...
"..لا بـدّ أنّـهَـا كَـانت قُـبلـةً مُـميتـةً..
فـوحدَهُ ٱلحـبّ مـا يؤلِـم هَـكـذَا.."...
تـقفُ أمـامَ المـرآةِ ٱلمـوضوعةِ في منتصفِ غـرفتِهـا بينمـا تحدّق فـي إنعكـاسِها بدهشةٍ..
خـصلاتهـا الفـاحمةُ ٱلقـصيرةُ مـنسدلـةٌ و إكـسسوارٌ صغيرٌ بشكلِ فراشةٍ يزيّنها..
شفتاهَـا المصبوغتانِ بلونِ النّبيذ زادَا من بريقِ و نصاعةٍ بشرتِها الحـليبيّةِ.. هذا خلافَ فـستانِها الضّيّقِ و ٱلـّذي قد جعل من منحـنياتِ جسدها الّتي تغري أشدّ الرّجالِ صلابةً و تماسـكًا تظهر بشكلٍ علني و واضحٍ.. و نوعا مـا مثيرٍ..
هي لـم يسبق لها إرتداء هذا النّوعِ من المـلابِس.. أو حـتّى وضعُ مستحضراتٍ للتّجميلٍ..
لكنّ آنِـي و بـيـك قد هـجمَـا عليها و وضعا لهـا كلّ هذا بالغـصبٍ.. لكن لا تنكـرُ أنّ هذا أعجبها.. و ربّمـا قد يعـجبُ حـبيبَـها..
وجدت نفـسهَـا تحمر بقوّةٍ ليصبحَ وجهها كـحبّةِ طماطِم بسببِ الأفكـارِ الّتي داهمت مخيّلتهَـا البريـئةَ.. فنفضتها بسرعةٍ و قرّرت عدم التّفكيرِ به إلى أن تقابلهُ بالأسـفلِ..
لكن يبدو أنّ ٱلقـدرَ له رأيٌ آخر.. فسرعانَ ما تسلّل صـوته لمـسامعهَـا حالما فُتح البـابُ و أغلقَ من جـديدٍ..
"..عزيزتـِي هـل إنتهيتِ مـن تحـ.. ضـير.."
ضلّ صامتًا لوهلةٍ بينما عيناه الزّمـرّديّـةُ تتفحّص كلّ ٱنشٍ من جـسدِها..
إقترب منها بجمودٍ و هو لازال يحدّق بها لتتوتّر هي.. لقد ضنّت لوهلةٍ أنّهَـا لم تعجبهُ .. و لكنّ هذا ٱندثر حينما أمسك بكتفيهَـا العـاريتينِ ليهزّهما و نبرته مختلطةٌ بينَ الدّهشةِ و بعضِ الإنزعاجِ..
"..و اللّعـنةُ لمـا عليكِ أن تكـونِي بهذا القـدرِ مِـن ٱلجـمالِ..؟!.."
هدأ قليلاً لـينزل كفّاه محيطًا خصرها ثمّ يلصق جسدها بخاصّتهِ و يدفِن وجهه فـي تجويفِ عنقِها المغـرِي..
تسلّلت رعـشةٌ لها ٱثر حركته هذه.. لتغمضَ عيناهـا و تهمِس بٱسمِه بنبرتهـا المـميّزةِ تلك.. و الّتي تجعله هائمًا أكثر فِـي هواهَـا..
أنت تقرأ
She's My Freedom|| Eremika
Fanfiction"..عليك ان تكفّر عن قتلك لملايين البشر.. إيرين ييغر...." إبتسمـت يـومير بهدوء لتنطق اول و آخر كلماتـها سامحة لإيرين بأن يكون مع اصدقاءه في عالم بدون عمالقة و بدون تمييز عرقي... ...أو هذا ما كان يضنّه... ٱلحـالـةُ: مُـكتمـِلـةٌ✔