"..شخصا ما قدم لي الحب..
لكنني رميته بعيدا.."...
"..إيرين..""....."
"..إيرين..توقّف عن تجاهلي.."
"...."
"..إيرين أنا أحبّك.."
ضلّ يرمش لوهالة باستغراب بينما ينظر للسقف...
هل ما رآه الآن أحد ذكرياته..أم أنّ نبيذ النقيب بيكسيس الذي قام بشربه في الحفل أثّر عليه ..؟
هو متأكد من أنّ هذا لم يحصل في حياته السابقة...
فآخر محادثة دارت بينه هو و ميكاسا حينها انتهت بضربه لأرمين و بقوله لها أنّه يكرهها..لكن..هو متأكد من ما رآه..
اراد إيقاظ أرمين لكي يسأله عن الأمر لكن تذكر انه لم يعد للآن منذ خرج مع آني..
ضل يتقلّب في سريره محاولا النوم...
لكن كل شيء انهمل عليه فجأة..الذكريات تراءت أمامه..
ذكريات ماضٍ ليس ببعيد..
كانت ذكريات من حياته هذه...هو أحيانا يكره قدرته على تذكر كل شيء..
نهظ من فراشه بفزع و هو يهذي بكلمات...
او بمعنى ادق "بشتائم"..هو..يشتم نفسه حاليا..
"..الهي..هل ما رأيته حصل حقا..؟..
لماذا...؟
لماذا أستمر بجرحها...
في كل حياة لعينة أعيشها...هي تتأذى ..
حتى حينما قررت حمايتها و الحفاظ عليها أجد نفسي أتصرف بحقارة معها...هذا يفسر
الكثير...هي تحاول ان تتخطاني..
لذلك لم تكن كميكاسا التي اعرفها...""أنت لا تزال عديم نفع..كما كنت دائما.."
همس بها ليجلس على الأرض محاولا منع دموعه من الانهمار...
"..سأصلح كل شيء..!
اجل..غدا سأعترف لها بمشاعري و أطلب مواعدتها..!..
لن أفسد الامر هذه المرة.."
.
.في الجهة الأخرى كانت ميكاسا جالسة قرب النافذة..تتأمل النجوم التي تلمع و هي تفكر في ما يحصل معها...
أنت تقرأ
She's My Freedom|| Eremika
Fanfiction"..عليك ان تكفّر عن قتلك لملايين البشر.. إيرين ييغر...." إبتسمـت يـومير بهدوء لتنطق اول و آخر كلماتـها سامحة لإيرين بأن يكون مع اصدقاءه في عالم بدون عمالقة و بدون تمييز عرقي... ...أو هذا ما كان يضنّه... ٱلحـالـةُ: مُـكتمـِلـةٌ✔