40 نـَجْـمَـةٍ 🌟..
+
40 تَـعـْلـِيـقْ..
=
فـَصـْلْ جَـدِيـدْ......
"كـنت أفـكّر مؤخّـرا..
تـرى هـل سـيسيطر علـيّ الشّـيطان..أم سـيحـميني الـرّب..؟.."
...لـقد توقّع أن يحـصل أيّ شيء فـي حـياته البـائسة.. فـهو يعرف جيّدا حظّه العـاثر الّذي لازمـه مـنذ طفولته..
بـداية بتـرك أبـيه لـه وحـيدا مع والدته و الّتي ألقـت بكـلّ اللّوم عـلى ٱبـنها..
إلـى الكـوابس الـبشعة الّّتي تراوده كـلّ لـيلة..
و الآن مـوت رفـيقه بـسببه..
لـكن مع كلّ هـذا لـم يتوقّع أنّه مـنحوس لـيولد في زمـن يـرغب فـيه قـائد دولـته فـي إحـياء العـمـالقة من جديـد..
و إعـادة فـتح مجـازر تـاريخيّة فـقـط لأجـل السّيطـرة عـلى بـاقي الدّول.. و الحـصول عـلى النّفوذ..هَو للآن لا يستطـيع تصديق مـا قاله لـه رفاقه..
"..رايـنر..؟"
أفـاق مـن دوّامة تَفكيره عـلى صوت أرمـيـن القـلق..
فـحالته لـم تكن جيّدة أبدا.. و لـحسن الحظّ أنّ لديهم بعـض الإسعـافات و قد إستـخدموها لتضمـيد جـروحه العَميقة..
تقدّمَت منه هـانجـي لَتسألـه..
"..إذا تـعتقد أنّـنا إذا تقدّمنـا للأمـام قـليلا سنـجد مـنتصف الـغابة ..فقد كُـنت هـناك.. صحـيح..؟"
أومـأ لـها لـتجحظ عـيناه فجأة بسبب سـؤال جـان..
".. لـكن مَاذا كـنت تفعـل هـناك بـينما فرقـتك فـي مـكان آخـر..؟.."
و قـبل أن يـبحث عـن إجـابة لـهذا السّؤال زاد جـان-الّذي كـان يترقّب الأمر بفارغ الصّبـر- مـن سوء وضعه ..
"..عـلى ذكـر فرقتك..
ألـم ترى مـاركو..؟..
أعـني قـبل قدومك لـهنا.. أكـان بخـير..؟.."
إلـتفت الـجميع لَه.. منتظرين إجـابته..
أنت تقرأ
She's My Freedom|| Eremika
Fiksi Penggemar"..عليك ان تكفّر عن قتلك لملايين البشر.. إيرين ييغر...." إبتسمـت يـومير بهدوء لتنطق اول و آخر كلماتـها سامحة لإيرين بأن يكون مع اصدقاءه في عالم بدون عمالقة و بدون تمييز عرقي... ...أو هذا ما كان يضنّه... ٱلحـالـةُ: مُـكتمـِلـةٌ✔