"..أنت الآن مجرّد شخص إعتدت أن أعرفه.."
...
"..كفّر عن ذلك الدّمار اوّلا .."
" ..إيرين.."..
" ماذا أكون بالنّسبة لك ميكاسا..؟.."
"..إيرين.."..
".. ٱغضبوا يا جنودي..!..قاتلوا يا جنودي..!"..
" ..إيرين.."
"إلى جميع رعايا يومير..!.."
"إيرين..!!!"
صرخت صاحبة الشّعر الغرابي الدّاكن بٱسم الفتى الواقف أمامها لتضيف بملامح شبه منزعجة..
"ما بالك..؟..لقد كنت أناديك منذ ساعة..ثمّ ألم تتعب من حمل حزمة الحطب على ظهرك للآن..؟"..
ضلّ ينظر لها بٱستغراب لوهلة..و سرعان ما انهملت عليه الذّكريات...
ذكريات الفي سنة مضت.....
هو بطريقة ما..شعر بالحنين..!..Eren POV
أكان حلما..؟..لا..لقد كنت واقفا..و نحن في وضح النّهار أصلا..!..
لكن.. لما أشعر انّه مرّت سنوات عديدة منذ اخر مرّة قابلتني فيها ميكاسا بٱبتسامتها الدّافئة..؟..End POV
".. إلهي..مابك..؟.."
قالتها مجدّدا لتلوّح بيدها أمام وجهه..ليستفيق بدوره من شروده و يرتمي في احضانها معانقا اياها بقوّة..
هو سعيد..لا..بل سيموت من السّعادة..!
انه لا يصدّق حتّى أنّ هذا ممكن..!..
يومير حقّا شخص رائع..او هذاوما كان يضنّه بالبداية...تعالت شهقاته و هو يعتصرها بينما يتمتم بكلام جزمت بإنّه بلغة أخرى..!
لكنّها فقط إكتفت برفع يديها لتبادله مربّتة على خصلاته الطّويلة قليلا..
"..إيرين..لماذا تبكي..؟.."
إزداد صوت شهقاته حينما سمع هذه الجملة مجدّدا..إنّه متأكّد من أنّها ميكاسا الّتي يعرفها الآن..!..
هدأ قليلا ليفصل العناق و يمسح دموعه بسرعة..واضعا كفّه على خدّها متحسّسا تلك النّدبة الّتي زادتها جمالا في رأيه..
"..لم أركِ..منذ ألفي سنة..ميكاسا.."..
إبتسمت الأخرى لتهمس بنبرة ساخرة..
أنت تقرأ
She's My Freedom|| Eremika
Fanfiction"..عليك ان تكفّر عن قتلك لملايين البشر.. إيرين ييغر...." إبتسمـت يـومير بهدوء لتنطق اول و آخر كلماتـها سامحة لإيرين بأن يكون مع اصدقاءه في عالم بدون عمالقة و بدون تمييز عرقي... ...أو هذا ما كان يضنّه... ٱلحـالـةُ: مُـكتمـِلـةٌ✔