حياة ... أتمنى ذلك
يوسف .... لا تخافى سأكون انا وداليدا معكى طوال الوقت
حياة ... شكرا لكم على كل شىء يوسف... والآن هيا بنا
وفى غرفه حمزة
الياس.... هيا بنا لقد حان الوقت
حمزة .... حسنا سوف أجرى فقط مكالمه
الياس .... لما تبدو هكذا وممسك بالهاتف طوال الوقت
هل هناك شىء
حمزة ....لا يوجد ولكن انتظر قدوم أحدهم
الياس ... ومن هذا انظر الى جيدا حمزة تصرفاتك هذه الفترة لا تعجبني
حمزة .... ماذا تقصد
ويدلف امجد إلى الغرفه هيا لقد حضر الجميع
حمزة .... سوف نأتى حالا
الياس ... سوف نتحدث لاحقا لم ينتهى هذا الحديث
وبعد قليل
حمزة ....جدى هل اتفقت معهم
الجد ... أجل وهل يستطيع أحد رفض طلب حفيدى
حمزة .... شكرا لك جدى
الياس ..... عن ماذا تتحدثون
الجد .... ستعلم الآن اذهب إلى والدك فهو يريد التحدث معك
الياس ... نعم ابى ماذا هناك
ويخبره والده بما حدث
الياس.... ولكننا لم نتفق على ذلك
الأب. ..لقد أصدر جدك قراره ولا يمكننا مخالفة أمره
الياس. .. ولكن ابى هناك شئ مهم يجب أن تعرفه بخصوص حمزة
الأب.... وما هو هذا الشئ
وفى هذا الوقت يصل اللواء ويقاطع حديثهم
اللواء .... مبارك لكم
والعقبى لك الياس الم تجد إلى الآن من تستحق أن تنال هذا الشرف
الياس .... لا
ويقطع الحديث وهو يرى يوسف وداليدا وخلفهم فتاة أخرى لم يستطع أن يتحقق من ملامحها جيدا ولكنه يشعر بأنه يعرفها
الجد... هيا لقد اتى المأذون
ويأتى اتصال لحياه وتضطر إلى الابتعاد عنهم قليلا وفى هذا الوقت يراها حمزة ويذهب ورائها
حمزة... لقد اتيتى اخيرا
حياه ... وهل اقدر على غير ذلك
وتحتضنه
مبارك لك على خطبتك على من تحب
حمزة ... ليست خطبه فقط
حياة .... ماذا تقصد
حمزة .... سوف نقوم بعقد القران أيضا
حياة... حقا انا سعيدة من أجلك
ويلاحظ الياس خروج حمزة وراء أحدهم
ولكن ينشغل بقدوم المأذون
حياة ...ولكن أين سما
حمزة....انه وقت نزولها الآن
تعالى معى وينصدم الجميع بدخول حمزة ممسكا بيد حياة وسط دموع جميله وامجدولكنها تتفداهم وتذهب مع حمزة وتبدء موسيقى نزول العروس مع والدها وتصفية من جميع الحضور
ويتم عقد القران
وتقف أمامه حياه وتقوم باحتضانه.... مبارك لك نصفى الآخر
والجميع مندهش من جراءتها
وكيف تحتضنه أمام الجميع
حمزة .... مبارك لك حبيبتى
الياس... أقسم انى سوف القنهم درسا قاسى ويذهب إليهم سريعا
سما .... من هذه وكيف تحتضنها هكذا
حمزة .... انها حبيبتى ونصفى الاخر
سما بدموع... حقا ولماذا لم تتزوجها هى
حياة بابتسامه .... لا عليكى منه
أن مزاحه ثقيل اعرفكى بنفسى انا حياة شقيقة
هذا الوسيم .انه تؤامى
وينصدم كلا من الياس وسما عند سماعهم لما تقول
سما ... هل حقا ما تقولين
حياة ... أجل أقسم لكى بذلك
ويقاطعهم قدوم يوسف وداليدا
يوسف .... مبارك لكم
حمزة .... شكرا لك
داليدا ... مبارك لكى حبيبتى
سما .... شكرا لكى حبيبتى
داليدا. ... هيا حياة دعينا نتركهم
بمفردهم
سما .... هل تعرفيها
داليدا .... أجل انها شقيقة حمزة التؤام وصديقتى أيضا
حياة .... انتظرى دعيني أقدم لها تلك الهديه
وتعطى العلبه لحمزه وبها قلادة جميله
حياة ... أتمنى أن تعجبكى
سما ..... انها جميله جدا
حمزة ... لم يكن هناك داعى لذلك
سما .... سوف ارتديها دائما
شكرا لكى
حياة .... لا داعى لذلك
وترى سما الياس
سما .... الياس ما بك الن تبارك لنا
الياس .... اعذرينى حبيبتى
مبارك لكم
حمزة .... شكرا لك
سما .... الياس دعنى اعرفك إلى حياة شقيقة الياس التؤام
الياس .... مرحبا بكى لقد سمعت الكثير عنكى
حياة .... أهلا بك .أتمنى أن يكون هذا الحديث بالخير وتنظر إلى يوسف
الياس .... طبعا
داليدا. ... كيف حالك الياس
الياس .... بخير
يوسف .... هيا دعونا نجلس
وحاولت جميله أو امجد التحدث معها لكنها لم تعطيهم الفرصة لذلك
وبعد مرور الوقت وانتهاء الحفل
يذهب الجميع إلى الخارج
ويأتى اتصال إلى يوسف وحياة فى نفس اللحظة
ولكنه يذهب بعيدا من أجل الشبكه
حياة ....الو
المجهول بعصبيه وصراخ.... حاولت الاتصال بكى كثيرا لما لا تجيبى
حياة ....ماذا هناك
المجهول .... اهربى فورا
حياة ..... ماذا تقول لا استطيع سماعك وتنقطع الشبكه وينتهى الاتصال
وتذهب لكى تودع حمزة قبل ذهابها
حياة .... سوف اذهب الان سوف نلتقى غدا
حمزة بخوف .... تعالى معى إلى المنزل
وفى ذلك الوقت ينظر يوسف إلى حياة
يوسف بصراخ..... حياة
وينتفض الجميع من الصراخ
وعندما تلتفت إليه فى نفس اللحظة يقوم شخص بإطلاق الرصاص عليها
وتسقط بين يدين حمزة
حمزة بصريخ وبكاء. ...حياه حبيبتى سوف تكونين بخير لا تقلقى لن ادعكى هذه المرة لا تخافى
جميلة ....حياة ابنتى انا هنا
امكى هنا حبيبتى لن يحدث لكى شئ
وامجد فى ذهول مما حدث
ويسقط بجانبها
امجد ببكاء ولا يستطيع التحدث .... صغيرتي
والجميع فى حالة صدمة وبكاء
حمزة .... ارجوكى لا تفعلى بى ذلك سأموت تلك المرة حقا
حياة .... لا تبكى اخى
حمزة ...عدينى أولا
حياة والدماء تخرج من فمها
حياة ..... هكذا أفضل لى لا تحزن وتسقط يديها
حمزة...... حيااااااااة
أنت تقرأ
أرواح معذبه
Mystery / Thrillerبسبب قرار يمكن أن ناخذه في لحظه غضب نتسبب فى دمار وعذاب من حولنا قد يؤدى قرار فى لحظه تهور أن نعيش فى عذاب لا ينتهى عندما نحكم دون أن نسمع للطرف الآخر مذنب كان أو بريء فاعلم دائما أن لا شئ يبقى كما هو للأبد فكل شئ يمكن أن يتغير فى لحظه دون أن تد...