"..أنتِ في حياتي..
كالضحكة في الجنازة.."
...
"..ميكاسا..أعلم أنني كنت لئيما في السابق..
لكن رفضي لك كان بسبب خوفي من فقدانك..!
أنا أحبك..لا بل أعشقك..
هلّا غفرتِ لي غبائي..و قبلت في ان تكوني حبيبتي..؟..
و أن نعيش تحت سقف واحد لبقية حياتنا..؟"...
نطق ايرين كلماته بشاعرية لأرمين الذي يمسح العرق من على جبينه..
"..أنت تدرك انني لست ميكاسا صحيح..؟"
زفر إيرين بانزعاج ليشد خصلاته..
"..الهي..ارمين يفترض بك ان تخبرني ان كان هذا سيجعلها توافق على مواعدتي ...
لا ان تتذمر..!"
وضع الآخر يده على كتف صديقه ليردف بنبرة صارمة..
"..ايرين..لقد تحملت غباءك في حياتك السابقة...لا تجعلني اتحمله الآن ايضا..
فقط انها اربعة حروف..!
لا داعي لكل هذا التوتر.."
قلب ايرين عيناه ليردف ساخرا من الأشقر..
"..انظروا من يتكلم..!
الشخص الذي جلس ينتظر اعتراف حبيبته بدون فعل اي شيء..
على الاقل انا سأحاول الاعتراف لها أوّلا.."
"..ييغر..أرليرت..!
لستما في مقهى للحديث..
لقد انتهت راحتكما بالفعل لذا حركا مؤخراتكما عديمة النفع و اذهبا لمكتب القائد ليفاي مع البقية.."
ظهر المدرب شاديس من العدم لينتفظ الاثنان من الخوف و يسرعا بفعل ما أمرهما به..
.
.
"..بيك..توقفي..!"
همست بها آني بغضب لصديقتها التي لم تتوقف عن اغاضتها منذ الصباح..
"..اذا لسعة بعوضة اخبرتني..؟"
اني تشتعل من الغضب و الخجل..
و الاخرى تستمر في احراجها..
هي تشتم ارمين داخليا..
جديا اكان عليه وضع علامة على عنقها..؟..
هما قضيا الليل في التجوال في انحاء المقر..و قبل عودتها لغرفتها فاجأها بتقبيل عنقها تاركا علامة بنفسجية اللون..
أنت تقرأ
She's My Freedom|| Eremika
Fanfiction"..عليك ان تكفّر عن قتلك لملايين البشر.. إيرين ييغر...." إبتسمـت يـومير بهدوء لتنطق اول و آخر كلماتـها سامحة لإيرين بأن يكون مع اصدقاءه في عالم بدون عمالقة و بدون تمييز عرقي... ...أو هذا ما كان يظنّه... ٱلحـالـةُ: مُـكتمـِلـةٌ✔
