عـلّقـوا بـين الفـقراتِ.. هـذا يُـحفّزنـي عـلى الكتابة.. ^^✨
...
"..أحيـانًا كـلّ ما أفكّر بِـهِ هـو أنـتِ.."
...
"..الأسـواقُ هـنا رائعـةٌ حـقّا..!.."
هـتف بـها غـاليـارد لـميـكـاسـا الّتي تقف قربه بينما يشابك كفّـهُ بخاصّتِهـا..
لـم تجب لـينادي ٱسمهـا ببعـضِ الٱستغراب.. إنتبهـت هـي أخيـرا لـه لتـخرج من شـرودها و تقول له ببعضِ ٱلـتّوتّـرِ..
"..ماذا قلت..؟
..آسفة لم أكن منتبِهة.."قطّب حـاجبيهِ ليجيبها و القلق طـاغٍ على نبرته ناظرا في عينيها..
"..هل بكِ خطب ما..؟..
منذ أن تفرّقنـا عنٍ المجـموعـةِ و قرّرنا أن نختار لبعضنا الملابِس و أنـتِ على هذا الحـالِ.."أعادت خصلتها الفحميّةَ للوراءِ ثـمّ أجبرت نفسها على صنعِ ٱبتسامـةٍ و أردفت..
"..لـيس بـي أيّ شيءٍ...فقط لم أحضى بنومٍ كـافٍ البارحـةَ.."
واصلا مـشيهما لكـي يقتنيا ملابِس جديدةً بمنـاسبةِ خطبـةِ سـاشـا.. لكنّ ذهنها فقط يصوّر لـها ليلةَ البارحة مرارا و تكرارا..
و رغـم أنّها لم تمضي طوال اللّيـلِ نائمة بأحضانه نظرا لعودةِ أرمـيـن للغرفةِ.. إلّا أنّها شعرت بالسّعادةِ الغامرةِ..
رائحـته لازالت عـالقةً بها ... و شعورها بلمـساته يأبى الإندثار..
جسدها حاليّا مع بـوركـو.. و لكنّ روحـها مـع إيـريـن... رغم كـونِه ٱنزعـج قليلا منها لـطلبها تأجيل الإنفصالِ مـن عـلاقتها الحـاليّةِ..
إلتـفت لـها غـاليـارد من جـديد ليدرك أنّها شردت مرّةً أخرى.. أنزل رأسه ناظرًا للأرضِ ببعضِ الإنكسارِ.. هو ليس غبيّا ليعتقد أنّـها تكنّ له مشاعر صادقةً.. و لذلك سـلكَ طريـقًا فرعيّا.. متّجها بذلكَ لآخر مـكـانٍ رأى فيه إيـريـن و البقيّةِ..
••
الآخـر لـم يكن بحـالٍ أفضل منها..
الغضب يكاد يـفتك به.. هذا خلافَ إنكسارِهِ حينما رأى حـبيبتـهُ تشابك يدهـا مـع شخصٍ آخر..
أنت تقرأ
She's My Freedom|| Eremika
أدب الهواة"..عليك ان تكفّر عن قتلك لملايين البشر.. إيرين ييغر...." إبتسمـت يـومير بهدوء لتنطق اول و آخر كلماتـها سامحة لإيرين بأن يكون مع اصدقاءه في عالم بدون عمالقة و بدون تمييز عرقي... ...أو هذا ما كان يضنّه... ٱلحـالـةُ: مُـكتمـِلـةٌ✔